توسُّع عدوان الاحتلال في الضّفة وانعكاسه على الأردن
في الوقت الذي اشغل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنطقة العربية والعالم، بفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وتبعاتها، كانت قوات الاحتلال الصهيونيّ، ومازالت، تشنّ هجوماً وحشياً على الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بطريقة ممنهجة على غرار ما فعلت في القطاع.
ما تفعله «إسرائيل» في الضفة الغربية من إفراغ للمخيمات الفلسطينية، وإدخالٍ للدبابات واستخدامٍ للطائرات الحربية في عملياتها العسكرية، هو عدوان واضح وسافر يستهدف الأرض والإنسان، ويهدّد مصالح الأردن وكل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، وطموحات السلام والاستقرار في المنطقة برمّتها .
الأمم المتحدة والعالم يتابعون سلوكيات دولة الاحتلال الصهيوني في الضفة والقطاع، لكن دون اتخاذ إجراءات حاسمة، فالأمين العام للأمم المتحدة لا يملك من الأمر إلّا التعبير عن «قلقه العميق»، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني والذي سمّاه «تصاعدَ العنف» و«الدعوات للضم»، كما وصف اتفاق وقف النار في غزة بالهشّ، داعياً إلى ضرورة تجنب الأعمال القتالية بأيّ «ثمن».
وغوتيرش معروف بمواقفه الرافضة لكلّ سياسات الاحتلال في فلسطين، وقد هاجمته دولة الاحتلال أكثر من مرة على مواقفه هذه، إلا أنّ الحقيقة واضحة فيما يمكن لغوتيرش أن يفعل وما لا يمكن، وبكل الأحوال فإنّ موقفه لا يكفي لوقف العدوان الصهيوني على الضفة الغربية، وما يخفيه هذا العدوان من ضم وتهجير من الممكن أن يؤثر على الأردن مباشرةً .
إنّ إمعان الاحتلال في عدوانه على الضفة الغربية هو عدوان مباشر على الأردن بلا شكّ؛ لما يحمله من انتهاكات للاتفاقيات ويهدد بتهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن، ما سيكون وقتها بمثابة إعلان حرب، وفقاً لتصريحات عديدة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي قال صراحة «إذا كانت هناك أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن قسرياً، فسنتصدى لها بكل الإمكانيات، وهذا إعلان حرب بالنسبة للأردن، وسنحارب».
إذن؛ نحن أمام واقع مرير بسبب سياسات حكومة التطرف التلموديّ الصهيونية، التي لا ترى في عقيدتها أي أهمية أو قيمة للمعاهدات أو حقوق الإنسان، وتستند إلى روايات دينية مضى عليها أكثر من أربعة آلاف عام، وتسير على ضوئها في احتلال الأرض وقتل الأنسان بأبشع صورة، ونتساءل هنا، مَن هو الإرهابيّ المتخلّف؟ في عالمٍ ينحو برمّته نحو الإرهاب والتّخلف واليمين المتشدد، وألمانيا مثالاً أخيراً.
في ظل هذا الواقع المأساوي، علينا في الأردن أن نكون على قدر كافٍ من الوعي واليقظة لمواجهة كل المخططات الصهيونية وإفشالها في الضفة والقطاع، وأن يكون الجميع مستعداً لمواجهة كل التحديات، وارتداء «الفوتيك» والوقوف إلى جانب القيادة في هذا الظرف الدقيق الذي يهدد مستقبل الفلسطينيين والأردنيين على حد سواء .
فلا توجد أمامنا اليوم بوصلة غير بوصلة الوطن وقيادته، والوقوف في خندق الوطن، وعلينا مراجعة كلّ الاتفاقيات على رأسها «وادي عربة»، وإعادة تقييم العلاقات مجدّداً دون مواربة أو مهادنة فلا مصلحة أمام مصلحة الوطن العليا.
حماس: الاحتلال يسعى لتصفية الأسير عبد الله البرغوثي داخل سجونه
دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها
سلطة وادي الأردن توقع اتفاقية تأجير قطعة أرض للأسواق الحرة الأردنية
باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي
دراسة: الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الوفاة المبكرة
خبراء: عاداتك الغذائية قد تحسن جودة نومك
حرائق ضخمة في جبال القدس المحتلة
تقرير: واشنطن تناقش مع عمّان ترحيل أحلام التميمي
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السعودي
الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية في تل الرمان
ماذا طلب شيخ الدروز بإسرائيل من وزارة دفاع الاحتلال ؟
فرصة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب
متجر غوغل بلاي يزيل 47% من التطبيقات الرديئة
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا