جسر كريتش .. بداية حرب بلا قواعد
أوكرانيا اعتبرت التفجير بصورة تهكمية، هدية مقدمة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عيد ميلاده السبعين الذي صادف الجمعة الماضية، تبعها احتفالات اوكرانية بهذا الانجاز، الذي قال عنه المسؤولون بأنه «لن يكون الاول، وهناك المزيد»، بل وصفه مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك بأنه «البداية»، وقال إن «كل شيء غير شرعي يجب تدميره».
ويشكل جسر كريتش رمزية كبيرة لروسيا، إذ افتتحه الرئيس بوتين عام 2018، وكلف الخزينة الروسية حوالي 3 مليارات دولار، ويعد الأطول في أوروبا إذ يبلغ طوله 19 كم، و ارتفاعه 35 مترا عند قوسه المركزي. وسار أول قطار ركاب عبر الجسر في أيلول 2019، ويعتبره الروس «مشروع القرن»، ويساهم الجسر بدور حيوي في إمداد موسكو لقواتها في شبه جزيرة القرم.
وأمام الانتكاسات الكبيرة التي مني بها الجيش الروسي أمام القوات الاوكرانية التي استعادت كثيرا من المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية مؤخرا، شكل ذلك ضغطاً كبيراً على القيادة الروسية التي دفعت بوتين الى إعلان التعبئة الجزئية وتعيين قائد جديد للعمليات في اوكرانيا هو الجنرال سيرغي سوروفيكين صاحب الخبرة القتالية الواسعة، والذي شارك في الحرب الأهلية في طاجيكستان خلال التسعينيات من القرن الماضي، وفي حرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة، وفي التدخل الروسي في سوريا والذي بدأ العام 2015.
تغيير قائد الحرب في أوكرانيا جاء قبل تفجير جسر القرم، الذي يعد صفعة قوية للروس، وغير متوقعة، والتي اعتبرها نائب رئيس الدوما بأنها » إعلان حرب بلا قواعد »، وهي في الواقع تشكل لأول مرة استهدافا اوكرانيا للأهداف الروسية المدنية الحيوية، التي تعد تحولاً خطيرا في سياسة الحرب منذ اندلاعها قبل عدة أشهر.
الرد الروسي، على تفجير جسر القرم، سيكون حتمياً، ولكن هذه المرة سيتخذ شكلاً مختلفاً يرتقي الى مستوى الحدث، لكن هل ستخرج موسكو عن قواعد الحرب المتبعة، وتبدأ بقصف المنشآت المدنية الاوكرانية في كييف والمدن كافة؟!.
تتصاعد مطالب التيار النخبوي الروسي منذ فترة، والداعية الى ضرورة تغيير قواعد الحرب خاصة أمام الانتكاسات الاخيرة، الامر الذي قد يدفع القيادة الروسية الى الاستجابة وتوسيع قائمة الأهداف الاوكرانية التي ستقصف في قادم الايام، بما فيها المنشآت المدنية الحيوية، ردا على ما يعتبر خرق كييف لقواعد الحرب وقصفها هدفا استراتيجيا مدنياً.
الحرب الروسية الاوكرانية مرشحة للتصعيد، وواضح ان بوتين الذي يتصف بالهدوء والقرارات الحاسمة والمفاجئة، يراهن على الوقت ليرى ما سيحدث في أوروبا خلال فصل الشتاء جراء ازمة الطاقة «الغاز الروسي» والتضخم الاقتصادي، لكن أمام الضغط الروسي الداخلي ودعم كييف بامداد عسكري غربي لم يشهد له التاريخ مثيلاً، سيدفعه الى اتخاذ خيارات صعبة في الحرب..؟!.
الأيام المقبلة، ستكون حافلة بالمفاجآت، التي لا تحمل الخير للمنطقة والعالم..!!
الشوبكي: كيف دخلت صوبة الشموسة الأسواق الأردنية
إطلاق نار على دورية سورية–أميركية قرب تدمر
الطاقة النيابية تحذر من مدافئ الشموسة وتعلن اجتماعًا عاجلًا .. تفاصيل
البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
مياه اليرموك تحمل بلدية إربد مسؤولية انسداد خط إشارة بردى
هيئة الاعتماد تعقد دورة تدريبية في مجال الجودة
المدير العام للضمان الاجتماعي: إلغاء التقاعد المبكر مستحيل
تأجيل انطلاقة دوري كرة السلة الممتاز أسبوعا
إطلاق مبادرة مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية
تذبذب الأمطار يفاقم السيول ويعمّق الجفاف في الأردن
الشركس: سياسات نقدية حصيفة تحصّن الدينار وتدعم النمو
الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي كعقد بين الأجيال: من يحمي من
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025