تحفيز " المفتي" وذكريات صندوق الأجيال "والنجش" وأشياء أخرى .. ٠
على طاري إعلان فضيلة المفتي الأسبق للدفاع المدني، د. محمد الغول، فتح المزاودة بمليوني دينار على رقم مركبة رئيس الوزراء (1-1) قبل طرح الرقم رسمياً، انبرى بعض الإعلام في ظل موجة الجدل الواسع والمتشعب حول إعلان فضيلته، إلى تحليل أن الرجل قصد "تحفيز المزاد" طالما أن عائداته ستذهب لصندوق دعم الطالب الفقير، غير أن واقع الحال، أن نص منشور فضيلته كان واضحاً وصريحاً، ولا يحمل أي إيحاء أو تلميح إلى نية التحفيز، إذ قال حرفياً:
"أنا أزاود على هذا الرقم بحال طرحه للمزاد من قبل إدارة ترخيص السواقين والمركبات بقيمة 2 مليون دينار".
لاحقاً، أوضح فضيلته في بيان أنه – كغيره من المتقاعدين المثقلة رواتبهم بالقروض – أراد "تحفيز من أعطاه الله من سعته". لكن كثيرين، ومثلي ربما الملايين، أخذوا الأمر على محمل الجد، لاعتبارات عدم معرفتنا بظروفه المعيشية، فسلّمنا بصدقية العرض، واحتسبنا فضيلته ضمن من وسّع الله عليهم.
يُؤخذ على بيان المفتي إشارته إلى أنه تناهى إلى مسامعه حرمة بيع الأرقام، وهو قول صحيح وإن كان محل اجتهادات متباينة. غير أن الصفة العلمية والمهنية الملتصقة بفضيلته كانت تستدعي منه تفصيلاً أوسع في بيان الحكم الشرعي للتحريم، خاصة وأنه صادر عن مرجعية دينية يُنتظر منها البحث والتحري قبل الإفتاء.
أما مسألة "التحفيز" في المزاد الخيري، فهي بدورها تحتاج إلى نظر شرعي مستقل، إذ تفتح الباب إلى مفهوم آخر معروف في الفقه الإسلامي هو "النجش"، أي المزاودة على سلعة دون نية الشراء، بهدف إيهام الآخرين برغبتها لرفع سعرها، وهو محرم شرعاً لما فيه من خداع وتضليل.
ومع تطور الحياة ووسائل الإعلان، باتت صور النجش متعددة، سمعياً وبصرياً وكتابياً، وقد تُوظف حتى في عروض سلع رمزية أو استعراضية، يراها البعض تبذيراً أو مظهراً من مظاهر الفشخرة، لكن حين تصدر مثل هذه الإشارات من شخصيات وازنة، فإن أثرها في تحريك السوق والمزاودين يصبح مضاعفاً، ما يفرض مسؤولية مضاعفة في وضوح النية ودقة التعبير، حتى لا تختلط الرسائل على العامة، ولا تختلط النوايا بالممارسات المحظورة شرعاً.
وبعيداً عن قصة المفتي، يجدر التوقف عند العزف على وتر تخصيص مداخيل بيع الأرقام لصندوق دعم الطالب الفقير، وهو تصريح هلامي بلا إطار قانوني أو نظام تشريعي واضح، وكاردنيين فقد خبرنا تجربة مشابهة مع صندوق الأجيال الذي أُقر عام 2000 بفكرة تخصيص جزء من عوائد بيع المقدرات لصالح الأجيال القادمة، لكن أعراف التشريع سمحت باستثمار أموال الصندوق في كل شيء، حتى سداد ديون الدولة، وبحلول عام 2015 أُلغي الصندوق بقانون، ومعه أُلغيت كل التزامات الدولة تجاهه، لنورث الأجيال القادمة ليس وفراً مالياً، بل تضخماً في حجم الدين العام وثقله على كاهلها.
وسلامتكوا ...
صقور النشامى يخسر أمام العملاق الصيني بكأس آسيا للسلة
البدء بتنفيذ مشروع خلايا شمسية لإنارة الشوارع في الخالدية
مهرجان للطعام والهيئة الهاشمية تسيران قافلة مساعدات إلى غزة
القاتلة الصامتة: قصة كلثوم أكبري التي قتلت 11 زوجًا في إيران
الأردن يتصدر الشرق الأوسط في مساهمة الصناعة بالناتج المحلي
مدير الأمن العام يكرم 42 نزيلاً ناجحاً في الثانوية العامة
القبض على مسبب انقطاع الكهرباء يوم التوجيهي
انطلاق ورشة الإعلام الرياضي المدرسي
سحب رعدية وعواصف رملية .. آخر مستجدات الحالة الجوية السبت
بيان عربي إسلامي مشترك بعد قرار إسرائيل احتلال غزة
نسرين طافش تكشف سر التغيير بعد الزواج
بريانكا شوبرا توثق لحظات عائلية من قلب البروفات .. صور
مؤتمر صحفي للتربية بشأن نتائج التوجيهي بهذا الموعد
للأردنيين .. منح دراسية بريطانية ممولة بالكامل
مدعوون لإجـراء المقابلات الشخصية في أمانة عمان .. أسماء
الكفاءة تنتصر .. تجديد الثقة بنذير عبيدات وخالد السالم ومساءلة لا تعرف المجاملة
أسماء مغادرة وحقائب باقية في التعديل الوزري الأربعاء
الأمن العام يحذّر: هكذا يسرق المخترقون حساب واتسابك
تفعيل رابط نتائج التوجيهي عبر الموقع الرسمي
محافظ العقبة يوقف أخطر فارض أتاوات بالمدينة
إلى الأستاذ الدكتور إسلام المسّاد، رئيس جامعة اليرموك السابق
طيار أردني يكشف تفاصيل أخطر رحلة قادها في حياته .. تفاصيل
بعد تعرضها لاعتداءات .. الأردن يطالب بحماية بعثاته والعاملين فيها
الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام الملك بعد الثانية ظهراً .. أسماء مرشحة