المرحلة الاولى من رحلتي للحج
منً الله علي سبحانه و تعالى بالحج هذا العام بصحبة والدتي و زوجتي اطال الله في عمريهما و كانت المرحلة الاولى هي زيارة المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة و السلام حيث قمنا بالصلاة في المسجد و السلام على الرسول صلى الله عليه و سلم , فكم كان الشعور جميلا و رائعا و غير مسبوق و كان هذا هو العرف السائد بين الجميع بان المدينة المنورة لها طعم و مناخ خاص و بالفعل عندما نقوم لصلاة الفجر و نذهب للمسجد النبوي و نشاهد الشوارع ممتلئة بالمصليين رجالا و نساء ذاهبين للمسجد و بعشرات و مئات الالاف جميعا داخل سور المسجد للصلاة ان كان داخل المسجد او على السطح او في الساحات من ثلاث جهات حيث الجهة الجنوبية فيها الامام و لا يجوز ان يسبقه اي مصلي .
الشيء الجميل و الرائع انك تشاهد كل الوان البشر من الاسود القاتم الى الابيض الناصع و ما بينهما من الحنطي الى الاصفر و غير ذلك , و كذلك تسمع كل اللغات و كل اللهجات , فلا جنس و لا لغة و لا لهجة الا و تسمعها من كل انحاء العالم داخل المسجد و هذا هو الاعجاز الرباني الذي ورد في الآية القرآنية الكريمة في قوله تعالى : (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) صدق الله العظيم , و الشيء الرائع الاخر انك ترى الوجوه عليها جميعها علامات الرضى و الطمانينة و السلام و الحبو و لحسن حظي انني جالست العديد من الجنسيات المختلفة و كلهم بنفس درجة التفاؤل و الرضا و المحبة و كاننا من قرية واحدة او عائلة واحدة و كنا نعرًف على بعضنا البعض بالاسماء و الجنسيات و عندما تعرفوا علي انني اردني من اصل فلسطيني كان هناك شعور رائع تجاه فلسطين و تجاه القدس و الاقصى , و كانها لهم وحدهم و الكل مشغول باله بذلك و حقيقة كانت المشاعر الاسلامية الصادقة و التي لا تخالطها فنون و دهاليز السياسة و التي تصب في التعصب و باهداف قطرية مقارنة مع هموم و مشاكل الامة بشكل عام .
احسست كم هذا الدين عظيم و كم ان المسلمين عندما يتوحدون على هدف واحد كم هم عظماء و احسست بالنعمة الكبيرة التي يعيشها الانسان الخالي قلبه من الضغينة و الحقد و الحسد و الكره و التعصب و كم هو جميل عندما يكون توجهه صادقا لله سبحانه و تعالى .
كل ما كنت اتمناه لو ان قادة هذه الامة العربية الإثنين وعشرون زعيما يعيشون مع بعضهم البعض هذه المشاعر التي عشناها نحن من جنسيات و اعراق و الوان مختلفة لانه بهذه المشاعر لو انها توفرت لدى قيادات هذه الامة لما كان وضعنا الذي نعيشه بهذا الشكل من السوء و الذل و الهوان و لرجعت لهذه الامة عزتها و كرامتها و مجدها لكونها قلب العالم الاسلامي .
في انتظار ذلك الزمن , نسال الله ان يكون قريبا .
مسدس مزيف يشعل أزمة حقيقية في تركيا
محكمة إسرائيلية تنظر طلب دخول الصحافة الأجنبية لغزة
محمد فضل شاكر يطلق إلى أبي دعمًا لوالده
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
حدث يقود بسرعة 116 كم ويُضبط بالصحراوي
خلاف على 200 جنيه ينتهي بجريمة قتل في مصر
خطة إسرائيلية لعزل القدس عن الضفة
بعد الإطاحة بالأسد .. اعتقالات تطال كبار الضباط
نور الغندور تلتقي جوني ديب في منتدى الأفلام السعودي
روبلوكس ترد على قرار العراق بحظر المنصة
يوتيوب يواجه الإدمان الرقمي بأداة جديدة
أعراض يومية قد تكشف ورم دماغي خطير
أسعار النفط تقفز بعد عقوبات أمريكية جديدة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
توضيح رسمي لعبارة .. الأردني يحتاج 73 عاما للتعيين .. !
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
عطية يطالب الحكومة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي
تحرك برلماني يطالب السعودية بإعادة النظر في قرار الحافلات
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء