ماذا تعني النقابة لمنتسبيها

mainThumb

25-05-2019 11:04 PM

نظم العاملون في مختلف القطاعات الأهلية والرسمية والمهنية في العصر الحديث جمعيات أو نقابات ترعى شوونهم و تنظم العلاقات فيما بينهم ومع الجهات الأخرى داخلياً وخارجياً، ولعبت بعض هذه النقابات والمهنية منها على وجه الخصوص دوراً بارزاً في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية في بلدان عديدة في العالم، وكانت بديلاً للأحزاب السياسية في كثير من البلدان التي لم يُسمح بتشكيل الأحزاب فيها، ومن مهامها الأساسية خدمة منتسبيها والدفاع عنهم في أماكن عملهم وتقديم الرعاية لهم في تقاعدهم  .

والذي اثارني لكتابة هذه الخاطرة، أننا قبل أيام وفي هذا الشهر الفضيل قمنا بزيارة الى الصديق الصحفي الرياضي المعروف حسين صالح المهايري، والذي عمل في مهنة المتاعب ما يزيد عن الثلاثين عاماً في جريدة الراي، كمراسل رياضي لها في إربد، والكل يشهد له بالحق والمهنية والنشاط والحيوية، حيث كان يفضل المشي على ركوب السيارة في التنقل بين الملاعب.

وتجده حاضراً في كل الأنشطة الرياضية وغيرها، وبعد أن اقعده المرض - وادعو معي له بالشفاء والصحة والعافية -  لم يعد هاتفه كسابق عهده في تلقي الإتصالات على مدار الساعة من أي من  زملاء مهنته ونقابته وصحيفته والأندية والأفراد الذين كانوا يتواصلون معه لخبر متاخر أو لتغطية نشاط أو استشارة صحفية وغيرها، دون مراعاة للوقت الخاص له ولأسرته، وكان حاضراً دوماً مع أنه افاد أن عدداًُ لا باس به من اصدقائه على تواصل دائم معه من الأنديه واصحاب المهنة والرياضيين .

ولكننا راينا في عيونه وعيون عائلته الكريمة العتب من قبيل المحبة ليس إلا، لمن  كانوا على تواصل معه خلال الخدمة لسنوات طويلة ، افلا  يستحق مكالمة للأطمنان عليه او زيارة نقابية او صحفية او من صحفيين من رفاق الدرب والمهنة رغم اشادته ببعض من يتواصلون معه.

ولكن يبقى على المؤسسات والنقابات الدور الريادي من خلال فروعها ولجانها الإجتماعية  القيام بالدور المعول عليها اتجاه منتسبيها وخاصة بعد استراحة المحارب والتي سائرون اليها كلهم بعد عمر طويل ؟؟؟

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد