رغم الظلام الحالك لكن المستقبل مشرق
عندما أراقب الأحداث في العالم العربي و خاصة منذ منتصف القرن الماضي أي يوم قيام دولة العدو الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين أجد أن الأمور حالكة و سوداوية و لكن هذا المنظور يحدث اليوم في مصر و ليبيا و تونس و اليمن و في سوريا و في العراق و في الصومال و في السودان و في باقي الدول العربية و يضفي انطباعا فيه نوع من اليأس و القنوط .
اعتقد أن كل ما حدث و يحدث و سيحدث خاصة في السنوات العشر القادمة سببه الرئيس و الأول هو وجود هذا الكيان الصهيوني الغاصب في وسط هذا العالم العربي و لو لم يكن هذا الكيان عندنا لما رأينا هذه المذابح في سوريا و لم نشاهد الدمار الذي لحق بالعراق و لا الحرب العراقية -الإيرانية و لم نشاهد الدمار في فلسطين و لم نشاهد ما حدث و يحدث في مصر و كذلك تقسيم السودان و ما حدث في تونس أو ليبيا و عندما نبحث في كل تلك المشاكل نرى أن السبب الرئيس فيها هو الفصل بين الحاكم و المحكوم و وجود أنظمة و قوانيين و سياسات فرضت بشكل مباشر أو غير مباشر على هذه الدول و لا أعتقد أنه يوجد دولة عربية واحدة تستطيع أن تفعل بإرادتها ما يريد شعبها لأنه لا يوجد حاكم لا يريد أن يكون محبوبا عند شعبه إلا إذا أجبر أو هدد و لا يوجد في العالم اسم يطلق على حاكم أنه عميل أو خائن إلا في عالمنا العربي .
لا يمكن أن نرى وحدة فلسطينية أو وحدة عربية أو كيانا عربيا موحدا مطمئنا و هادئا و يعمل لمصلحة شعبه أو أمته أو لمصلحة الإنسانية كباقي شعوب الأرض ما دام هذا الكيان موجودا و السبب أن أي عمل إيجابي نصنعه نحن العرب يصب في انهيار هذا الكيان المغتصب .
فهل نحن بشر جيناتنا تختلف عن جينات كل دول العالم المتطور و الديمقراطي و الحر ؟
لماذا نحن فقط من يعيش في رحاب التخلف و الفقر و البطالة و التفرقة العنصرية و الطائفية و التجزئة ؟ رغم التقدم الحاصل عند كل دول العالم في منظومة حقوق الإنسان و الديمقراطية و تطبيق القانون تحت مظلة العدل و الحرية و المساواة للجميع .
و لماذا نحن مقبلون على تقسيم المقسم و تجزئة المجزأ ؟
اعتقد أننا لن ننتهي من كل ذلك و لن نهدأ و لن تقوم لنا قائمة و لن نتقدم إلا بعد عام واحد فقط من زوال اسرائيل و هذا ما يجعلني متفائلا بمستقبل هذه الأمة الحية العظيمة ذات التاريخ العظيم و ذات الموقع الجغرافي الهامّ و ذات الثروات غير المحدودة و التي هي مفصلية في هذا العالم و هذه الشعوب ذات الرسالة الإسلامية الخالدة و ذات الأخلاق العالية و المستلهمة من هذه الحضارة و الثقافة الإسلامية و التي تقبل جميع من يعيش في هذا الوطن العربي الواحد ... مسلما و مسيحيا .. متدينا و غير متدين .
لهذا ستقوم اسرائيل من الان و حتى نهايتها المحتومة ( في وسط العقد القادم- إن شاء الله- حسب ما أوردت ذلك في مقال سابق لي حمل عنوان " الأربعاء 13/07/2022 زوال دولة اسرائيل " و يمكن للقارىء مراجعته من خلال محرك البحث جوجل أو على رابط صفحتي الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " ) و ذلك بالعديد و الكثير من افتعال المشاكل و المصائب و الكوارث و الحروب الطائفية في هذا العالم العربي و كل ذلك عمل الخائف على وجوده و التفكير بأن ذلك سيحميه و يطيل في عمره , لكن ذلك لا ينفع و لن يقدم أو يؤخر شيئا في بقاء هذا الكيان الغاصب المجرم و هو زائل لا محالة .
و لهذا لا استغرب مما سيقع في السنوات العشر القادمة من مآسٍ و لكن ثمن ذلك أن تعود لأمتنا كرامتها و عزها و مجدها , اعتقد أن الثمن لن يكون غاليا مقابل ذلك .
إعادة بناء مساحات تعلم بديلة للأطفال في غزة
الأرصاد توضح موعد بدء فصل الشتاء فلكياً
قيمة المكافأة المالية التي حصدها المغرب بكأس العرب
الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
أوكرانيا تتسلم 1003 جثث من روسيا
شركة ميرسك تستأنف عبور سفنها عبر مضيق باب المندب
أسعار الفضة تتراجع عن ذروة قياسية
تحذير مهم لسالكي هذا الطريق بسبب تشكل الضباب
بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع
أستراليا تعتزم إطلاق برنامج وطني لإعادة شراء الأسلحة
4 شهداء بقصف الاحتلال شرق خان يونس
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً



