خلاف بين ”النهضة“ والرئيس التونسي يضعهم على المحك

mainThumb

28-01-2020 10:43 AM

السوسنة - أعلنت  حركة ”النهضة“ والرئيس التونسي قيس سعيد الخلافات بينهما بعد تصريحات غير مسبوقة من مجلس شورى الحركة، حذّر فيها من أنّ الشرعية تبقى للبرلمان لا لرئيس الجمهورية، ما يضع العلاقة بين الجانبين على المحك.
 
وغداة اجتماعه الاستثنائي بدا أنّ مجلس شورى حركة ”النهضة“ الإسلامية قرّر التصعيد مع رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، من خلال إصراره على توسيع الحزام السياسي وعدم إقصاء حزب ”قلب تونس“ من
 
المشاورات الحكومية وتنبيه ناخبيه للاستعداد لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها وتنبيه الفاعلين السياسيين إلى أنّ الشرعية الأولى للحكومة تُستمدّ من البرلمان.
 
 
وأكد رئيس مجلس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني اليوم الإثنين أن ”على من يريد تشكيل حكومة أن يذهب إلى البرلمان صاحب الشرعية، لا نريد أن نسمع (حكومة الرئيس) بعد اليوم“ في رسالة قوية إلى قيس سعيد لا تخلو من تحذير من ”الانقلاب
 
على الشرعية“، بحسب متابعين.
 
وقال الهاروني خلال ندوة صحافية بمقر الحركة، إنّ النهضة تنتظر من رئيس الحكومة المكلف الاستجابة لطلبها الداعي إلى توسيع المشاورات لتشمل جميع الأطراف.
 
ورأى الهاروني أن ”مصلحة تونس في تشكيل حكومة وحدة وطنية وفي احترام الصلاحيات الدستورية ”، موضحا أن مجلس الشورى رحب بتكليف إلياس الفخفاخ لكنها تؤكد له أن ”الشرعية في البرلمان وليست في رئاسة الجمهورية“.
 
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد