واشنطن تستبق تشكيل حكومة نتنياهو بطمأنة الفلسطينيين
مع اقتراب تشكيل بنيامين نتنياهو حكومة ائتلافية تعد الأكثر تطرفاً في تاريخ الدولة العبرية، سارعت واشنطن الى طمأنة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأكيد تمسكها بعملية السلام وحل الدولتين الذي يرفضه نتنياهو بالمطلق.
طمأنة واشنطن للفلسطينيين جاءت عبر اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، مع الرئيس عباس، جدد فيه التزام بلاده بــ «حل الدولتين»، وناقش في الاتصال » الجهود المشتركة لتحسين المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني وتعزيز أمنه وحريته»
أميركا، أبدت اهتماماً متأخراً أو غير حقيقي، بالواقع المعيشي للشعب الفلسطيني والأمن والحريات العامة، وهو ما يكافح من أجله الفلسطينيون في مقارعة الاحتلال منذ عقود، وسط صمت المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون، خاصة هذه الأيام من اعتداءات قوات الاحتلال التي باتت تستهدف تصفية الشبان الفلسطينيين بدم بارد، في مدن الضفة الغربية التي تشهد غلياناً يؤشر الى اندلاع انتفاضة جديدة قد يُعجل بها وصول اليمين المتطرف لحكم الكيان الصهيوني.
ونستذكر هنا، تصريحات الرئيس الاميركي جوزيف بايدن المتشائمة من «حل الدولتين»، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع عباس خلال زيارته الى مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة في 15 تموز الماضي، عندما قال وهو يشعر بنشوة تفوق اسرائيل وتحقيقها اختراقاً على الساحة العربية أن:» خيار حل الدولتين هدف بعيد جداً الآن»، وجاءت تصريحات بايدن مخيبة لآمال الفلسطينيين حينذاك، وتخدم الأجندة الصهيونية، خاصة في اتجاه التطبيع مع العالم العربي، ولكن ما الذي تغير اليوم؟.
الذي يحدث اليوم، أن نتنياهو سيدفن حل الدولتين رسمياً، لا سيما عندما هاجم كلمة خصمه رئيس الوزراء السابق يائير لابيد في الأمم المتحدة التي أعلن فيها تأييده لخيار حل الدولتين – وان كان للإعلام الخارجي فقط – قائلاً «الليلة سمعنا كلمة مليئة بالضعف والهزيمة والانحناء للرأس.. فبعد أن توصلنا لأربع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية تجاوزت الفيتو الفلسطيني، لن نسمح بذلك»..!.
إذن، المرحلة المقبلة وفق الحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ اسرائيل، ستستمر في سياسة ابتلاع الأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني، ومطاردة المقاومة الفلسطينية، ورفضها لعملية السلام وحل الدولتين، مع تمسكها بالتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في رام الله إن قبلت الاستمرار بهذا الدور، وهذا ما قصده بلينكن في اتصاله مع عباس بمناقشة موضوع » الأمن»، فالاتصال ركز على قضايا يومية لا ترتكز على انهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي اعتاد على بشاعة الاعتداءات الإسرائيلية ومجابهتها بالوسائل المتاحة، فكل ما أرادته واشنطن من ا?فلسطينيين «التهدئة في قادم الأيام».
فالأيام المقبلة، تستدعي من الفصائل الفلسطينية التمسك بإعلان الجزائر وتنفيذ بنوده حرفياً رداً على حكومة نتنياهو، وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية استعداداً لمقارعة فصل جديد من الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه المستمر، الذي سيتخذ هذه المرة صوراً جديدة في ظل تصاعد الاحتقان والغليان في الضفة الغربية، والتي قد تنفجر بأي لحظة.
ضبط 741 متسولا ومتسولة الشهر الماضي
إعادة جدولة مباريات دوري المحترفات وكأس الأردن للسيدات
الترخيص المتنقل المسائي للمركبات ببلدية برقش الأحد
القبض على شخص اعترض سائح بالعقبة وطلب منه المال
شاب يقتحم مسرح هيفاء وهبي بحفل عمّان وما فعله صدم الجميع .. شاهد
السفير الياباني: زيارة الملك إلى اليابان تأتي في مرحلة مهمة
الأردن الأول عربياً بمساهمة الصناعات التحويلية بالناتج المحلي
الوحدات يلتقي البقعة بكأس الأردن الأحد
تدهور شاحنة محملة بالسمك على طريق الزرقاء - إربد
منتخب النشامى يسعى لتمثيل مشرّف بكأس العرب والمونديال
المومني: الشباب الأردني صناع التغيير ومستقبل الوطن
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
الأسماء الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي