ترمب بلا صوت في ديارنا
فيما يعيد الرئيس الأميركي الضخم الأثر والحضور، دونالد ترمب، أميركا للعالم بوجهٍ جديد، وبرنامج ثوري على النقيض من سوابقه الديمقراطية بنكهتها الأوبامية، تحوز منطقتنا المعروفة باسم الشرق الأوسط، نصيبها الوافر من هذه العودة الثورية الجذرية للعقيدة الترمبية.
أميركا ترمب الآن في مفاوضات حيوية مصيرية مع إيران، ستحدّد ناتج هذه المفاوضات، قصة الحرب والسلام في ديارنا، وهي الآن في حالة حرب مفتوحة، جويّة، مع الميليشيات الحوثية في اليمن، وهي كذلك تضغط على سوريا الجديدة، سوريا ما بعد الأسد، تحت حكم صاحب خلفية أصولية، للاندراج في الشروط الأميركية الواضحة، لتطبيع وضع النظام الجديد ورفع العقوبات القاسية. ناهيك عن فلسطين و«حماس» وإسرائيل، ومعضلات الدولة والدولتين.
هذا مرورٌ عابرٌ على القضايا التي انخرطت فيها أميركا ترمب على نحو مغاير للسابق... حسناً؛ ألا تحتاج هذه السياسات الثورية الكبرى إلى لسان يشرحها، وعقل يمنطقها، ووجه يحبّذها للجمهور المستهدف؟
خطاب يبرهن على صحّة هذه السياسات، ويدحض خطاب الخصم؟
بكلمة واحدة: أليست أميركا ترمب اليوم أحوج ما تكون لقوّة إعلامية في الشرق الأوسط؟!
لذلك يحقُّ لنا الاندهاش من الانكماش الأميركي إعلامياً في ديارنا.
وقف تمويل قناة «الحرّة» وراديو «صوت أميركا»، وغيرهما من المنصات الأميركية، من مظاهر هذا الانكماش، وإذا كانت الترمبية غير راضية عن سياسات وإدارات هذه المنصات سابقاً، فليس الحلُّ في «إبادة» هذه القوى، بل في تغيير سياساتها وإداراتها، لصالح المسار الأميركي الجديد... سلاحٌ مُجرّب بيدك، استخدمه غيرك لبعض الوقت، استخدمه أنتَ، ولا تكسر السلاح!
كتب الأستاذ إميل أمين، قبل أيام، عن هذا السيف الأميركي المُغمد، ولاحظ هذه المفارقة: «فيما يقوم ترمب بتخفيضات وإغلاقات وتخلٍّ عن سلاحها أحادي الجانب، يواصل خصوم الولايات المتحدة توسيع حملاتهم التي يصفها الأميركيون بالمخربة».
يقول أمين: «ما تمتلكه روسيا من وحدات حرب معلوماتية داخل أجهزتها العسكرية والاستخباريّة، عطفاً على قيام الحرس الثوري الإيراني بإنشاء وحدة تحمل اسم (التصميم المعرفي) لتأجيج الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في الفترة التي استبقت الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».
هذا الجدل لم ولن ينتهي حول دور وماهيّة الإعلام، وهجاء الإعلام المهني المؤسساتي، لصالح «أفراد» السوشيال ميديا، ثم يصبح هؤلاء الأفراد - مع الوقت - مؤسسات إعلامية بدورهم، وهكذا دواليك، يعني على طريقة: قُمْ لأقعد مكانك!
لكن الأكيد أن الاستثمار في الإعلام الكلاسيكي، قنوات وصحفاً، بموازاة القوالب الجديدة: بودكاست وغيره... هذا الاستثمار فاعل ومتوسّعٌ - الآن - لدى أطراف ودول مثل روسيا وإيران، وجماعة «الإخوان»، ومن يحالفها من يسار وقوميين عرب. لا تُغمد سيفك... بل أطلق معه سِهاماً جديدة!
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة