لا اتوقع ان يكون المشير السيسي الرئيس القادم لمصر
ان كل ما يحدث في مصر الان هو يصب في صالح العدو الصهيوني المتربص بمصر منذ بداية وجوده على ارضنا ارض فلسطين التاريخية و توج ذلك بمعاهدة كامب ديفيد التي اخرجت مصر من دورها و حضانتها و ابوتها للامة العربية الى ان تكون دولة لم تعد حاضنة حتى لشعبها و لذلك نرى الان الانقسامات الغير مسبوقة و التفتت و التشتت و الوضع الاقتصادي السيء و كل ذلك لم يكن مسبوقا في مصر رغم كل الظروف السيئة و التي سبقت الثورة و كل ذلك لان هذا العدو الصهيوني يعرف حجم مصر الحقيقي و قوتها و دورها في امتها العربية و عمل و يعمل و سيبقى يعمل على تدمير هذه الدولة العظيمة كما دمرت سوريا و من قبلها العراق..
و لذلك في هذه الايام السيئة جاء دور الاعلام الموجه و الذي له هدف واحد و هو ان يصب في تفتيت هذا الشعب و تجزئته و يصب في اتجاه واحد لا ثاني له فلا يريد حرية اعلام و لا حرية تعبير و لا حرية راي و انما حرية لطرف واحد ضد الاطراف الاخرى و على راس كل ذلك هو التوجه لجعل المشير السيسي كما قال احدهم هو رسول بعثه الله في هذا الزمن و معه وزير الداخلية محمد ابراهيم .
اعتقد ان اللذي يعرف حقيقة هذا الوضع سابقا و حاليا هي الدول الكبرى الديمقراطية مع شعوبها و العنصرية خارج ذلك و على راسها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و اسرائيل .
و لهذا لا اتوقع ان يكون في مصلحتها هو ان يحكم السيسي و يكون على راس النظام لان ذلك هو ضد ديمقرطيتها امام شعوبها و سيكون السؤال كيف هذه الحكومات تساند انقلابا عسكريا و تدعمه و اذا كان هناك على راس النظام مدنيا و يؤدي نفس الغرض فلا مانع من ذلك ما دام الهدف واحد و هو حماية امن اسرائيل و لا اتوقع الان في غياب حرية التعبير و الراي و اجماع وطني ان ياتي رئيسا و لا يعرف المعادلة التي تعاملت بها تلك الدول مع الرئيس السابق مرسي.
و لا تهم هذه الدول الاسماء او الاشخاص مهما كانوا موالين او داعمين لفكرهم , المهم هو النتيجة التي يريدونها و هو حماية اسرائيل باقل الخسائر لهم
لكل ذلك لا اتوقع ان يكون المشير السيسي هو الرئيس القادم لانه سيكون له دور اخر و لان الظروف الحالية و الواقع الاقتصادي السيء في مصر لا يستطيع ان يحله اي رئيس قادم في الزمن اللذي ينتظره الشعب .
و المطلوب ان لا يرتبط ذلك بحكم العسكر حتى تبقى المؤسسة العسكرية بنظر الجميع لها الاحترام و التقدير و تؤدي دورها المطلوب .
البرلمان العربي يثمن جهود الأردن في حل أزمة السويداء
حراك اليرموك : دعم مشروط للرئيس الجديد .. تفاصيل
ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21%
اختتام بطولة قدامى لاعبي كرة الطائرة في القويرة
وزير التربية يفتتح مدرسة الهاشمي الشمالي بدعم ألماني
الغذاء والدواء: تلوث في مطعم مرتبط بتسمم إربد
السفير علي يونس يلتقي سفير المملكة الأردنية لدى دولة الإمارات
الاتجاهات العالمية في الأسواق المالية وتأثيرها على المتداولين المحليين
المنتخب الوطني لكرة القدم يتقدم للمركز 62 عالميا
الحكومة تبحث نظامًا جديدًا للناطقين الإعلاميين
سوريا: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام
69 زيارة تفتيشية تنفذها حماية البيئة في معان خلال 2025
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية