اوجعنا رحيلك يا سعد
هكذا هو الموت لا يزال يمارس طقوسه الموجعة في سرقة احبتُنا..... ففي غمرة انشغالنا في هذه الحياة نُفجع برحيل عزيز علينا .... فقد ترجل سعد حجازي في ساعة لم يحتسبها الزمن ، فقد أحسسنا بغيبوبة عميقة أخذتنا إلى مكان بعيد ليس بوسعنا ادراك حدوده جعلتنا نتسأل بقرارة أنفسنا أحقاً الموت خطف الدكتور سعد حجازي دون رجعة وذهب ولن يعد ذلك الرجل المميز في كل شئ .. والذي ترك بصمة نادرة لشخصية وصورة مميزة عن شخصه قلما يتركها غيره من الراحلين عن هذا العالم ....... فالحقيقة المرة أنا ابا عمر ترجل وترك بصمات لا يمكن ان تمحوها الذاكرة فقد كان له من اسمه نصيب ورحيله شكل ألماً لكل من عرفه وعرف اخلاقه وبشاشته وتواضعه ..... فالتاريخ الحقيقي يُكتب بمداد المحبين لا المحايدين
لم يكن سعد طبيباً أو أستاذاً أو رئيس جامعة فحسب .!!!! بل كان رجلاً يجيد نسج خيوط التواصل مع الناس باقتدار وامتياز ... فقد كانت كلماته الحلوة تخرج منه كالسهم تفك بعض طلاسم هذا العالم الرديء
كان هواه أردنياً مخلصاً لوطنه مُحباً لقيادته وصادقاً في سلوكياته وكان يجمع الناس لا يفرقهم ولم يُعرف عنه عداوة لاحد ... فقد كان وفياً ودوداً لكل من عرفه
فلن ننسى صورته فالصورة في مكانها والهيبة تملأ ارجاء المكان والحزن العميق لون كل شئ بلونه الرمادي وغير طعم كل شئ ....... فسعد ترجل وحيداً في ظل الصمت ولم يكره أحداً ولم يظلم حتى أولئك الذين خذلوه فالخلاق الحسن نابع من ذات سعد ومن فطرته الطيبة ... فعلاقاته الإنسانية والاجتماعية جعلت منه مركز خير فقد كان يترفع عن الذات وأمراضها ... وكان شخصية وازنة وحضور قوي ومؤثر وكانت شخصيته محبوبة وجاذبة تشد الناس اليها وتُضفي عليها روح البهجة والمرح وتركت ظلالها وبصماتها وروائحها الزكية على كل من اقترب منها ... فقد رحل سعد وترك وراءه ثروة عظيمة من العطاء لن تموت ولن ترحل برحيله الذي شكل ألماً وسحابة حزن كبيرة
فقد ترجل سعد من صهوة الحل والترحال وغادر إلى مثواه الأخير دون جلبة أو ضجيج ومضى إلى لقاء ربه صامتاً ..... مات سعد والناس من حوله وهو الذي لم يعتد الا ان يكون بينهم ومعهم فسيفقده أصدقاء عمره مثل الباشا الدكتور عارف البطاينه والدكتور كامل العجلوني وياسين الحسبان ومحي الدين المصري وهاني مهران وزياد وهوازن الصليبي والدكتور ممدوح العبادي واخرون رحلوا عن هذه الدنيا وسيلقاهم في الدنيا الآخرة وكانوا من اعز أصدقاءه أمثال المهندس والقامة الوطنية عطية بني هاني .......... جميع من ذكرتهم من الأحياء اطال الله بأعمارهم سيتذكرون لك افعال وأقوال ومواقف ارتبطت بأحداث معينة وذكراك ستبقى مورقة بيننا وبين من احبك ....
بيسان اسماعيل تحتفل بخطوبتها من محمود ماهر
شهيد مطارد بجنين جراء قصف الاحتلال بالطيران مبنى من طابقين
أزمات الحوار الديني والاستراتيجي
جامعة محمد الخامس بالرباط الأولى مغربيًا
منذ 11 يومًا .. الصحة العالمية بلا إمدادات بغزّة
الاحتفال سرٍّا على بُعد خطوة واحدة من النصر!
سوليفان يعتزم زيارة السعودية ودولة الاحتلال
البادية الشمالية الغربية تناقش الاستعدادات للثانوية
الاستئناف التونسية تؤيّد الحكم الابتدائيّ على الغنوشي
سلسلة انتصارات لمنتخب الطاولة في تصفيات الأولمبياد
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري