معاناة الشعوب العربية من السلوك الفوضوي
ليس عجباً عندما يُشار لعالمنا العربي بالعالم الثالث، فلسنا جديرين بالارتقاء للعالمين الأول والثاني، فالسلوك الجمعي للشعوب العربية يكشف حقيقة هذه الشعوب ومدى الجهل المتجذر لديها في كافة مناحي الحياة، فالذي يستورد طعامه وكساءه ودواءه وسلاحه من غيره لا يستحق أن يكون في المقدمة.
كشفت أحداث غزة والأحداث السابقة لها أن الشعوب العربية يُمكن التحكم بها والسيطرة عليها بالدعاية والاعلان عبر ما يتم نشره من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فالإعلام بكافة قنواته أظهر التأثير الخطير على الفكر لدى المتلقي، فقد برزت بعض السلوكيات لدى شريحة من المجتمعات العربية تُحرِّض على المغامرة بدخول العرب في صراع مع الكيان المحتل(إسرائيل)، أو تنادي بمقاطعة المنتجات الغذائية الأمريكية كنوع من الاحتجاج، أو تلقي باللوم والعتب على بعض الدول العربية أو الاسلامية بالتقصير في القيام بالواجب لنصرة المظلومين، وغيرها من الخطب الرنَّانة التي اعتاد عليها العامَّة.
مشكلة الشعوب العربية أنها أُمَّة أُمِيَّة لا تقرأ ولا تحسب كما ورد في الحديث، فالأُمِيَّة لديها ليست في عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل في قِصَر النظر، وعدم إدراك المآلات، والمغامرة بردود الأفعال التي ينعكس أثرها على البلاد والعباد بالشَّر المستطير، حيث يشعر معها العدو بأنَّه مستهدف، ليبدأ في حياكة الخطط والمؤامرات لإسقاط الخصوم، يستعين في خططه بالأعداء والمتربصين والحاسدين من داخل المجتمع المحلي أو من خارجه.
إنَّ الدخول في صراع مع قوى كبرى عبر التهديد والوعيد، أو من خلال خوض المعارك الحربية سوف تكون نتائجه الحصار أو الخراب والدمار وإهلاك الحرث والنسل، فالدول تنهض وتتطور بالأمن والسلام لا بالحرب والقتال، امتثالاً لقوله تعالى" وإن جنحوا للسَّلم فاجنح لها" ولقوله عليه الصلاة والسلام " لا تتمَنَّوا لقاءَ العدُوِّ، واسألوا اللهَ العافيةَ، فإذا لَقيتُم العدُوَّ فاصبِروا".
إن الانضواء تحت هيمنة الطوائف أو الأحزاب بدعوى مقارعة الغرب في ظل ما تعيشه بلادنا العربية من الفقر والعوز والجهل، وفي ظل تردي كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، ناهيك عن كون معظم البلاد العربية دوماً تجنح للاستهلاك في الغذاء والكساء والدواء المستورد من الغرب، لنتساءل: ماذا لو تعرض الوطن العربي للحصار؟ هل لدينا ما يكفي من الموارد للعيش في بلادنا بسلام ؟ وهل نمتلك القوة العسكرية للدفاع عن أنفسنا في ظل الأوضاع الراهنة التي نعيشها على كافة الأصعدة في الوطن العربي؟.
ما أود قوله، أن البلاد العربية مستهدفة في أمنها شعوباً وحكومات، والدول العظمى لا تريد للمنطقة الخير والسلام، فقد اعتادت على البحث عن موطئ قدم بالاحتلال، أو عبر إنشاء القواعد العسكرية، أو نشر الفوضى والاحتراب، فيقوى اقتصادها ببيع السلاح، في حين تتأخر الدول الأخرى لعقود قبل أن تنهض من جديد، هذا يستدعي توحيد الصف العربي اقتصادياً قبل الحديث عن السياسة والعسكرة التي ليست في الأمد المنظور على وجه التحديد.
الوحشية الصهيونية والصمت العربي
قصي خولي يوجّه رسالة قوية للممثلين الشباب
الكويت تستقبل أول لقاء فني بين كاظم الساهر وحسين الجسمي
لحظة روحانية تجمع شجون الهاجري وفاطمة الصفي في بيت الله
قصي خولي يلمّح لمشروع جديد .. صور
ميرنا نور الدين تفتح قلبها وتتحدث عن الهوية والحب
مرام علي تبدأ مسيرتها في الدراما المصرية عبر عملين متزامنين
جيانا عنيد وسامر إسماعيل يجددان الكيمياء الفنية في خطيئة أخيرة
حبس مع وقف التنفيذ لنجل محمد رمضان
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين
اختتام فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية بعمّان
108 شهداء في غزة منذ فجر السبت
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد