من المسوؤل الذي قطعت يده ؟
إن المتتبع لأخبار الوطن يقرأ ويطالع كل يوم عن قضيه فساد وسطو وتغول على المال العام وعلى قوت الشعب الذي يعاني من ظروف الحياة الصعبة ، وهذه القضايا تتنوع بين الفساد الإداري وفساد المؤسسات والدوائر وفساد المسؤولين أنفسهم من شمال الوطن الى جنوبه ولا بد هنا من الوقوف على بعض الأمور التي يجب الوقوف عندها حول هذه الظاهرة التي ألمت بالدولة والمجتمع الاردني.
كثير من المسؤولين والوزراء يرون الفساد الإداري والمالي في دوائرهم ومؤسساتهم بأم أعينهم ولكنهم للأسف يغضون الطرف عنها ولا يحركون ساكنا" ليس حبا" للوطن والمواطن ولكن حرصا" على الكرسي الدوار والمكيف البارد صيفا" والحار شتاء وبهذا يفتح المجال للآخرين ومن صغار الموظفين من هم تحت أمرته بالسطو وسرقة أموال الشعب فكيف يكون حال هذا المسؤول. كثير من قضايا الفساد التي نشهدها اليوم يقف ورائها شخصيات ومسؤولين ووزراء سابقين وحاليين نهبوا خيرات ومقدرات الوطن بحماية القانون والمنصب ، وكثير منهم من يستغل منصبه وموقعه في تمرير بعض الأمور الغير قانونيه والالتواء والتحايل على الدستور والقانون لكي يتحقق له تجميع الثروة والمال والجاه على حساب الوطن والمواطن ظنا" منه انه لا احد سوف يحاسبه مستقبلا" وسوف تسير القافلة كما يريد أو بواسطة التحايل على القانون وتجيير الأمور لصالحه.
إن الوطن يعاني اليوم من الكثير من القضايا الفساد ودائرة مكافحة الفساد ليس لديها متسعا" من الوقت للبت في هذه القضايا جميعها والتي ظهرت فجأة وبكثره واتسأل هنا أين كان دور هذه الدائره سابقا" وما دور الإنسان الذي قام بالتبليغ عن هذه القضايا أين كان ضميره ووطنيته الصادقة قبل ذلك. للأسف كثير من قضايا الفساد في هذا الوطن تطوى وتدفن ولا احد يدري عنها لماذا لان ورائها مسؤولين ووزراء ونواب سابقين وحاليين ولا احد يحاسبهم حيث ينمون الثروة والمال ويبنون القصور والفلل والعمارات الفاخره على حساب الوطن والمواطن وعندما يطل علينا هذا المسؤول عبر وسائل الإعلام يتحدث عن الوطنية والانتماء ومكافحة الفساد ويدعو أفراد المجتمع للتكاتف واللحمه للنهوض بالوطن وحماية مقدراته وهو يحمل بين جنبيه كل قيم الفساد والمحسوبية والواسطة وكان الشمس تغطى بغربال .
آه ....عًُمري الآن يقارب الخمسين كم تمنيت أن أرى أو اسمع أو أشاهد وزير أو مسؤول وقد قطعت يده بسبب قضيه سرقه أو فساد أو تعدي على أموال الآخرين ولكن للأسف وللأسف أرى أن القانون في هذه القضايا عامه يطبق على أناس ليس لهم ظهر أو سند في هذا الوطن ...
كثير من المواطنين ممن سرقوا ونهبوا أشياء قليله لا تعد والصق باسمائهم لص وحرامي وعوقب وسجن سنوات وسنوات لأنه من ضعاف الشعب ، لكن الحيتان والسماسره الذي نهبوا خيرات ومقدرات الوطن يصولون ويجولون في هذا العالم كيفما يتمنون لا احد يتفوه بحقهم ويكنى بمعالي الوزير أو بمعالي الباشا أو بالعطوفة أو بالسعادة... وسلامتكوا ؟؟؟؟
بين الإجماع والتحفظ ماذا يكشف قرار مجلس الأمن 2807
الميداني الأردني غزة/8 يُجري عملية جراحية نوعية ناجحة
أمين عام الأوقاف يلتقي مقدّمي أفكار إبداعية
الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية
وزيرا الخارجية والدفاع التركيان يزوران سوريا الاثنين
يوم علمي بكلية الآداب في جامعة مؤتة
منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي
مذكرة تفاهم بين اليرموك وجمعية المحاسبين القانونيين
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 70,937 شهيداً
إلى أين تأخذنا أسواق الشتاء العشوائية؟!
أورنج الأردن ترعى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بجامعة الحسين التقنية
الجامعة العربية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية



