وزارة الثقافة الأردنية .. "علمنا عال" .. ويوحدنا!

mainThumb

16-04-2024 12:13 AM


في بدء الاحتفال بإطلاق الحملة الوطنية الرابعة "علمنا عال"، كشفت وزيرة الثقافة الاردنية هيفاء النجار، عن فعاليات حملة "علمنا عال" التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، للاحتفاء باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف 16 نيسان من كلّ عام.
الوزيرة النجار، عبرت عن اعتزاز الشعب الأردني والعربي، بالقيم الوطنية القومية، وما تشير اليه المملكة الأردنية الهاشمية، من قيم المحبة والتسامح والسلام، وأكدت في بيان كشفت عنه وزارة الثقافة ووصل "الدستور" نسخة منه، إن حملة "علمنا عال" التي تأتي ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، تؤكد أهمية الاحتفاء بالعلم الأردني، باعتباره أحد أبرز الرموز الوطنية الذي يتوحد الأردنيون حوله.
وأبدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، عن المشاعر السامية التي تستعيد وتؤكد: قيم الاعتزاز والفخار برمزية العلم والالتزام بمبادئ التأسيس التي تعلي من شأن الإنجاز واحترام التنوع الثقافي الأصيل، متكئين على منجز المئوية الأولى، وقد عبرنا بثقة وأمل إلى المئوية الثانية، في ظل القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ".
*.. قيم المحبة وتعزيز الولاء والانتماء.

انطلاقا من أهمية الحملة ودورها في صقل ثقافتنا الوطنية هويتنا، دعت الوزيرة النجار، عبر برامج تشاركية المجتمع والمؤسسات الوطنية والمواطنين والهيئات في القطاعات الأهلية والخاصة والمجتمع المدني وطلبة المدارس والجامعات إلى المشاركة، بفاعلية وبكل قيم المحبة والتفاني، في الحملة أهميتها ودورها في تعزيز الولاء والانتماء.
وتقيم وزارة الثقافة احتفالًا بهذه المناسبة يوم غد الثلاثاء في متحف الحياة البرلمانيّة في عمان.
يشار الى أن الفعاليات التي تستمر حتى السادس عشر من الشهر الحالي، تنفذها الوزارة بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات والجمعيات والهيئات الثقافية، من أبرزها أمانة عمان الكبرى، تشتمل على حملات ثقافية إعلامية تستهدف الأسرة الأردنية والأطفال والشباب والنخب، لتقديم محتوى مميز يعزز القيم، انطلاقا من رمزية العلم ومكانته الوطنية.
ويذكر أن اليوم الوطني للعلم أقره مجلس الوزراء في الاحتفالات بمئوية تأسيس الدولة الأردنية.
وينظر إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين الناس، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلامات والألوان ويمنحها معاني ودلالات متراكمة مع الأيام، ليحفظ ذاكرتهم الوطنية، حيث يسجل الأردنيون وقائع لا تمحى، إذ رفع الأردنيون العلم مع إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946.



*قصة وسردية العلم الأردني



العلم الرسمي للمملكة الأردنية الهاشمية، قصة وسردية وطنية؛ بدأ الاستخدام الرسمي له في 16 نيسان 1928.
وهو مشتق من علم الثورة العربية الكبرى، التي أعلنها شريف مكة الحسين بن علي على الدولة العثمانية عام 1916. ويتكون من أربعة ألوان.
تكون الراية الأردنية (العلم) بحسب الوصف الذي جاء بالمادة الرابعة من الدستور الأردني الحالي لعام 1952 على الشكل والمقاييس التالية:
طولها ضعف عرضها وتقسم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية، العليا منها سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء، يوضع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية وارتفاعه مساو لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطرها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوع بحيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المار من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث.
وتدل الألوان على ما يلي:

*اللون الأسود :راية العقاب، وهي راية الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم. وقد اتخذه العباسيون شعارًا لهم.
*اللون الأبيض:راية الدولة الأموية.
اللون الأخضر:راية الدولة الفاطمية، وشعار آل البيت.
*اللون الأحمر: راية الهاشميين منذ عهد جدهم الشريف أبي نُمّي.
أما الأشكال فـهي تمثل التالي:

*يمثل المثلث الأحمر الذي يجمع الأشرطة الثلاثة السلالة الهاشمية.
*الكوكب سباعي الأشعة (النجمة السباعية) يدل على فاتحة القرآن الكريم (السبع المثاني (سورة الفاتحة من سبع آيات، ووجوده في وسط المثلث يدل على هدف الثورة العربية الكبرى (توحيد الشعوب العربية).
.. بدأ استعمال العلم بصورته الحالية منذ عام 1922، وهو مستمد في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى التي انطلقت من بطحاء مكة عام 1916.

وتشير ألوانه الأسود والأبيض والأخضر إلى حكم السلالات العربية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلث الأحمر الذي يجمع أجزاء العلم الأسرة الهاشمية. وترمز النجمة السباعية في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.

حدد الدستور الأردني في المادة الرابعة مواصفات العلم حيث نص على: "تكون الراية على الشكل والمقاييس التالية: طولها ضعف عرضها، وتقسم أفقيا إلى ثلاث قطع متساوية متوازية: العليا منها سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء، ويوضع عليه من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية وارتفاعه مساو لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطرها واحد من أربعة عشر من طول الراية وهو موضوع من حيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المار من أحد الرؤوس موازيا لقاعدة هذا المثلث".
*سارية علم الأردن في قصر رغدان.
هي سارية علم، تقع في قلب العاصمة الأردنية عمّان - في قصر رغدان تحديدا، حيث تحمل علم المملكة الأردنية الهاشمية. تم افتتاحها سنة 2003. ويبلغ ارتفاعها 126.8 متر، أما العلم يبلغ طوله 60 مترا وعرضه 30 مترا بمساحة إجمالية بلغت 1800 متر مربع. وبذلك، احتلت هذه السارية المرتبة الأولى في العالم من حيث الارتفاع في وقته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد