الطفل الجنرال

mainThumb

30-09-2018 02:56 PM

الاسم : ناصر عزمي مصبح   العمر : 12 عاماً / الصف السابع

 
المولد : خانيونس – غزة العزة
 
ولد الجنرال ناصر عام  2006 / فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي
 
فُطم ناصر عن الرضاعة عام 2008 /  الحرب الصهيونية الأولى على غزة
 
دخل الصف الأول ابتدائي عام 2012 / الحرب  الصهيونية الثانية  على غزة
 
دخل الصف الثالث الابتدائي عام /2014 الحرب الصهيونية الثالثه على غزة
 
استشهد يوم الجمعة 28/9/1018/ أثناء مسيرات العودة شرق مدينة  خانيونس  
 
عاش 12 عاما في غزة قضاها تحت الحصار ، ومعه سائر أطفال ونساء غزة   
 
اعتاد الجنرال ناصر أن يخرج مع شقيقتيه " دعاء وإسلام " إلى مسيرات العودة على حدود غزة يساعدهما في إسعاف الجرحى داخل مخيم العودة الحدودي ، وكان يحمل بين يديه الصغيرتين محلول ملحي يقدمه للمصابين في حالات الاختناق بالغاز
 
لكن رصاص الغدر الصهيوني أصاب الطفل إصابة قاتلة فاستشهد ،وقضي على حلمه بأن يصبح طبيباً يساعد ابناء شعبه ويداوي جراحهم  .
 
والدته تلقت خبر استشهاده بصبر عظيم يليق بالأم الفلسطينية " خنساء العصر " فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ، وبكته وودعنه ، وقالت : أنا مما يعزيني أن ابني أتم حفظ القرآن الكريم قبل أشهر فاختاره الله إلى جواره ليكرمه وينعمه .
 
بكاه زملائه في المدرسة وبكته كل غزة ، كيف لا وهو خطيب مفوه يغشى المساجد وتجمعات الناس ويخطب بهم ويذكرهم بالله وواجبهم تجاه فلسطين والأقصى .
 
كان من أشد الناس حزناً عليه زميله على مقاعد الدراسة " محمد جهاد " حاول أن يلقي عليه النظرة الأخيرة ، وأن يُقبله لكنه لم يستطع لكثرة الزحام على الجنازة فرفعه أحدهم على كتفه فرأى رفيقه وقبله عن بعد ، وبكى محمد جهاد بحرقه لكنه قال بلهجة تعلمها من الجنرال الشهيد : سنسير على دربه وسنتذكره دائما ، وسأضع صورته على كل ارجاء المدرسة حتى نتذكره دائما . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد