الإصلاح المبتور
تمر الأمة العربية في مرحلة طبيعية حتى وإن كانت كما يدّعي البعض مؤامرة لكنها ليست بأدق التفاصيل هي كذلك , فالأنظمة بمختلف أنواعها حتى وان تشكلت فهي مختلفة شكلاً ظاهراً ، لكنها متشابهة في المضمون - فجميعهم يألفون الأسياد وهناك عبيد وأن السيد والنبيل كما تشكل في داخلهم هذا المرض هو من أَشْهرَ القوّة بوجه الشعب , ومارس بعدها ما يُحلل فقط , لأن الأمر بالنسبة له أصبح ملكه ، وليس لله من شأن بذلك- فيمارس الكذب ، ويمارس التسلط ، ويمارس الكرم ، ويمارس الصلاة ، ويمارس السرقة ، ويمارس.. ويمارس المتناقضات جميعاً ، لكنه أخفق في ممارسة أن يحمي نفسه من القادم الطبيعي ، والذي تشكل بوعد من الله وهو (إن الملك لله فلله الأمر من قبل ومن بعد ) وأن المؤامرة من الأنظمة التي مورست على الشعوب والتي عفا عليها الزمن أو أصابها التعفن لأنها مكشوفة وقد بدأت تسقط ، إن لم يكن بالعدوى فهي لا محالة ستسقط بالتقادم , فلا من دولة مثالية تشكلت // وأقصد دولة المؤسسات ، ولا انتقال طبيعي للسلطة مورس بالانتخاب//.
إذ تتحدث بعض الأطياف عن الإصلاح فمنهم من يؤيد الأنظمة العفنة ، ومنهم من يريد إصلاحها وإذا تعذر ذلك فاستبدالها ، والحكم بذلك هو الشارع (الحراك الشعبي) فالأصل أن يتقبل الواقعي لهذا الأمر ، لأن عدم وجود عدالة اجتماعية بين المجتمع يزيد من الاحتقان وربما حالة من الوعي وليس اللاوعي لاستبدال الفساد بما أمكن بالإصلاح وهو ما ينشده الأكثرية من مجتمعاتنا حتى لو اختلفوا بالرأي فمن ساواك بنفسه ما ظلمك .
الدولة الفاضلة ليست موجودة ولا نملك المعجزة لإيجادها لكن الإنسان عندما يولد -يولد بمساحة من الحرية- لم يألف على أن تتشكل حوله العبودية ولا في داخلة ، لكن في قراءة الاستعمار للأنظمة المتعفنة وحتى تستطيع الدولة من الاستمرار ، لا بد من وضع الفرد موضع العبد المتلقي، لتستمر بعدها مصالح الغارقين في قذارة السلب والنهب وممارسة كافة أشكال العنف في الدول المُسْتَعْمرة من كل أشكال الاستعمار ، ولازالت تُـمارس من خلال المال والجغرافيا ، وتقسيم الثروات ، والمناصب وإملاء القرارات , والتي من شأنها إضعاف الأنظمة أمام شعوبها ، بحيث يصبح النظام عبارة عن لعبة نرد متى تكتمل اللعبة تطوى!!! وكيف تطوى اللعبة..؟
ما يحدد ذلك من هو الأقوى وهذه هي الحقيقة //فالأصل إذا أرادت الأنظمة مسح العفن عنها لا يمكن أن تتشكل بقوة إلا من خلال شعوبها بحيث يمكن للنظام الذي يرى الإصلاح ضرورة ، أن يُـبادر وبصدق لإيجاد عقد اجتماعي يُنظم علاقة الحاكم بالمحكوم , هذا إن كان النظام يأخذ صفة الشرعية ، وإبعاد مسلسل الفاسدين من العبث بشؤون الدولة ومقدراتها ، ولضمان استمرارية الدولة - وأقصد النظام - لا بد من إصلاحات في الدستور تعطي المواطن مساحة من الحريات تجعله مشارك في القرارات لا متلقياً لها ، فقد يصنع منه النظام بعد ذلك -الحاقد الذي يهوى الموت في سبيل الحرية ونيل الكرامة ويجعله إنساناً خرج بعد فترة من الزمن عن السيطرة نادماً على عبادة الأصنام- وبالدعوة الأممية الشعبية والتي تسعى لنيل الحقوق وبأثر رجعي جراء ممارسة غير شرعية تحكمها سطوة السلاح وليس شرعية القبول بنظام منتخب كما نادت شرائع السماء.
إن الوطن معادلة صعبة لمن لا يعرف كيف تشكل ، فالنسيج الاجتماعي الذي تبلور من الداخل بفعل الطبيعة ليأخذ صفة المواطنة هو الأقدر على ممارسة انتزاع حق الوطن , وحق المواطنة من سماسرة طارئين وبفعل السياسات الخارجية ، فالوقت ليس من صالحهم فرفض الشعوب لهم قد تترجم لواقع ، وممارساتهم للإصلاح شكلاً قد أصبح مكشوفاً وللأسف لم تسعفهم عقول المستشارين إلا بعدم الإصلاح وقمع الشعوب //فما لبثوا أن تهاووا جميعاً دون أن يُدْعَ لهم من الله بالنصر// فحتماً أن الأنظمة التي لم تأخذ صفة الشرعية من الداخل لم ولن يُسْعِفُها الخارج عندما تَهبّ العاصفة //////- وقد هبّتْ فعلاً.....
الجوع والمجازر يفتكان بسكان غزة .. والشهداء بالعشرات
بلدية إربد الكبرى تكرّم متطوّعي إذاعة هوا إربد
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
ماذا قال الإرهابي المشارك بإحراق الشهيد الكساسبة خلال محاكمته
قادة الاحتلال يأمرون بإطلاق النار على الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات
أسعار النفط تتأثر بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
الأردن يحتل المرتبة الأولى في رضا الزوار بإكسبو اليابان
أسعار الذهب تتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية
استياء في عجلون من طرح مخلفات البناء بشكل عشوائي
وفد من البرلمان العربي يزور معبر رفح الحدودي اليوم
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام