صحيفة السوسنة الأردنية

أسماء القصيفي

في أول محادثه بيننا أذكر أنها كانت ليلة رائعة لازلت أتذكرها حتى الآن لم أكن أعرفك وكذلك أنت رحنا نتحدث في كل المواضيع غير آبهين بالوقت فقط أنا وأنت وظلام الليل أعتدت على محادثتك أصبحنا اصدقاء حدثتك عن مشاكلي أسكنتك قلبي ولا أعرف كيف أحببتك أصبحت لا أقوى على فراقك لا ادري كيف علقتني بك كيف أحببتك ....
فقط كنت اذكر أنني انتظرك وكأنك انت فقط شغلي الشاغل مرت الايام احببتك واحببتني تشاجرنا تصالحنا غضبت مني ، خذلتك وخذلتني أحببتك فقسوت علي عشقتك واحزنتني أصبحت اراقبك ومازحتك جعلتك من ممتلكاتي الخاصة، حبي لك اصبح مثل التملك انانية حين يتعلق الامر بك وكل شيء قابل للنسيان الا انت وها انا أذكرك وانا اكتب عنك وكل تركيزي بملامح وجهك وتفاصيلك الصغيرة.
ما زالت تنادي بك، كانت ليلة رائعة كحكاية ترويها لطفلة مستمعة بحب، جعلتني احبها بجنون جعلتني احبك بجنون لكن لا زال يراودني شعور القلب الذي لا يمكن وصفه لانك في منتصف كل شيء لا انت لي ليطمئن قلبي ولا انت قريب لالقاك ولا انت بعيد لانتظرك لا أتحمل شعور انك لي ولست لي
لا ادري ان كان كلامي قاسياً بعض الشيء لكنه شعور يراودني اينما كنت على انه حقيقي في كل شيء لا انكر وجود أشخاص من هذا القبيل لكن سبق وذكرت لك انني انانية بتملك شخص احبه كتيرا
هل جربت الحديث مع شخص ترسل له فقرة من أسطر ويجيب بكلمة والتالية هل جربت ان تفتح معه مواضيع بسرعة لأنك ان لم تفعل ينتهي حديثكما هل جربت شعور ان ترسل اغنية وتارة فيديو وتارة اخرى ترد على نفسك برسائلك وتقرأ الذي دار بينكما كي لا ينتهي الحديث بينكما او يختلف عليك شئ وجربت الاستمرارية في علاقة لا يهمك وجودك في حياته على عكسك انت الذي تعتبره حياتك كأنني احاول الطير بجناح مكسور وهذا انت الذي لا تريدني ان ابتعد عنك وانت تستمتع في حبي وكلماتي التي تخرج من قلبي وتعدل مزاجك رغم انك ترد عليها ببرود لانني بكل بساطة احببتك اكتر مما ينبغي اشتاق لك ولا أخبرك احتفظ بها في قلبي ولا استطيع النوم من فرط التفكير بك اتعلم ما المحزن المحزن هو ان احتفظ بحبي وحنيني وشوقي وكبريائي وذكرياتي بأدقها معك بذاكرتي التي تعادل ذاكرتك أضعافاً وانا مازلت اخفي حبي المتواصل فيك وأقول في اخر كتابتي ان هذا الذي أحاول اخفاءه وهذا الذي روادني .