على مكتب جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
ان الكتابة لزعيم عظيم مثلكم سيدي تزاحمت على حياض مجده كل البطولات وخطب وده ومحبته كل زعماء العالم ليس بالشيء البسيط ولا بالامر السهل لكن مايبسط الامور لمواطن مثلي قلبكم الكبير الذي يتسع لكل هموم ابناء هذا الوطن المعطاء.
كثيرون هم الذين يزرعون الخوف في قلب المواطن ويصورون له ان الكتابة لجلالة الملك المعظم من الكبائر التي تستوجب العقاب لابل وذهبوا لابعد من ذلك معتبرين جلالة سيدي قلعة مغلقة لايمكن الوصول اليها الا بشق الانفس وانا لاالوم هولاء الاشخاص لانهم بحد ذاتهم جبناء وهم كثر منهم رجال صحافة وسياسة واعلام فما هو معروف على المستوى الشعبي والوطني ان جلالة الملك عبدالله الثاني على تواصل مع مختلف ابناء شعبه سواء من خلال الصحافه بشتى اشكالها او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال زياراته الميدانية ولم يعرف عن جلالتكم انكم كنتم بمناى عن المواطن في يوم من الايام.
سيدي:لقد تعاظم الالم هذه الايام والسبب ان الكثير من المسؤولين العاملين في الميدان ينطلقون من مصالح شخصية ومنافع ذاتية وان المواطن اخر هم من هموم حياتهم اليومية لابل ان بعض من هم في موقع المسؤولية احاطوا انفسهم بهالة معتبرين المؤسسة التي يديرونها ملكا من املاكهم وان هناك ابتزاز لوقت المواطن وحقوقه في كثير من الدوائر الحكومية وان الوظائف في عدد من المؤسسات اصبحت بالتوريث وان كثيرا من مؤسسات الدولة يعمل بها ثلاثة او اربعة اشخاص من عائلة واحده بينما لايتمكن مواطن لاحول ولا قوة له من ايجاد فرصة عمل لابنه بمعنى ان تكاففؤ الفرص ليس متاحا للجميع وان المحسوبية تضرب اطنابها في اغلب المؤسسات وكذلك الحال هو في كثير من الجامعات التي تستثني طلابا لديهم المؤهل المرتفع وتستقطب بدلا منهم طلبة بمعدلات اقل وبتخصصات كالطب والهندسة بينما الطالب الذي لايملك الواسطة يزج به الى تخصصات اخرى مع ان معدله مرتفع
حتى على صعيد المواصلات بين المدن والقرى وبين المدن والمدن فقد تغول اصحاب شركات الحافلات وهم في كثير من الاحيان لايلتزمون اخلاقيا فالضجيج والاغاني الهابطة وسيادة الكنترول والسائق تفرض على المواطن الذي ضاق ذرعا اضف الى ذلك انتشار التسول بشكل مقلق من ابناء الجاليات العربية وهذا يؤثر سلبا على الوجه الحضاري للبلد علاوة على انتشار ويلات المعيشة الضنكى في كثير من الجيوب ومرد ذلك عدم وجود دراسة مسحية شاملة لصندوق المعونة الوطنية ولا للتنمية الاجتماعية وما حالة المواطن الذي حاول قبل ايام تقبيل قدم وزيرة التنمية الا دليل صادق على الحالة التي وصلت اليها بعض الاسر ايضا ياسيدي هناك خوف وقلق وتوتر من ظاهرة القتل المتواتر والمتزايد علما ان هذه الظاهرة لم تكن موجوده في المجتمع الاردني الطيب قبل سنوات كذلك الحال بالنسبة للمزارع الاردني الذي بدا يعزف عن الزراعة بسبب تراجع السوق وانعدام فرص التصدير وارتفاع مستلزمات الانتاج وكما تعرفون سيدي فان الاسعار قد قفزت في الاونة الاخيرة قفزات كبيرة لكن الحكومة لم تحرك ساكنا لزيادة مرتبات الموظفين الذين يكدون لبناء هذا الوطن ولا اخفيك ياسيدي ان كثيرا من حقوق العاملين في مؤسسات الدولة تهظم ويتم ترقية اناس على حساب اناس ذلك ان العملية برمتها تحكمها الشللية وليس العمل بروح الفريق الواحد.
سيدي ان الهم الوطني هو الاكبر والحفاظ على مقدراته هوالشغل الشاغل للاردنيين الشرفاء الذين يملكون العزيمة المستمده من الله ومن قيادتكم الحكيمة فهناك ياسيدي اعتداءات تتم وتنفذ تحت سمع وبصر كثير من المسؤولين على مقدرات الوطن كالمياة والكهرباء والاحراج والاراضي واذا حاولنا مناقشة المسؤول بها فان النقاش معه عقيم لايفضي لاي نتيجة.
اما على مستوى المشافي والمراكز الصحية المنتشرة في الميدان فان الامر مقلق فالكثير من الادوية الضرورية مفقودة وعند مراجعة الشخص المؤمن للحصول على هذه الادوية لايجدها ويشتريها على نفقته الخاصه واذا حاولت ان تسال ياتيك الجواب بان الدولة تعاني نقصا في الادوية والمستلزمات الطبية علما ان الدولة توفرها لكن الذي يتم ان هذه الادوية تتسرب بطريقه او باخرى.
اما فيما يخص حقل التعليم في المدارس الخاصة فان الامور تجاوزت الحد المسموح به وباتت هذه المدارس تتفنن في وضع الرسوم المرتفعه علما ان عددا كبيرا منها يستغل ظروف عدد من المعلمين المتعطلين عن العمل ويعينونهم برواتب هزيلة .اما عن السوق والتجار فحدث ولا حرج كثير منهم تجردوا من الانسانية يجلدون البشر بسياط الاسعار دون ان يجدوا من يضبط ايقاعهم وجشعهم وبضاعة فاسدة اتى عليها الزمن تباع بالمولات والمحال التجارية عينك عينك.
هذه رسالتي تحمل هما وطنيا من هموم كثيرة نضعها على مكتب القائد بعد ان كل متن المواطن من طرق باب المسؤول ولكن اسمع اذا ناديت حيا.
عاش الوطن عاش الملك والراية الهاشمية.
بوتين: الكرة في ملعب أوكرانيا والغرب لإنهاء الحرب
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة
دعوات بالكرك لوضع آليات إستراتيجية لتعزيز السياحة الداخلية
الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضاً سامياً للاجئين
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
لبنان يعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية
البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية
هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا
100مزارع ومزارعة يستفيدون من التدريب الافتراضي في المفرق
تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت
معالجة 956 مريضًا في يوم طبي مجاني بالأغوار
أبو عرابي: زراعة إربد نفذت 1062 بئرًا لجمع مياه الأمطار
العفو الدولية تطالب بوقف سفينة أسلحة متجهة لإسرائيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



