نمرة حمراء
كتلة لحمية تكومت على مقعد فاخر خلف شاشة صاحبها لا يملك إلاها نافذة تطل على منابع البلد ... ومنها يقدم صاحبنا العرض والعرط وكماليات الكلمات لإثبات حق التنظير على كل المزروعين أشجارا لا تثمر ولا تعمر ولا تموت واقفة حتى لو زرعوها في ثقب ارضي غائر وبالباطون غلّفوها .
ففراغ ذهنه قد كلفه الكثير الكثير حين أزاح عن وجه كل الإمارات بالنحس والفقر وأشكال المقاطيع ومسح من عقله كل بوادر التعكير وعلامات التذكير بماضيه الأسود وأضحى عقله مجرد خزنة لحفظ الكمبيالات والفواتير وبعض الأضابير .
أشياءه ليست كأشيائنا المجموعة على خجل ، فقد أعطته حق الارتقاء فوق جوع الجرابيع الذين تحلقوا حوله في دائرة ترقص وتغني له في حفل نفخة الخمسين أو ما شابه من شمّعات صنعت في الصين .... منفوخا كالبالون لا يقوى احد على وخزه بالإبرة واستثني أي غانية قد مرت يوما ما إلى جحره فعرفت مكامن ضعفه وأين يمكن رفسه كي يباشر البكاء بلا توقف.
صاحبنا والطرش المحيط من نافيخه أصبحوا الآن قيد التمرين .... قد بقيت خطوة والهدف الآن مراتع الفكر وصراع الحضارات وعلاقة السياسة بالدين ، دروسا في الفقه وعلاقة القهوة بالكافيين ... خطوة واحدة بقيت وبعض من صانعي الخوازيق في وطني قد تبدأ بحلف اليمين.
نخاف من صاحبنا الملهوف على مقعده ونخاف من العاض على أسنانه شوقا لهيبته ، ونخاف من تيارات القرف القادم مع النابتين من امتداد آباءهم وأجدادهم ومن حشد أموالهم ولا يملكون بين رقابهم إلا رأس قد أفرغوه من كل الفروض وتركوا فيه الزوايا المسئولة عن البريستيج ووسائل رفع المستوى المعيشي بسرعة تفوق سرعتنا في إنجاب مزيدا من المشردين بسبب التخبيص في وسائل الوقاية من الحمل .
وأخاف أكثر وأكثر حين يقوم أبناء بلدي نكاية بتعين وزير لم يقنعهم أو نائب لا يفهمهم مثلا... باستدراج الجندرمة لنزال في حارات الوطن المحفورة فيصبح النزال بين ناقم على شكل الرغيف وبين مراقب على شكل الصورة ، والخاسر في الحالتين أمي التي بقيت تنتظر عودة روبن هود على حمار قادم من الشرق أو من الغرب أو من حتى حارات الصين المسحورة .
فالتناقض الآن قد تغير والمبررات تصنع أولا بأول ، وأصبح من الطبيعي أن يموت الطفل في وطني لأن الحظ قد شحطه بالصدفة في مرمى الرماة بإحدى الغزوات بين داحس والغبراء .
ختاما - هذه بعض العبثيات التي استوطنت فكري على عجل حين تسارعت الأحداث بحمولة قصوى من الأوجاع ومن الضحايا وأصبح الخوف مما سيأتي اكبر من الأمل المعقود على التغيير الموعود برجوع مجلس النواب وما يليه من تغيير في تشكيلة الوزراء فقد أفرزت البلد ما لديها من شخوص ونخب ، وأصبح المقال أشبه بالحديث عن تكوين تربة المريخ بعد أن تقيدت بالخطوط الحمراء اختصارا للشر مع بعض الشخصيات التي لم تقنعني أنا كحد أدنى بوجودها أو احتمال وجودها ضمن قوافل النمر الحمراء ... فقتلت من كلماتي أكثر مما أعتقت لوجه الله ..
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد وسط قرارات ترامب
أجواء حارة نسبيًا بمعظم المناطق هذا الأسبوع
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق