ماذا بعد مقتل الظواهري
عملياً منذ أكثر من عشر سنوات، أفل نجم تنظيم القاعدة في سماء الإرهاب الدولي، وسطع بدلا عنه نجم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
ولكن، من ناحية الحملات العسكرية والامنية، التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية لاعتقال أو تصفية المسؤولين عن ارتكاب عملية 11 سبتمبر 2001 في منهاتن بنيويورك، جعل التنظيم حياً للقضاء على زعيمه أيمن الظواهري الذي قتل صباح الأحد في العاصمة الافغانية كابول بغارة شنتها مسيرة أميركية بعد عملية استخبارية استمرت لعدة شهور.
واعلن الرئيس الاميركي جوزيف بايدن، مقتل الظواهري قائلاً: «الآن تحققت العدالة ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود... نحن لا نتراجع أبدا».
ونذكر هنا، ان مؤسس التنظيم أسامة بن لادن قتلته القوات الأميركية عام 2011، وألقيت جثته التي شوهت بالرصاص في البحر وفق ما اعلن الجيش الاميركي وقتها، كما قتلت القوات الاميركية حمزة نجل بن لادن، الذي بدا نجمه يسطع كقيادي محتمل للقاعدة، وذلك في شهر أيلول من عام 2019.
واضح ان اعلان الرئيس بايدن، ان تنظيم القاعدة لم يعد له وجود، هو إعلان رسمي لحالة واقعية تجسدت على الأرض منذ سنوات، إذ كما اسلفنا، فان التنظيم أفل نجمه منذ سنوات، وفي الميدان لا وجود للقاعدة.
حركة طالبان التي سيطرت على الحكم وعادت الى كابول مجددا في صيف عام 2021، تجاهلت مقتل الظواهري إلا أنها دانت العملية واعتبرتها انتهاكا لاتفاقية الدوحة التي وقعتها مع واشنطن عام 2020، والتي نصت على خروج القوات الاجنبية من البلاد، فيما اعتبرت واشنطن ان وجود الظواهري في كابول هو ايضا انتهاك للاتفاقية التي تلزم طالبان بعدم رعاية التنظيمات الجهادية.
لكن، يثور التساؤل هنا، هل قدمت حركة طالبان أيمن الظواهري هدية لواشنطن على طبق من ذهب في صفقة سرية بين البلدين تحقق طالبان من خلالها مكاسب سياسية واقتصادية منتظرة..؟!... فهذا سيناريو مكرر في حالات عديدة شهدها العالم، فمصالح الدول لا يقف امامها الافراد، واقوى من الجميع.
وهنا، لا استبعد عقد الصفقة بين كابول طالبان وواشنطن، من أجل تلميع صورة افغانستان الجديدة وإعادة دمجها في المجتمع الدولي، بعد تنظيفها من أية تنظيمات او زعامات ارهابية.
لكن، السؤال الذي يطرح الآن بقوة، هل ستقبل الولايات المتحدة بوجود أفغانستان بقيادة طالبان قوية ومستقرة، ام سترحل عليها تنظيمات ارهابية مثل داعش والنصرة وغيرهما لإبقاء المنطقة المحاذية لايران والصين وروسيا، مشتعلة..؟
فليس من مصلحة أميركا ان تترك أفغانستان ساحة نفوذ لروسيا والصين، فالايام المقبلة ستكشف الكثير، ولا نستبعد هجرة الدواعش والنصرة الى أفغانستان لافتعال الصدام مع إيران تحقيقاً للمصالح الاميركية..؟! فالأمر يتوقف على قدرة طالبان على المناورة والنجاح في قيادة البلاد وانتشالها من مستنقع الحرب والإرهاب والفقر.
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة