شهاب الدين وأخيه -يوسف الشبول

mainThumb

23-01-2020 11:19 PM

ينتظرالكثيربفارغ الصبر حل مجلس النواب ممن هم  يطمحون بالشيخه والسيادة من أجل الترشح للأنتخابات النيابية وحجز بطاقة للتأهل لمجلس الأمة ومنهم من سبق الأخرين بالأعلان المسبق عن نيته لخوض الأنتخابات من خلال بعض وسائل الأعلام أو دعوة الجماهير لعقد أجتماعات وجلسات وغيرها من الوسائل المختلفة . المصيبة أنا نحن من نشجع تلك الأشكال على المساهمة في تدميرحياتنا وتدميرالوطن ومستقبلة ، فمعظم المرشحين يلعنون المجلس السابق ويحملونه فشل وتراجع الحياة بمختلف أشكالها واعدين الجماهير بالتغييرالأفضل والشامل . لنعلم جميعنا أن القادم لن يكون أفضل من السابق   فشهاب الدين أضرط من أخية  فلماذا لا نقوى على تمزيق الصورة والمواجهه ونعلم تلك الوجوه بأننا قد أكتفينا وأكتفى الوطن من البصيمه والسحيجه والأمعات . فلا نريد مرشح  يكون طبيبا او ضابطا سابق او يحمل درجة الدكتوراة في اللغة العربية او التاريخ أوغيرها من العلوم ونحن نعرف وهو يعلم أنه شخص غير قادرعلى التفريق والتمييز بين القانون والدستور ولا حتى أدنى حقوقه البرلمانية ولا يملك حتى أدارة نفسه لكي يديرمصالح أمه وشعب فحتما ولوزوما سيصبح سحيجا بأمتياز وبصيما لا يقوى على فعل شيء . ونحن كشعب الجاني الوحيد لتلك المصائب فلا نكون شركاء بجلب المصائب لأنفسنا ، فالطبيب لا يعرف سوى الطب وضمن أختصاصة وكذلك المهندس والضابط لدية الخبرة العسكرية على وجه التحديد كما مدرس اللغة العربية له الأعراب وكان وأخواتها .....ألخ ، مع أحترامي وتقديري لجميع الناس وشخوصهم . وانا أتحدث فقط عن الخبره وممارسة المهام النيابية على وجه التحديد ، فالواجب الملقى على عاتقنا الأن هو أختيار ممثلين لنا يكونو على قدرمن الكفأة العلمية والعملية بالتشريع والرقابة والقدرة على تحقيق التغييرالمنشود . ذلك من خلال أجبار جميع المرشحين على تقديم أنفسهم وبرامجهم وخبراتهم وأخضاعهم لمناظرات فيما بينهم بحضورجميع الناس ذلك من أجل تقديم وأبرازالأفضل ليكون من يمثلنا قائدا من قادة تقدم الوطن وتغيير واقع الأمة علما أنه ليس بالصعب علينا فعل ذلك ، فأهل مكة أدرى بشعابها . كل ما علينا هو دفع الأقوى للترشح ودعمه وعدم الخوف أو الخجل من مواجه أعز وأقرب الناس ألينا بالحقيقة وأحجامه عن الترشح وما هو المطلوب لتمثيلنا والنيابة عنا لممارسة السلطة وتحقيقا للحكم الدستوري القائل بأن  الأمه مصدر السلطات  .  



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد