هل غابت حماس عن العدوان على غزة؟
وعن إعلان وقف إطلاق النار الذي تم في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، تم بناء على طلب اسرائيل التي لم تعد قادرة على تحمل الرشقات الصاروخية التي تُصنَع ذاتيا في القطاع، رغم إنفاقها مليارات الدولارات على أسلحتها وقبابها الحديدية التي تدعي انها تتصدى لــ 95 % لصواريخ المقاومة التي تطلق من القطاع.
اليوم، غزة وهذه المرة بقيادة حركة الجهاد الاسلامي رغم الخسائر المادية والبشرية، تعد منتصرة على عدوها في المواجهة التي فرضت عليها، الذي سعى الى تحييد حماس عن المعركة، فقد استطاعت حركة الجهاد من خلال 950 صاروخاً أطلقتها على أراضي فلسطين المحتلة، ان تبعث برسائل انها قادرة على مقارعة الاحتلال بالعزم والارادة، وان كل فصيل رغم شح الامكانيات قادر على بث الرعب بين المستوطنين وتغيير معادلة القوى التي كانت سائدة خلال عشرات السنوات الماضية التي وجدت فيها اسرائيل نفسها المسيطر الدائم وصاحبة المبادرة في كل مواجهة دون ح?يب او رقيب.
أما عن تحييد حماس عن المعركة، كما روجت لها اسرائيل إعلاميا وامتدحتها ووصفتها بـ «العاقلة»، علينا ان ننتبه ان حركة المقاومة الاسلامية حماس هي رأس حربة، بل كما وصفها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بأنها «العمود الفقري» للمقاومة الفلسطينية، وأنها السند والظهير.
كما ان دفاع حركة الجهاد الاسلامي عن موقف حماس في المعركة، كفيل بأن يزيل الغمامة وسواد الفرقة التي حاولت اسرائيل بثه في صفوف الفلسطينين، وبررت الجهاد الإسلامي ذلك بقولها إن معركة الثلاثة أيام لا تستدعي مشاركة حماس بها، وأن موقفها زاد المقاومة قوة ومتانة.
المتابع للمشهد الفلسطيني، يلاحظ ان حماس لو استمرت الحرب، ستدخل فيها بقوة وتمطر تل ابيب بمئات ان لم يكن الاف الصواريخ، وهو ما حذر منه كثير من المحللين الاسرائيلين، ويبدو هو ما ايقنته اسرائيل خلال المعركة، وطالبت بضرورة وقف إطلاق النار وهو ما حدث.
كما أن حماس كانت خلال المعركة ظهيراً قويا للجهاد الاسلامي وان لم يكن ذلك معلناً، وأنا لا أستبعد ان صواريخ الجهاد والاسلحة التي استخدمت في المعركة، كانت مشتركة من مخزون المقاومة، لأن الحرب واحدة والعدو واحد، وان معركة التحرير طويلة.
ويتضح من معركة الثلاثة ايام ان حركة الجهاد الاسلامي، استطاعت ان تدير المعركة وحدها، وأن تبث الرعب في صفوف المستوطنين في مدن تل أبيب وغيرها، بعيداً عن المشاركة العلنية لحماس، وهو ما يعطي زخماً قوياً لحماس، واثبت قوة الجهاد الاسلامي في الميدان وأنها ليست لقمة سائغة، وأن إسرائيل ستحسب مليون حساب لبدء معركة جديدة في غزة والتي اعتقد انها ستكون قريبة أكثر من أي وقت مضى.
ميسي يقود إنتر ميامي للثأر من سياتل بثلاثية
الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 8 أشهر
أسرة عبد الحليم تطلق حملة لتسجيل منزله في اليونسكو
البلقاء التطبيقية بالمركز الأول في هاكاثون لسلامة الغذاء
مشاكل في آيفون بعد تحديث iOS 26 وأبل توضح
هل ستشهد المملكة هطولات مطرية في أيلول
رسالة ملهمة من هيدي كرم عن تجاوز الألم
سامسونغ تغلق ثغرة أمنية خطيرة تهدد هواتف أندرويد
الأردن يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة اللبنانية
عمان تستضيف أول دورة تدريبية وطنية لمدربي السباحة البارالمبية
تشكيلات أكاديميّة في الجامعة الهاشمية .. أسماء
الأردن يرحب بتقرير أممي يتعلق بغزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية