ليبيا .. تقسيم المُقسم بالدم والنار!
تعيش ليبيا اليوم، أسوأ مراحلها السياسية والعسكرية منذ سنوات، وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية في القسم الغربي منها التي اشتعلت نارها قبل أيام وسقط فيها عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح في صراع دموي على السلطة الهشة اساساً في البلاد، والتي يسعى أطرافها للسيطرة عليها على حساب أرواح الأبرياء.
طرفا الصراع اليوم، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب، ورئيس الحكومة المكلف من البرلمان–منذ آذار الماضي- فتحي باشاغا.
ومن رحم المفاوضات السلمية اندلع القتال، تقول حكومة الوحدة الوطنية ان باشاغا تهرب في آخر لحظة، وبدأ النزاع المسلح على السلطة، في حين ينفي باشاغا ذلك، ولكن النتيجة عشرات الوفيات والجرحى في العاصمة طرابلس والكثير من الجرحى المحاصرين في مشهد مأساوي يثير الرعب لدى الشعب الليبي الطامح الى الاستقرار والنهوض بوطنه الذي يسبح على بحر من النفط..!.
ما بين الشرق الذي تسيطر عليه قوات حفتر منذ سنوات، والغرب الذي بدأت بذور الانقسام والفرقة تطوف على سطح الخلافات، ولكن هذه المرة سطحه مليء بدماء الابرياء الذي لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب المستعرة بين حكومتين ترفض إحداهما التنازل عن السلطة للأخرى.
اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع، وهنا يقول الدبيبة في تغريدة له على تويتر ان من يظن انه يستطيع ان يستولي على السلطة بالقوة فهو واهم وان عصر الانقلاب قد ولى.. !.
وفي خضم الازمة يتدخل السفير الاميركي لملمة الازمة كما نسمع في وسائل الاعلام انه «يريد التهدئة»، من خلال إجراء الاتصالات مع طرفي النزاع اللذين اكدا له ضرورة السلوك في » طريق التهدئة»..
ليبيا اليوم، تتعرض الى خطر كبير، وعلى العقلاء في بلاد عمر المختار طيب الذكر والأثر، ان ينأوا ببلادهم عن إراقة الدم المجاني، فليبيا اليوم تستحق ان تنهض من جديد وتعود الى صدارة المجتمع الدولي لما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي بين الشرق والغرب، ووسط أفريقيا وأوروبا وما تتمتع به من ثروات نفطية هائلة، فالذي يجري اليوم في ليبيا هو ضرر ليس بالشعب الليبي وحده وانما ضرر لحق بالعالم العربي والمنطقة المحيطة، لما قد يشكله من خطر تشكل ميليشيات الارهاب او استغلال قوى الخارج لتنفيذ مخططاته في ليبيا والمنطقة..
وعلى عقلاء ليبيا ان يحتكموا الى لغة العقل والمنطق، فلا شيء أهم من دم الشعب الليبي الذي أريق مجانا في طرابلس وغيرها من المدن الليبية، فقد آن الأوان لجلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار وصولاً الى تسوية دائمة ومستقرة عنوانها نهوض ليبيا وازدهارها.
ومن خلال تجارب الغرب في المنطقة وافريقيا، فلا نثق بواسطاتهم التي طالما كانت تهدف الى إثارة النزاعات لقنص الفرص والسطو على ثروات الشعوب، وعلى حكماء ليبيا أن لا يقعوا في مصيدة مكائد الأعداء.
لجنة التعليم النيابية: ننتظر تقييمًا علميًا لامتحان الرياضيات
صحة غزة: دخول أكياس دم من الأردن لدعم المستشفيات
مناطق تشهد درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 43
إعلام إسرائيلي يشكك في رواية استعادة جثث 3 أسرى من غزة
باكستان .. وفاة 9 أشخاص في سيول جرفت أطفالاً وأقاربهم
القسام تستهدف قُمرة باقر هندسي للاحتلال بغزة
محكمة إسرائيلية ترفض طلباً لنتنياهو وترامب
أرقام غير مسبوقة .. طائرة خاصة و2.5 مليون ريال يومياً لرونالدو في السعودية
الاسترليني يتراجع بشكل طفيف أمام الدولار
الرابطة الأوروبية لكليات الصحة العامة تكرّم الدكتور الرفاعي
شهيدة و11 جريحاً في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في جنوب لبنان
جدل حول استبدال اسم ميدان فضل وبلدية إربد توضح .. صور
تطور خطير .. إسرائيل تعرف مكان اليورانيوم الإيراني هل ستقصفه مجدداً
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو