صحيفة السوسنة الأردنية

أعلنت شركة بورش لصناعة السيارات في شتوتجارت أنها تتوقع ظهور النسخة الهجين التي تعمل بالبنزين والكهرباء من سيارتها كايان الرياضية في صالات العرض بحلول العام المقبل.

ستستهلك السيارة أقل من تسعة لترات من البنزين في كل مائة كيلومتر لكنها تتمتع بقوة تبلغ 380 حصانا من محرك بنزين سعة 3 لترات ومحرك كهربائي يعطي 52 حصانا إضافية.

قالت بورش إن الهدف هو تقديم نسخة صديقة للبيئة من السيارة الرياضية إس يو في الناجحة وهي نوع من السيارات ينتقده دعاة حماية اليئة بسبب استهلاكه المفرط من الوقود - دون التفريط في مستوى الأداء الذي يتوقعه المستهلكون من هذا النوع. ولم يتم الإعلان عن الأسعار حتى الان.

والمحرك الكهربي قوي بما يكفي لدفع السيارة وحده مسافات قصيرة ويمكن أن يعمل كوحدة لبدء تشغيل المحرك.

ستستخدم الوحدة الكهربائية أساسا لتوفير قوة إضافية خلال التسارع وإعادة توجيه التيار من طاقة المكابح إلى البطاريات للاستخدام لاحقا.

وآلية الإيقاف والتشغيل الاوتوماتيكية التي ستكون جزءا قياسيا ستحد من استهلاك محرك البنزين عند الإشارات المرورية بما يحدث وفرا في الوقود لكن يمكنها إيضا فصل محرك البنزين في حال السرعة بما يسمح بالهبوط على منحدرات الطرق.

وهذه الآلية التي تفصل المحرك مؤقتا عن ناقل حركة جديد ذي ثماني سرعات تحد من استهلاك الوقود بتقليل المقاومة. كما أنها تعود بنا إلى جهاز العجلة المطلقة الذي كان متاحا في سيارات روفر البريطانية الصنع في خمسينيات القرن العشرين.

يقول ميشيل ليترز المدير العام لمشروع السيارة كين الهجين إن السيارة الرياضية إس يو في التي تعمل بالبنزين والكهرباء ستحقق أداء محرك "في 8" لكنها ستستهلك المعدل الأقل للمحرك 4 أسطوانات. ومن المتوقع أن تشق تقنية مشابهة طريقها إلى السيارة باناميرا الصالون ذات الأربعة أبواب من إنتاج الشركة في وقت لاحق من العام الجاري.

ومن المتوقع أن تظهر لأول مرة نسخة جديدة من الكايان تعمل بمحرك ديزل 3 لترات يقوم على أساس محرك أودي /في 6/ في معرض جنيف للسيارات الذي يقام في الفترة من الخامس إلى الخامس عشر من شهر مارس الجاري.