الإصلاح التشريعي .. أيضاً
فدائماً، هناك «قواعد» لضبط الامور، ووضعها في السكة الصحيحة منعاً للانحراف، أو التشوه أو التأثير على الآخرين، ونشر ثقافة «الخروفات» أو «التجاوزات» بين الناس، وإشاعة الخراب والتدهور المجتمعي.
فهذه «القواعد»، مهمة في ضبط الأمور، ما دامت تنسجم مع العدالة، وتحقق الأمان المجتمعي، وتعالج الخلل وتقضي عليه، وتعيد الأمور الى «السكة الصحيحة».
فمثلاً، معالجة مشكلة تزايد حوادث السير، لا يكون فقط بزيادة حجم الغرامة المالية على المخالف، فهذا يقتضي النظر الى أسباب المشكلة كاملة ابتداء من صلاحية المركبة، وكفاءة السائق، وسلامة الطريق وصلاحيتها.
فلو افترضنا أنه تم الاكتفاء، بالغرامة المالية العالية، وترك الشوارع دون صيانة، والسماح لبعض المركبات المتهالكة بالسير على الطرقات، لن تحل المشكلة، وهنا نكون أمام عقوبة دون معالجة، إلا أنه في المقابل من الممكن أن تكون الغرامة الباهظة، جرس إنذار لكل متهور أن يتذكر القانون، ويلتزم به.
وكذلك الأمر، في القضايا الأخرى، التي تمس حياة الناس، وحرياتهم الشخصية، فعندما توضع «قواعد» جديدة فهي بالضرورة تهدف الى تحقيق ضمان حرية الأفراد والمجتمع من اعتداء العابثين، بما لا يتعارض مع حرية الرأي والتعبير.
فهناك، جهل أو خلط بين الاعتداء على الحريات الخاصة، وممارسة حق حرية التعبير، ومن هنا تأتي «القواعد» لضبط هذه المسألة من خلال إيجاد العلاج، وحماية حرية التعبير، وصيانة الحريات الخاصة لأفراد المجتمع.
فمثلاً، ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات، هي بمثابة اعتداء غير مباشر على حق الإنسان في الحياة، وحريته في التنقل، فسجلنا حافل بقصص مأساوية لأحبة فقدناهم جراء هذا «الطيش» الذي لم ينته بعد، وهنا المعالجة تكون بعقوبات مغلظة رادعة، وعمل دؤوب لمصادرة الأسلحة غير المرخصة، وأن لا تكون على نظام الحملات المفاجئة، وانما الحملات الدائمة للقضاء على المشكلة من جذورها.
فالقضايا الماسة بحياة الناس، في غاية الأهمية، وتحتاج الى «قواعد» مشددة حماية لها من التعدي، بما يحقق العدالة، لجميع الأطراف، وهذا يتطلب المرونة والحوار البناء، وصولاً الى تحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي، وحماية الاردن من عبث العابثين.
فمسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك، تحتاج الى إصلاحات تشريعية، منسجمة مع الدستور والمعاهدات الدولية، تزيل التشوهات، وتعزز حرية الرأي والتعبير والتي تتجلى في أهم صورها بحرية الصحافة.
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة