الادارة بالنكاية والتناحر .. *د. امجد حسن
قد يستغرب البعض العنوان ويتساءل بنفسه هل فعلا يوجد ادارة بالنكاية والتناحر؟ والند للند؟ وتربص الاخطاء؟ واللمو والعتاب لاي سبب؟ حيث ان النظريات الحديثة بلادارة تدور في فلك الادارة بالحب والمحبة والراحة والدلال وما الى ذلك التي تدور كلها في فلك اسعاد الموظفين وبالتالي اسعاد المتعاملين.
فعليا وعلى ارض الواقع يوجد العديد من الادارات تعمل تحت وطأة الادارة بالمقاهرة والتجاذبات العكسية، ونبذ اية فكرة مهما كانت ابداعية ورائعة فقط لان مصدرها فلان!!! مع ان الادارات الحديثة تعترف وتؤكد ان العنصر البشري هو راس مالها الفعلي وبدونه لا تستطيع عمل شيء، فمثلا مستشفى كبير وفيه كل الاجهزة والادوات الطبية الحديثة لكن لا يوجد فيه اطباء فكيف يعمل؟!!!. ففي ظل الادارة بالمناكفة تعمق الفردانية وتموت روح الفريق والكل يصبح همه نفسه ويقوم بالعمل الذي يبقيه في عمله، فلا يبدع ولا يتفانى، فيأتي الى العمل متثاقل ويراقب كل دقيقة حتى نهاية يوم العمل وبعد انتهاء العمل يغادر مباشرة ولو لم يكمل عمله، وهذا ليس ذنبه فالادارة العليا هي التي زرعت فيهم هذا السلوك وغذت فيهم هذه الثقافة.
في ظل الادارة بالمقاهرة يعمل الموظف بحرص شديد حتى لا يخطيء لانه يعلم لو اخطأ سيتم محاسبته بشده مهما صغر الخطأ!!! لذا تجده يعمل بمنتهى الحذر ومن شدة الحذر يصاب بالتوتر وضغوط العمل بحيث انه يتألم ولكن لا يعرف من اين يتألم وبالتالي لا يعرف العلاج ولا تدوم هذه الحالة طويلا فبعد فترة بسيطة يجد الموظف نفسه اسير للعلاجات والادوية المخدرة وما الى ذلك!!!
في ظل الادارة بالمناكفة يعمل الموظف بنظرية اللهم نفسي فتتعزز الفردانية وتعمق حالة الانعزالية ويسود جو من المراقبة والتربص لاخطاء الغير لابعاد الانظار عن نفسه وبذلك يبقى الكل مشغول بالدفاع عن نفسه والحرص على عدم الوقع باي خطأ او التحدث باية كلمة قد تكون عواقبها قاتلة بالنسبة له لانها ستصبح كلام!!!. فالادارة بالمناكفة هي المرحلة التي تسبق الادارة بالتوحش!!.
ان ابسط معاني الادارة يشير الى تنفيذ الاعمال بواسطة الاخرين وهم الافراد العاملين بصرف النظر عن مستوياتهن التنظيمية فالكل مهم وبالتالي تحقيق الاهداف، والادارات الحديثة تسعى لتحقيق اهدافها باقل تكلفة ممكنة، وبالطبع لن يتحقق ذلك الا اذا كان لديها العنصر البشري الكفؤ والراغب للعمل والمحب لعمله وادارته وقياداتها، وبماء فرق العمل واشاعة جو من المحبة والود والتكافل بين الموظفين فاين اداراتنا من مفهوم الادارة بالحب؟
*الرئيس التنفيذي للعمليات/ قطاع خاص.
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية