استعادة ليمان .. والخيارات الروسية المفتوحة
وبعد يومين من قرار الضم التاريخي الذي رفضه المجتمع الدولي الغربي، استعاد الجيش الأوكراني مدينة ليمان الاستراتيجية في منطقة دونيتسك التي ضمتها موسكو، والتي تعد مركزاً مهما للسكك الحديدية.
وباستعادة ليمان، تمكنت القوات الأوكرانية من قطع خط الإمداد عن القوات الروسية في الجنوب، مما شكل نكسة كبيرة لموسكو وضغطاً على قيادتها العسكرية التي بررت انسحابها بأنه تكتيكي وجاء حرصاً من الوقوع بين فكي الجيش الأوكراني واستدركت بالقول إنها كبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة.
ولم يخف الرئيس فلاديمير بوتين تهديداته ومهاجمته للغرب في خطابه قبل أيام قليلة، بالقول: «روسيا ستقوم بكل شيء للدفاع عن أراضيها، وعلى نظام كييف احترام الإرادة الشعبية وأن القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم».
واضح ان كلمة «كل شيء» التي وردت في خطاب بوتين تعني استخدام أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي، مما سيؤدي بطبيعة الحال إلى تدهور خطير في ساحة الحرب قد تتطور الى حرب عالمية ثالثة.
وعند الرجوع الى نصوص العقيدة النووية الروسية، فإن سيطرة القوات الاوكرانية على مدينة ليمان، تُفعّل استخدام السلاح النووي ضد كييف.إذ تنص على أنه «يمكن لروسيا أن تستخدم ترسانتها النووية حتى لو استهدفت بأسلحة تقليدية، لكن في حال كان هذا الاستهداف يهدد وجود الدولة. وفي حال تعرض مواقع حكومية أو عسكرية حساسة إلى هجوم من قبل عدو ما." تتلبد سماء روسيا والغرب بالغيوم السوداء وتزداد قتامة يوماً بعد يوم، قد تؤدي في النهاية الى عاصفة قوية، فموسكو أعلنت ان لا تفاوض على الاقاليم الاربعة باعتبارها أرضا وطنية روسية، وكييف أعلنت أيضا أنها لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، وأوروبا تنتظر شتاء قاسياً بارداً نتيجة أزمة الطاقة، في ظل ارتفاع التضخم والتدهور الاقتصادي...!.
لكن يثور تساؤل في غاية الاهمية، ماذا لو استعادت أوكرانيا الاقاليم الأربعة أو بعضها؟، وهو أمر مرجح في ظل استعادة مدينة ليمان، واجتياز القوات الأوكرانية لحدود اقليم لوغانسك..!.
هنا، تتضح خسارة روسيا للحرب، وتفوق أوكرانيا المدعومة من الغرب بكل ما أوتي من المال والسلاح، ويطرح السؤال المهم أيضاً، هل ستقبل روسيا الخسارة..؟.
يقول بوتين الذي لمح الى استخدام السلاح النووي في خطابه الأخير ان: «القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم»، واضح أن الرئيس الروسي وضع في حساباته حلا وجواباً لكل الاحتمالات، وهو عندما يتكلم لا يمزح، فدولة بحجم روسيا لن تتجرع مرارة الخسارة وقادرة على أن تحول أوروبا الى ساحة قتال لا تبقي ولا تذر.
تزداد الغيوم قتامة ويبقى القادم أسوأ..
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة