جنين .. صمود يغير قواعد اللعبة
اليوم، نشاهد ونتابع عبر القنوات الفضائية الأحداث العدوانية في مخيم جنين أولاً بأول، والصمود البطولي لشباب المقاومة، الذين باتوا يلحقون بعدوهم خسائر لم يعتاد عليها منذ احتلال فلسطين التاريخية.
لم يعد يراهن هؤلاء الشبان على المجتمع الدولي، أو العالم العربي، وأدرك أخيراً أن سنده وقوته في مقارعة الاحتلال لن يتأت إلا من «رصاص بندقيته»، فلم تعد اليوم أحاديث السلام والسياسة وبيانات الادانة والشجب تعنيهم، فقد شبع الفلسطينيون من هذه البيانات، على مدار عشرات السنين، التي قدموا خلالها ملايين الضحايا ما بين شهيد وجريح ولاجئ...(..).
في المقابل، نجد دولة الاحتلال، التي تعد نفسها واحة الديمقراطية في المنطقة – ديمقراطية مقتصرة على الإنسان اليهودي في أسمى صور العنصرية – تعتمد ذاتياً في قراراتها وخياراتها، فهي مستعدة أن تفعل كل شيء في سبيل تحقيق مصالحها، حتى لو تطلب الأمر قتل أطفال رضّع فلسطينيين أو شيوخ أو نساء أو مدنيين من صحفيين أو أطباء... الخ، والأمثلة من جرائم الاحتلال الصهيوني كثيرة في الذاكرة الفلسطينية، وفي تجدد مستمر دون رادع يوقف عدوانها، بل تحظى بدعم غربي موصول، تصل أحيانا الى ادانة حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.
اليوم، المقاومة الفلسطينية أمام اختبار حقيقي، من حيث التوحد في الرد على جرائم الاحتلال، وعدم السماح له بالانفراد بالفصائل واحداً تلو الآخر، كما حدث مع الجهاد الاسلامي في العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، إذ تم تحييد حماس عن ساحة المعركة.
وتشير المعلومات المسربة، أن «اسرائيل» وجهت عبر مصر رسائل الى الفصائل الفلسطينية، حماس والجهاد الإسلامي «بضرورة البقاء على الحياد، وأن العملية في جنين محددة، وانه تم اطلاق صواريخ سيتم الرد بقسوة».
اذن، نحن أمام مقامرة إسرائيلية خطيرة، قد تؤدي الى توسع العدوان في الأراضي الفلسطينية، وقد يكون مخيم جنين مقدمة لاجتياح شمال الضفة الغربية أو جميعها، فــ"اسرائيل» اليوم التي تقودها حكومة تعد الأكثر تطرفاُ منذ احتلال فلسطين، غير آبهة بنتائج عدوانها الدموي على الشعب الفلسطيني.
شباب المقاومة اليوم، يثبتون للعالم أن كل الشعارات والاتفاقيات لن تثنيهم عن حقهم في أرضهم ووطنهم، فهم صامدون يقارعون كياناً لا يفهم غير لغة القوة والخوف من الموت، فبالصمود يحققون النصر، ولكن يجب أن يتوحد الشعب الفلسطيني خلف المقاومة، الواجب أن تتوحد وتقول كلمتها وتحدث انقلابا حقيقياً في ميزان القوى، وتغير قواعد اللعبة التي اعتاد الكيان المحتل عليها في تاريخه الدموي.
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة