عبد اللطيف عربيات ومجلس إدارة مدارس البلقاء الإسلامية
ونحن نضع هذا الكلام بين أيديكم بما عرفناه عنكم من استقامة وخلق وأنت تربوي قدير يشار إليه بالبنان وكنت لامعا في كل المواقع التي شغلتها وكلنا ثقة أن يلمس هذا الكلام جانبا كبيرا من قلبك الكبير ودمتم أهلاً للحق وانتصارا لكل مظلوم، وقضيتي تتلخص بأنني تلقيت هذا الكم الهائل من الاستجوابات والتساؤلات خطرت في بالي قصة ذلك الجندي المتفاني الذي سمعتم قصته كثيرا وهو ( خلف ) ، وأنا سأضعها الآن بين أيديكم لعلكم تأخذون عبرة تحتاجونها.
والقصة تتلخص بجلوس ذلك الجندي مع قائده الذي امتشق سيف الأسئلة في وجهه فتوجه له باثني عشر سؤالا وتحقيقا لمعرفة كيفية إدارة المعركة والنجاة بتلك الكتيبة وكيفية تحمل المسؤولية من هذا الجندي المخلص، فوجه إليه الأسئلة التالية :
- عندما يواجهك جندي ماذا تفعل ؟ فأجاب استخدم سلاحي الفردي لأتخلص منه.
- فسأله ثانية : إذا كانوا مجموعة من الجنود ؟ فقال : استخدم السلام الأوتوماتيكي لأتخلص منهم.
- فتوالت الأسئلة ضراوة ، وإذا كانوا يستقلون عربة عسكرية ( دبابة ) ، ماذا تفعل؟ فأجاب : أستخدم صواريخ مضادة للدبابات .
- وتتعاقب الأسئلة إلى السؤال الأخير ، فإذا هجم عليك الجيش بكامل أفراده ومعداته؟ فما عساك تفعل ؟ فأجاب الجندي المخلص المتفاني (ما هذا الجيش الذي لا يوجد فيه سوى خلف)؟!
وعندها تمت محاكمة الجندي ظلما وبهتانا على جملته الأخيرة . ومما زاد في الأمر سوءا أن رؤساء ذلك القائد أيدوا تلك العقوبة بالرغم من استغاثاته المتكررة لهم بالإنصاف.
لقد رأيتم أيها السادة كيف صنع هذا القائد مع هذا الجندي المخلص لمؤسسته العسكرية وكيف كانت أسئلته استفزازية وغير منطقية وفيها نوع من السخرية والظلم والتهكم والطغيان على قدرات هذا الجندي، مما اضطر الجندي إلى ختم المقابلة بالعبارة الشديدة كما رأيتم.
كل هذه القصة التي أوردتها كانت بمثابة رسالة إلى المسؤولين عن هذه المؤسسة التربوية ليقف المسؤول أمام نفسه ويراجع أموره ، كيف له بأن يضع رأسه برأس جندي، علما بأن الجندي لم يقصر بواجباته وأفنى زهرة شبابه في خدمة هذه المؤسسة .
أهكذا تكون القيادة ؟! أين الحوار ؟ أين حسن النية ؟ ونحن نعلم أن بعض الظن أثم ! فكيف بكل الظن؟! أتمنى أن تكون رسالتي وصلت! وأذكركم بقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ، فهذا الفاروق كما نعلم لم يتكبر على النقد ولم تخدش كرامته من توضيح قدمه له أحد الرعية ، فالعاقل من يتعض بغيره ولا يتبع نفسه هواها. والله الموفق
الأردن .. شروع بالقتل بسبب دخولية ملاهي وهذا قرار المحكمة
أسعار الخضار في السوق المركزي بإربد
توضيح أمني بشأن تسجيل صوتي لسيدة أثار الهلع بالمجتمع
الاحتلال يزعم العثور على أنفاق للمقاومة بمعبر رفح .. تفاصيل
البرماوي: ارتفاع أسعار الدجاج غير مبرر
أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
فقدوا وظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ
عشرات الحوادث الاثنين .. توضيح أمني
بـ70 مليون .. جزائري يشتري نجمة لعروسته
مدعوون لحضور الامتحان التنافسي بمؤسسات رسمية .. أسماء
الاحتلال يعترف بمقتل جنديين بالشمال .. وحزب الله يؤكد القتلى بالعشرات
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة
تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء
محمود عباس (86 عامًا) يدخل المستشفى