الموقف الأردني لم يتغير من القضية الفلسطينية
وحذر الاردن مرار وتكرارا من الاستفزازات الاسرائيلية التي تقوم بها الحكومة المتطرفة، في المدن الفلسطينية، خاصة في المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات التي يقوم بها المتطرف وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الى باحات الاقصى، والذي اعتبره كثير من الساسة الاسرائيليين سبباً رئيسياً في عملية القدس وحملوه مسؤوليتها.
جلالة الملك خلال لقائه بنيامين نتنياهو في عمان قبل أيام، أكد ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام واحترام الوضعين التاريخي والقانوني القائمين في المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، وعدم المساس بهما.
لكن، حكومة التطرف لم تلتزم، وكان الجواب في اليوم التالي بمجزرة في مخيم جنين ضد الشعب الفلسطيني لتأتي في اليوم الذي تلاه عملية القدس، فالعنف لا يولد الا العنف، ولكل فعل ردة فعل، فلا خيار أمام الحكومة الاسرائيلية الا المسار السياسي وصولا للسلام ان هم ارادوا ذلك، ولكن الواقع ان إسرائيل تتعامل مع الشعب الفلسطيني بمنطق القوة والغطرسة، التي ازدادت في الأشهر الاخيرة.
المتابع للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمتفاعل مع أهلنا هناك، يلاحظ أن الأمور اتخذت مجرى خطيرا منذ الخمسة شهور الاخيرة، اذ لم يعد لدى العسكري الاسرائيلي سعة صدر للتعامل مع الصدامات مع الفلسطينيين على الحواجز وفي الشوارع الا بالرصاص والقتل، فكل من يشتبك مع جندي اسرائيلي جسديا او لفظيا يطلق عليه النار، فإسرائيل اليوم تستبيح الدم الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى.
الاردن، متابع لهذه التطورات ويعي مدى خطورتها، على جميع الاطراف، ويحذر من انفجار الاوضاع الداخلية في فلسطين المحتلة، وصولا الى انتفاضة ثالثة، فما تفعله حكومة اليمين المتطرف يدلل على ان الاراضي الفلسطينية مقبلة على اعتداءات اسرائيلية تستهدف الانسان والارض وكل شيء فلسطيني.
اسرائيل اليوم، تواجه ازمة داخلية، وردة فعل غاضبة على سياسات حكومة نتنياهو في التعامل مع الحريات العامة، خاصة التغول على ملف القضاء، وتوسيع صلاحيات السياسيين، إذا شهدت شوارع تل أبيب مظاهرات غير مسبوقة منذ عشر سنوات، وهو ما يشير إلى أن الحكومة هشة تواجه معارضة داخلية شديدة قد يؤدي الى انهيار ائتلافها بأي لحظة.
ولكن، في نهاية الأمر وفي ظل تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وصمت بعض دول العالم العربي أو انشغالها بمشاكلها الداخلية، ليس أمام الفلسطينيين سوى خيار المقاومة للدفاع عن أنفسهم من اعتداءات هذا الكيان الغاصب لارضهم، والذي لا يفهم لغة الحوار ولا السلام إلا القوة.
ماذا قال الإرهابي المشارك بإحراق الشهيد الكساسبة خلال محاكمته
قادة الاحتلال يأمرون بإطلاق النار على الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات
أسعار النفط تتأثر بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
الأردن يحتل المرتبة الأولى في رضا الزوار بإكسبو اليابان
أسعار الذهب تتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية
استياء في عجلون من طرح مخلفات البناء بشكل عشوائي
وفد من البرلمان العربي يزور معبر رفح الحدودي اليوم
ارتفاع عدد ضحايا الجوع ونقص الغذاء في غزة
وفيات الأردن الجمعة 2025-06-27
بشر الخصاونة يحذّر من حساب فيسبوك مزور .. تفاصيل
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن الجمعة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام