الطوفان

mainThumb

22-04-2021 12:05 AM

 نقطة أخرى سوداء تضاف إلى قائمة السواد التي كان يحملها المتشيعون لماركس ولينين على صدورهم .. نقطة كبيرة حمراء هذه المرّة تشوّه معالم وجوههم ليس في المرايا التي يملكونها في ردهات منازلهم ولكن أمام الناس كلّ الناس حتى أولئك الذين مالوا ذات يوم أمام جاذبية طروحاتهم أمّا لماذا ليس في المرايا التي يمتلكونها فلسبب بسيط هو أنهم كانوا يخونون ويخدعون من أمامهم ويظهرون بمظهر الذي يريد الخير للجميع وكانوا يمتدحون في نفس الوقت أعدى أعداء الأمة فالروس لم يعطونا يوما سلاحا فعّالا نقاتل به العدو وكانوا يتصدقون على بعض أشياعهم بأسلحة دفاعية وهم يعلمون بأن لدى العدوّ أسلحة هجوميّة فتّاكة فماذا يجدي سلاح فرديّ أمام طائرة تصيب الهدف على بعد خمسة وثلاثين ميلا ......

 

ترى أين يخبئون وجوههم الآن هذا إذا بقيت لهم وجوههم فالكل يعرف أن لهم وجوها مستعارة يبدّلونها حسب الحاجة والطلب فهل بعد هذه اللطخة السوداء الهائلة تنتظرون نقطا سوداءأخرى ؟ طبعا القادمون من أفريقيا والإتحاد السوفيتي كثر  أعرف أن الله سبحانه وتعالى ترك باب التوبة مفتوحا على مصراعيه فتوبوا قبل أن يأتي الطوفان ...  
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد