أزمة الثقة عقبة أولى في درب الرئيس
السوسنة - يمكنك ان تجلس مع اَي مواطن بسيط ليسرد لك الخيبات والازمات التي سببتها الحكومات بشكل عام في الاْردن ... فيا له من تاريخ مُثير للجدل فأحياناً تنظر لقائمة الأزمات الطويلة تُصاب بالدهشة وتكاد لا تُصدقها ..... فأزمة الثقة في الاْردن قائمة بين المواطن والمؤسسات السياسية ( حكومية وبرلمانية ) خاصة اذا ما تخللها تراجع في ما تُحققه تلك المؤسسات على مستوى طموح واحتياجات المواطن .... رغم ان المواطن يتطلع الى رؤية إيجابية مستقبلية طويلة الأمد تُحقق له إشباع حاجاته ورغباته الضرورية والتي قوامها الحفاظ على مكتسباته ....... فلا بد لتلك المؤسسات ان تعي ان الثقة بها ترتكزُ على تحقيق متطلبات الحياة والوضوح والشفافية الحقيقية ...... فإذا ما قررنا ان هناك أزمة ثقة فمن الواجب استعادتها فليس من مصلحة اَي طرف فقدان المصداقية والثقة .
فأولى خطوات الثقة ان تكون في وضع السيطرة وليست في وضع التسلط ... فالسيطرة تختلف عن التسلط لأن منبعها القوة .... اما التسلط منبعه الخوف والرعب !!!!! فلا يختلف اثنان في الاْردن على ان أزمة الثقة قد دخلت مرحلة صعبة !!! فإلى متى سنبقى في حالة انتظار وترقب وفي انتظار حكومة يثق بها جميع الاردنيين ؟ فرصيد الثقة بين المواطن والحكومات قد استهلك رغم انه قابل للتعبئة تماما كما في بطاقات الدفع المسبق والتي يمكن اعادة شحنها ..... فالثقة في مؤسسات الدولة هي احد المؤشرات على قدرة أية حكومة في تلبية احتياجات الناس وطموحاتهم.
فرصد المزاج العام في الاْردن Public mood يُعد على درجة عالية من من الأهمية لدى الباحثين ومراكز استطلاعات الراي لما قد يُتيحه هذا الرصد من التعرف على مدى رضى الناس او سخطهم عما تفعله الحكومة لأجلهم.
فالمزاج العام يظل هو العنصر الفاعل في تشكيل اتجاهات الراي العام للمواطنين تجاه القضايا المختلفة ومن ثم مواقفهم السياسية العامة ....... فقد أسهمت سابقًا التقلبات في المزاج العام في تشكيل رأي عام سلبي تجاه قضايا الفقر والبطالة ورفع الأسعار ... الخ ، فهناك اختلاف بين مفهوم المزاج العام والرأي العام وهما نتاج لحالتين سيكولوجيتين مختلفتين ... فالأول معبر عن حالة عامة داخل المجتمع سلبية كانت ام إيجابية يشوبها الرضى او عدم الرضى ... اما الثاني فهو معبر عن فكرة او حكم على موضوع او قضية من قبل عامة الناس !!!!! ففهم المزاج العام يُسهم في التعرف على اتجاهات الراي العام ويوفر إمكانية التنبؤ بما سيحدث لاحقاً.
فلا بد من مراجعة شاملة لموضوع أزمة الثقة ومحاولة استعادتها ... فلا زالت تتفاقم وأصبحت تتسم بحالة اشبه بالعداء بين الطرفين.
العمل بمشروع صيانة الطريق الصحراوي قريباً
اختتام برنامج توعوي حول منع الاتجار غير المشروع بالمواد الإشعاعية
الصفدي: الحرب على غزة انتقامية وعبثية
الأمن يحذر المواطنين من طقس السبت .. تفاصيل
مدعوون للتعيين ووظائف شاغرة بعدة تخصصات .. أسماء وتفاصيل
رسالة مهمة وراء اللقاءات الملكية بالمواقع الأثرية
سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن السبت
أولويات التحديث الاقتصادي التي سيتم إنجازها خلال العالم
الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة تصل إلى باريس
خبير الزلزال الهولندي: هذا ما سيحدث خلال 48 ساعة
الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية ويسقطون مسيرة أميركية
حماس تعلن تسلمها رد الاحتلال على المفاوضات الأخيرة
تحذير من السيول والانزلاقات في هذه المناطق
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل