السودانيون يتقاتلون والعالم يتفرج
الاقتتال اليوم، هدفه واضح، و الماثل أمام الجميع في «الاستئثار بالسلطة» بالدم والنار.
طرفا النزاع يرى كل واحد منهما أنه الأقدر على ادارة البلاد والخروج بها من المأزق السياسي والاقتصادي، إلا أن الطرفين للأسف في حقيقة الأمر يدمران البلاد ويعودان بها الى الوراء لعقود عديدة.
الحرب في السودان اليوم، هي عدوان على إرادة الشعب السوداني وعلى حقوقه كافة، شنه ممن هم مكلفون أساساً بحماية هذه «الإرادة» والوطن بمفهومه الواسع.
المجتمع الدولي، اكتفى بالبيانات والدعوات إلى التهدئة، بالاضافة إلى إرسال الطائرات لاجلاء رعايا الدول الاجنبية من ساحات القتال المحتدمة خاصة في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت حتى اللحظة عن سقوط ما يقارب 300 قتيل وأكثر من ألف جريح، فيما تعطل 72% من خدمات المستشفيات العاملة في مناطق النزاع المسلح بين الطرفين.
العالم اليوم متحد في جهوده واتصالاته مع طرفي النزاع في تأمين الممرات الآمنة، لاجلاء الأجانب، ففي الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأميركية نيتها ارسال قوات عسكرية الى مطار بورتسودان لتأمين عمليات الاجلاء، أجرى وزير الخارجية البريطانية اتصالا هاتفياً مع محمد حمدان دوقلو «حميدتي» قائد قوات الدعم السريع لمناقشة عمليات اجلاء الاجانب.
مسكين الشعب السوداني، فلا بواكي له، فدول العالم المتمدن والمتحضر وكأنها تقول لهم بعد اجلاء رعاياها «اقتتلوا كما تريدوا.. فخار يكسر بعضه».
الشعب السوداني، رغم الثروات الطبيعية الهائلة التي أنعم الله بها على بلادهم، إلا أنهم لم يتمتعوا بهذه النعم، منذ عقود طويلة، نتيجة الحروب الأربعة الطاحنة التي عاشها السودانيون لأكثر من خمسين عاماً، أكلت الأخضر واليابس، وقطعت جزءا كبراً من البلاد ضمن اتفاق عام 2005 بين الحكومة وجيش تحرير جنوب السودان والتي تمخضت عن انفصال الجنوب في عام 2011، مما أدى الى انهيار اقتصادي وتراجع سعر صرف الجنيه السوداني وفقدان مصادر الطاقة الرئيسية.
السودانيون اليوم، بجميع اتجاهاتهم السياسية والعسكرية والقبلية وغيرها، مدعوون أكثر من أي وقت مضى لانقاذ البلاد، من هذا الخراب والدمار، وأن لا يكونوا كما قال الله تعالى عنهم في كتابه العزيز » يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ » سورة الحشر- الآية 2، وأن لا ينتظروا المبادرات الاميركية، ودعوات دولة الاحتلال الصهيوني لاستضافة جلسة مصالحة بين طرفي النزاع، فالسودانيون هم وحدهم القادرون على رأب الصدع وتجاوز الخلافات، والرجوع الى قواعد الوطن لا الى قواعد وتوجيهات الخارج.
كما أن للسودان حق كبير على أشقائه العرب، في احتواء الموقف، ووأد هذه الفتنة، قبل أن تتوسع وتشمل كل السودان.
ولي العهد يحذر من خطورة خطط تهجير الفلسطينيين
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال