ما أريكم إلا ما أرى ..
قال لي صديقي وهو يحاورني في شأن الأفراد وبعض الحزبيين الذين يتعصبون لبعض من حَكمَ قُطرٍ من أشلاء بلاد العرب التي تمزقت بعد الحرب العالمية الأولى، حتى اعتبروه من المعصومين، وعصره عصر النهضة مع أنه طعن الأمة وأرداها أكثر من خالص أعدائها.
قال صديقي وهو ينظر الى السماء، كأنه يحاور أحدا فيها: يا عزيزي هناك من يعتبر أن الكون نشأ يوم ولادته، وسينتهي حتما بموته!! لفرط ذاتيته، وإدمانه ربط أحداث العالم بفهمه وحالته النفسية ومرحلته العمرية.
فهو يعتبر طفولته وصباه فترة ذهبية من عمر العالم، لأنه كان مرتاحا لقلة المعلومات والتجارب لديه –فحتما كان العالم والبشرية كذلك، ثم من المؤكد أن العالم العربي أيضا كان كذلك!! فالقائد الملهم الذي كان يراه وهو صغير نصف آلهة، سيبقى مقدسا، ويبقى زمنه الذي انطوى الى غير رجعة فصلا ضائعا من عمر البشرية الجميل، الذي هو عمره هو!!
هذا الانطباع الشخصي المغرق في الذاتية، غير المبني على حقائق أو نتائج، أو سياسات صحيحة قام بها القائد الفلاني أو السياسي الفلاني، هو السائد للأسف عند كثير ممن يقيمون السياسة العربية، والحكام العرب بعد الحربين العالميتين.
فهدف المحللين والسياسيين الذاتيين اقناع الناس بالوضع العربي بعد سايكس بيكو، دون أن يدركوا أنهم انما يحاكمون ذكرياتهم أو مشاعرهم أو شبابهم الضائع في تلك الحقبة من الزمن، ولا يستطيعون أو هم غير مؤهلين أن يقيّموا الوضع السياسي والدولي في تلك الحقبة!! أو أنهم يتبنون ما يتبناه ذاك القائد ويحركهم نفس الريموت الذي حركه، لأن الأمور ببساطة ظاهرة للعيان، فالوضع العربي في انحدار ومَن أسس لهذا الوضع هو القائد الذي رعى مشاعر وشباب ذاك المحلل الذاتي.
لا ألوم شخصا من العامة يقول: صحيح الحاكم الفلاني مجرم وقتل مئات الألوف لكني أحبه!! طبعا هو لم يحبه هو، لكنه أحب جزءا من عمره رآه جميلا وكان مربوطا بوجود هذا المجرم!! لكن لا أقبل من شخص يدعي أنه حزبي ويتعاطى السياسة، يعزل تفكيره عن المحيط الكبير ويتقوقع على نفسه فلا يرى الا ماتمليه عليه مشاعره لا عقله ونظره المستفيض في كل ما حوله... ثم بعد هذا يكوّن اتجاهات قاصرة ورؤى مبعثرة ومشوشة ثم يقول أنا سياسي وأريد أن أنهض بالعرب.
منع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح
رقم قياسي لأعداد الطلبة الوافدين للدراسة بالأردن
صرف مكافآت ورواتب غير قانونية .. أبرز مخالفات الأحزاب
أبرز ما جاء في لقاء الصفدي والشيخ بعمّان
اتفاقية لتوفير فرص عمل بقطاع النقل عبر التطبيقات
انطلاق مؤتمر رؤى التحديث بالعلوم والتكنولوجيا
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يختتم مشروع طريقي
بني مصطفى: المتطوعون والمتطوعات يمثلون نموذجاً بخدمة الوطن
مهم بشأن قرار إيقاف إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
العيسوي يلتقي وفداً من جمعية سيدات النقع الخيرية
خبر سار للطلبة المتقدمين للمنح والقروض
غادة عبد الرازق تستأنف مشاركتها بمسلسل عاليا
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
تصريحات جمال السلامي لملاقاة المغرب