إلى أينَ ستصلُ «إسرائيل»؟
أتفق مع الكثيرين في أنّ دولة الاحتلال الصهيونيّ المُصطنعة على أرض فلسطين التاريخية، هي عبارةٌ عن قاعدة عسكريّة غربيّة تحمي مصالح أوروبا وأميركا في المنطقة، وتخدم مشروعًا توسعيًا على حساب الدم والأرض العربية.
هذا الكيان، أُنشئ على أساسٍ «دينيّ عنصريّ»، محاولاً صهر قوميّات من شتى أقطار العالم، دون أن ينجح، في بوتقة مجتمعٍ واحد، ويرتكز إلى معتقدات تلموديّة أباحت له قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحرقهم في الخيام على مرأى ومسمع العالم، بل وحثّته على ذلك، في الوقت الذي يدّعي أنه «حرٌ وديمقراطيّ»، وتؤيّد مجازِره الدّول التي تدّعي أيضًا أنّها «حرةٌ وديمقراطيّة»؛ فقد ذهبت وزيرة خارجية ألمانيا «أنالينا بيربوكالى» إلى حدّ تأييد قتل المدنيين في غزة علانيةً عندما يخدمُ ذلك الكيان العنصريّ، ولألمانيا تاريخ طويل وقديم مع الإبادات الجماعيّة.
سنة كاملة من حرب الإبادة العلنية ضدّ الشعب الفلسطينيّ، التي لم تهدأ لحظة واحدة رغم المعارضة والاحتجاجات الدوليّة التي هزّت الضمير العالميّ، إلا أنّ دعم واشنطن وبعض العواصم الأوروبية للمجازر هو وقود وضمانُ استمرارها لغاية اللحظة.
وعلينا أن نرجع بالذاكرة، إلى بداية الحرب العامَ الماضي، وكيف توافد زعماءُ أميركا وأوروبا إلى هذا الكيان لتأكيد الدعم والتضامُن، الذي تزامَنَ مع إرسال البوارج والأساطيل الحربيّة والأسلحة بشتّى أنواعها، رغم أنّ عملية السّابع من أكتوبر نفذتها حماس.. وهي فصيلٌ لا يملكُ طائراتٍ ولا دبّابات وإنّما قدراتٌ متواضعة وبسيطة رغمَ عظمها معنويًا.
كثُرت التحليلات، واختلط الحابلُ بالنابل في هذه الحرب المستعرة التي أكلت الأخضر واليابس، وتوسّعت في لبنان، والتي من المتوقع أنْ تتفجر بدخول إيران مباشرة الحرب في أيّة لحظة، بعدَ الردِّ الإسرائيليّ الذي باتَ قابَ قوسين أو أدنى.
هناك مَن يعتقد أنّ الصراع أساسًا بين إيران وإسرائيل، وأنّ الأخيرة تسعى إلى ضرب أذرع طهران في المنطقة وتقليص دورها، وإبعاد ميلشياتها في لبنان وسوريا عن الحدود، وهذا يلقى دعم بعض الأطراف في الإقليم خفاءً، وهناك رأيٌ يعتقد أنّ دولة الاحتلال تجد فرصتها التاريخية، في تحقيق الحلم التلموديّ بـ«إسرائيل الكبرى» في المنطقة، وهو ما عبّر عنه المرشح القويّ لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية الرئيس السابق دونالد ترمب، والمعروف بتأييده المطلق لإسرائيل وعدائِه الشديد لإيران، والذي قال «إنّ مساحة إسرائيل صغيرة...».
المؤيدون لهذا الرأي يعتقدونَ أنّ «إسرائيل» أساسًا دولة توسعية، ابتلعت الأراضي الفلسطينية، وتهدف من الحرب على غزة تهجير سكان القطاع وبناء المدن الصهيونية الحديثة هناك، إضافة الى اقتطاع أجزاء واسعة من الجنوب اللبنانيّ، والتمدُّد في الجولان المحتل شرقًا حتى السويداء أو أكثر.
وثمّة فريقٌ آخر يرى أنّ نهاية هذا الكيان اقتربت، فنهجُ القوة وجرائم الإبادة التي يرتكبها بحقِّ شعوب المنطقة، أعادت تذكير الأجيال الحالية بوحشية هذا الكيان، ورسخت لديهم قناعة بأنه لا يمكنُ لهذا الكيانْ أن يكونَ جزءًا من المنطقة، فهو عنصر إجراميٌ شاذ، سيُستأصل يومًا ما، فمن لا يملك الجذور مآله إلى زوال، وفق تجارب التاريخ والمنطق.
ونتساءل، ماذا لو نفذت «إسرائيل» ضربتها الانتقامية والواسعة ضدّ إيران، وماذا لو ردت الأخيرةُ بمئات أو آلاف الصواريخ التي سنشاهدها في سمائنا بأم العين مجدّدًا، وماذا لو دخلت أميركا الحرب.. وأين ستقف روسيا المحاذيةُ لإيرانَ الداعمةِ لها في حربِها ضدّ أوكرانيا، وماذا سيفعل الزعيم «كيم جونغ أون» المتهم بإرسال الأسلحة وآلاف الجنود للقتال مع روسيا ضدّ أوكرانيا، ولا ننسى الصين التي ينتظرُ جيشُها ساعة الصفر لابتلاع تايوان المدعومة أميركيًا.. مازلنا بحاجة لمزيد من التحليلات المرعبة، والسيناريوهات التي تقودُ «إسرائيلُ» العالمَ إليها.
شاهد لحظة انطلاق الرشقة الصاروخية المدمّرة باتجاه الكيان الصهيوني
إستراتيجية الحرب: إسقاط النظام الإيراني
الضربة الايرانية تدمر غرفة مماد المُحصنة ومقتل 4 .. من كان فيها
قصف إيراني يزلزل الكيان والعويل يملأ شوارعه وسط استمرار مجازر غزة .. فيديو
التضليل الإعلامي في الصراعات والحروب
هجوم إيراني عنيف على إسرائيل والانفجارات في كل مكان .. فيديو
خُدعنا: إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني إيراني أربك الملايين
التأكيد على عمق العلاقة بين الصحافة الوطنية والمؤسسة التشريعية
الرياحُ العاتيه في نفي التُّهَمِ عن الشاعر أبي العتاهيه
ترامب: أمريكا ستبقى تدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها
السيادة والإستقرار فوق كل إعتبار
الضربات الإسرائيلية على أصول الطاقة الإيرانية ترفع أسعار النفط
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
وفاة أربعيني تُشعل شغباً في مستشفى معان
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو