‎قرارات الحكومة أصبحت متواضعة لا ترقى لحجم الأزمة

mainThumb

12-05-2020 04:18 AM

‎منذ أزمة الخناصري وحتى الان لم نجد إصابة واحدة من داخل المحافظات، والحمد لله فجميع الإصابات المعلن عنها اما نتيجة لمخالطي سائق الخناصري او من الطلبة العائدين او لسائقي المنافذ البرية اي ان جميع مدننا وقرانا وباديتنا هي نظيفة من هذا الوباء .

‎لقد نجحنا بتوفيق من الله ورعايته وبجهود المخلصين في هذا الوطن بمحاصرة هذا الوباء وبتميز رغم بعض النكسات والتي هي طبيعية وستتكرر ما دام هذا الوباء بدون علاج او مطعوم, ان حادثة سائق الخناصرة لا يبرر ابداً للحكومة ان تستمر بسياسات حظر التجوال الى السادسة او السابعة واغلاق المحافظات مما ادى الى إغلاق العديد من الشركات والمحلات التجارية ووقف الحركة التجاري حيث فقدت العديد من العائلات الاردنية مصدر قوت عيشها اضافة الى فقدان العديد من الأردنيين لوظائفهم وبالتالي مصدر عيشهم وهذا بالتأكيد ان استمر سيؤدي الى كارثة اقتصادية لا سمح الله.

‎ان العديد من الدول الأوربية والآسيوية وحتى العربية بدأت بالعودة الى الحياة الطبيعية مع التشديد على اجراءات السلامة رغم انها لا زالت تعاني من آلاف الإصابات لانها ادركت المشكلة الاقتصادية المترتبة على وقف عجلة الاقتصاد بسبب الإغلاقات .

انني شخصيا لا زلت ارى انه لا بد من العودة الى الحياة الطبيعية ضمن التشديد على إجراءات السلامة مثلنا مثل باقي دول العالم ولا داعي لكل الإغلاقات الحاصلة وحظر التجوال المتعثر سواء الى الساعة السادسة او السابعة لانهما سيؤديان حتما اذا ما استمرا الى كارثة اقتصادية لسنا قادرين على التحكم بها بسبب تواضع إمكاناتنا المالية .

‎على الحكومة ان تدرك ان المعلومات شحيحة عن هذا المرض وطرق انتقاله لساعته هذه ولكن بعض التقاريرسربت معلومات انه وبسبب حجمه لا ينتقل بالهواء ولكن بالملامسة لانه لو بالهواء لكان سائق الخناصري لم يبق ولم يذر على كل من اجتمع بهم في الشارع والمستشفيات والمنازل وتخيلوا الامتدادات لكل المخالطين له، وعلى حكومتنا كذلك ادراك انه ما دام هذا الوباء بدون علاج ولا مطعوم سيستمر حتى يأذن الله بذلك لانه هو من ينزل الداء والدواء .فهل حكومتنا ستبقي على الحظر والإغلاقات لحين إيجادهما ؟ .

‎لقد ان الأوان للتغيير الحكومي وانا مع هذا التغيير الكلي وليس الجزئي لانها وعلى ما يبدو لم يعد بجعبتها ما تقدمه للتعامل مع هذه الأزمة حفظ الله الاردن وقيادته وشعبه من هذا الوباء .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد