حتى لايبقى شعار دبر حالك عنواناً للحكومة الجديدة
يبدو ان الحكومة الحالية قد تدفع ثمن تقصير الادارة الصحية في الحكومة السابقة ، التي استخفت وسخرت من وباء كورونا ، ورفضت اقامة مستشفيات ميدانيه لاستيعاب المصابين، وقررت تحويلهم الى مستشفيات حكوميه، رغم معرفتها بمحدودية قدرات هذه المستشفيات وعجزها عن تقديم خدمات نوعيه وكافية ومريحه للمواطنيين والمقمين على حد سواء ، في مرحلة ماقبل " كورنا "، فكيف ستقدمها في زمن كورونا ؟
فقد ردت وزارة الصحة على لسان وزيرها السابق على كل النداءات التي تدعو الى تطوير واصلاح النظام الصحي الوطني الاردني والارتقاء به لمستويات "الازمة " ، بتعبير يقال ان وزير الصحة استخدمه ردا على من كان يطالبه بذلك وهو " دبر حالك " بل ان السيد الوزير بشرالاردنيين واكثر من مرة وفي العديد من مؤاتمراته الصحافيه اليومية بان وزارته" جففت " الفايروس"..؟؟!!!
لكن الواقع يقول ان الادارة الصحية الرسميه السابقه لم تكن بمستوى الازمة ، اذ لم تستفد من التجارب العالميه في هذا المجال ، وفي مقدمتها ، اقامة مستشفيات ميدانيه في جميع المدن ، والارتقاء بالنظام الصحي فيها بقدرالامكان ،لو استمعت قيادة وزارة الصحة الى اراء الخبر اء والقادة الميدانيين للقطاع الصحي الاردني ، لكنها استبدلت التعاطي الايجابي الحقيقي مع الازمة ، بالتعاطي الاعلامي معها ، فجعلت الاعلا م ناطقا باسمها ، بدلا من يكون شاهدا على انجازاتها .
كان بامكان الحكومة السابقه ان تجهز البلاد للقادم الاصعب ،خاصة بانها امتلكت وقتا كاف (قرابة سبعة اشهر ) ودعم دوليا ولوجستيا بفضل اتصالات جلالة الملك والمكانة المتميزة التي حققها للوطن عالميا وجعلته محل انظار العالم . لكنها لم تقم بذلك ـ مؤثرة التعاطي الاعلامي مع الأزمة وليس التصدي لها .
الحكومة الحاليةواعدة بشخص رئيسها وطاقمها ولكنها في وضع لاتحسد عليها ، اذا انها لاتمتلك الادوات الكافية للتصدي للارتقاعات المتتاليه في معدل الاصابات بفايروس كورونا التي قد تتجاوز حاجز 4000 يوميا”. بعد ان حرمتها الادارة الصحية الر سميه في الحكومة السابقه من هذه الادوات رغم انها كانت تمتلك الوفت الكافي ( اكثر من سبعة اشهر ) والدعم المالي الدولي ،ليكون الاردن قادرا على استيعاب الارتفاع الضخم في عدد المصابين . .
فهل تتسع المستشفيات الاردنية الرسميه لاستقبال المصابين؟ وهل لدى الدولة الاردنية مايكفي من اجهزة التنفس ولوازم طبيه واسرة المستشفيات لاستيعاب الالاف من المصابين ؟
المطلوب من وزارة الصحه بقيادتها الحاليه ان تعمل وعلى كل الجبهات وبدعم حكومي وشعبي على التعويض عن تقصير الادارة الصحية السابقه بمواجهة الازمة حتى يطمئن المواطنون بان الوضع الصحي تحت السيطرة
وحتى لاتدفع الحكومة الجديدة التي تفاءل الاردنيون بها ، الثمن المطلوب – حسب خبراء في الصحة - اعلان حالة الطواريء في المملكه شريطة التوازن بين استمرار الحياة الاقتصاديه واجراءات الوقاية الصحية وفق خطة طواريء صحيه اقتصاديه عمليه قابلة للتطبيق والقياس ، تحمي حياة المواطنيين والمقيمين، وتسمح بادارة عجلة الاقتصاد في نفس الوقت
الاردن بقيادته الهاشمية وقواته المسلحة ومؤسساته الوطنيه وبكل الغيورين على مستقبله تجاوز كل الازمات السياسيه والاقصادية والامنية على مدى عقود مما يجعله اليوم قادرا على ان يحول دون استفحال الازمة الصحية الحاليه وان يخرج منها باقل الخسائر الممكة
*كاتب وصحفي وباحث
رابط أرقام الجلوس لطلبة التوجيهي
الأردن على موعد مع أجواء خماسينية حارة وجافة
حماس توافق على المقترح القطري والمصري بوقف إطلاق النار
بايدن بحث مع نتنياهو اجتياح رفح خلال مكالمة هاتفية
الأردنية تبرم مذكرات تفاهم مع نظيراتها الكردستانية
تقرير:مصر ترفع مستوى التأهب العسكري شمال سيناء
القسام:استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ
اكتشاف حقل غاز ضخم جديد في دولة عربية
اللواء أحمد العوضي:مصر لديها رئيس لن يتهاون بحماية الأمن القومي
ارتفاع التخليص على السيارات الكهربائية وانخفاض البنزين
المركزي يطرح الإصدار رقم 1 لعام 2024 من أذونات الخزينة
الأزايدة يعرض جهود الأردن بوقف حرب غزة في السفارة الصينية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل