لا اتوقع ان يكون المشير السيسي الرئيس القادم لمصر

mainThumb

27-02-2014 10:23 AM

ان كل ما يحدث في مصر الان هو يصب في صالح العدو الصهيوني المتربص بمصر منذ بداية وجوده على ارضنا ارض فلسطين التاريخية  و توج ذلك بمعاهدة كامب ديفيد التي اخرجت مصر من دورها و حضانتها و ابوتها للامة العربية الى ان تكون دولة لم تعد حاضنة حتى لشعبها و لذلك نرى الان الانقسامات الغير مسبوقة و التفتت و التشتت و الوضع الاقتصادي السيء و كل ذلك لم يكن مسبوقا في مصر رغم كل الظروف السيئة و التي سبقت الثورة و كل ذلك لان هذا العدو الصهيوني يعرف حجم مصر الحقيقي و قوتها و دورها في امتها العربية و عمل و يعمل و سيبقى يعمل على تدمير هذه الدولة العظيمة كما دمرت سوريا و من قبلها العراق..

و لذلك في هذه الايام السيئة جاء دور الاعلام الموجه و الذي له هدف واحد و هو ان يصب في تفتيت هذا الشعب و تجزئته و يصب في اتجاه واحد لا ثاني له فلا يريد حرية اعلام و لا حرية تعبير و لا حرية راي و انما حرية لطرف واحد ضد الاطراف الاخرى و على راس كل ذلك هو التوجه لجعل المشير السيسي كما قال احدهم هو رسول بعثه الله في هذا الزمن و معه وزير الداخلية محمد ابراهيم .

اعتقد ان اللذي يعرف حقيقة هذا الوضع سابقا و حاليا هي الدول الكبرى الديمقراطية مع شعوبها و العنصرية خارج ذلك و على راسها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و اسرائيل .

و لهذا لا اتوقع ان يكون في مصلحتها هو ان يحكم السيسي و يكون على راس النظام لان ذلك هو ضد ديمقرطيتها امام شعوبها و سيكون السؤال كيف هذه الحكومات تساند انقلابا عسكريا و تدعمه و اذا كان هناك على راس النظام مدنيا و يؤدي نفس الغرض فلا مانع من ذلك ما دام الهدف واحد و هو حماية امن اسرائيل و لا اتوقع الان في غياب حرية التعبير و الراي و اجماع وطني ان ياتي رئيسا و لا يعرف المعادلة التي تعاملت بها تلك الدول مع الرئيس السابق مرسي.

و لا تهم هذه الدول الاسماء او الاشخاص مهما كانوا موالين او داعمين لفكرهم , المهم هو النتيجة التي يريدونها و هو حماية اسرائيل باقل الخسائر لهم

لكل ذلك لا اتوقع ان يكون المشير السيسي هو الرئيس القادم لانه سيكون له دور اخر و لان الظروف الحالية و الواقع الاقتصادي السيء في مصر لا يستطيع ان يحله اي رئيس قادم في الزمن اللذي ينتظره الشعب .

و المطلوب ان لا يرتبط ذلك بحكم العسكر حتى تبقى المؤسسة العسكرية بنظر الجميع لها الاحترام و التقدير و تؤدي دورها المطلوب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد