ديانة الويكا اصولها ومعتقداتها والكثير عنها
السوسنة - ما هي الويكا ؟ ، هناك مقولة قديمة تقول إذا سألت أي عشرة من الويكا عن دينهم ، فسوف تحصل على خمسة عشر إجابة مختلفة على الأقل.
هذا ليس بعيداً عن الحقيقة ، لأنّ هناك مئات الآلاف من ممارسي الويكا اليوم وهناك الآلاف من مجموعات الويكا المختلفة " وهي ديانة وثنية " ، ولا توجد هيئة حاكمة واحدة للويكا ، وليس هناك كتاب مقدّس يضع لهم مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهيّة. في حين تختلف التفاصيل من تقليد إلى آخر ، هناك في الواقع عدد قليل من المثل والمعتقدات المشتركة لجميع مجموعات الويكا الحديثة تقريبًا ، كما تعرّفهم بيتي ويجنجتون المختصّة بالديانات الوثنية لأكثر من 30 عام.
- أصول الويكا :
تم تقديم الويكا كدين من قبل جيرالد جاردنر في 1950 ميلادي ، كان تقليد جاردنر عاطفياً ومبتكراً وسرّياً ومع ذلك ، بعد بضع سنوات بدأت مجموعات منشقة بالتّشكّل ، وتم تشكيل تقاليد جديدة.
اليوم ، تدين العديد من مجموعات الويكان بالأساس للمبادئ التي وضعها جاردنر ، الويكا ليست ديانة قديمة لكن غاردنر قام بدمج بعض المعرفة الباطنية القديمة في تقليده الأصليّ ، بما في ذلك التّصوّف الشّرقيّ ، والكابالا ، والأسطورة البريطانيّة.
- معتقدات أساسية للويكا :
هناك بعض المبادئ الأساسية الموجودة في معظم أنظمة الويكا ، فمعظمهم يعتقد أنّ الإلهية موجودة في الطّبيعة ، ولذا يجب احترامها كل شيء من الحيوانات والنباتات إلى الأشجار والصخور هي عناصر مقدّسة.
والعديد من ممارسي الويكا متحمّسون للبيئة. بالإضافة إلى ذلك ، الإله في معظم مسارات الويكا ذكر وأنثى يتم تكريم كل من الإله والإلهة ، الإله موجود في كل واحد منهم فهم جميعًا كائنات مقدّسة ، والتفاعل مع الآلهة لا يقتصر فقط على مجموعة مختارة من الأفراد..
بالنسبة لكثير من الويكا ، فكرة الآخرة هي فكرة صالحة ، على الرغم من أن هذا المنظور مختلف جداً عن المنظور التقليديّ الشّرقيّ . يعتقدون أنّ ما يفعله المرء في هذا العمر سيعاد النظر فيه .
يعتقدوا أنّهم يجب أن يتحدّثوا عن الأسلاف بكل خير. لأنه لا يعتبر من المعتاد التواصل مع عالم الرّوح ، ويشعر العديد من الويكا أنّ أسلافهم يراقبونهم في جميع الأوقات.
الأمثال الشعبية مرآة المجتمع وخلاصة تجاربه
تعتمد عطلة الويكيين على تحوّل الأرض ودورة الفصول و يتم الاحتفال بثمان من أيام السلطة الرئيسية " سابتاس " ، فضلاً عن " إسباتاس " شهريّا.
جميع الويكا مسؤلون عن أفعالهم. المسئوليّة الشّخصيّة هي المفتاح سواء كانت التّجربة سحريّة أو دنيويّة ، يجب على المرء أن يكون على استعداد لقبول الإهانات سواء كانت جيدة أو سيئة بسبب سلوكه.
لا يجب الإضرار بأي شخص أو أيّ شيء من هذا القبيل ، في حين أن هناك بعض التّفسيرات المختلفة لما يشكّله هذا ضررًا فعليًا ، إلا أن معظم الويكيين يتّبعون المفهوم القائل بأنه لا يجب القيام بأي ضرر بشكل متعمّد لفرد آخر.
لا يوجد في الويكا تبشير أو دعوة لديانتهم ويجب عليهم احترام معتقدات الآخرين لأن مجموعات الويكا تدرك أنه يجب على كل فرد أن يجد طريقه الرّوحيّ بمفرده ، دون إكراه .
تباطؤ مروري إثر تعطل حافلة بعد جسر النشا وحتى شارع الاستقلال
لقاء سعودي إيراني يعزز الحوار الإقليمي البناء
وفد إسباني يشيد بكفاءة الحرس الملكي الخاص
صدور نظام التنظيم الإداري لهيئة الاعتماد وضمان الجودة
فوزان لجرش والهاشمية في انطلاق دوري الدرجة الأولى
البرلمان العربي يدين توسيع الاحتلال للعمليات العسكرية في قطاع غزة
صدور نظام صندوق دعم البحث العلمي والابتكار لعام 2025
اللجنة الأولمبية ترد على دعوات معاقبة إسرائيل
تزييف الصور والفيديوهات بالذكاء الاصطناعي يهدد الخصوصية
الجيش الإسرائيلي: العملية الجارية في غزة تمضي بشكل تدريجي
غوتيريش: حرب غزة غير مقبولة بكل المعايير
الخدمات الطبية تدخل جهاز ARC الأول من نوعه في الأردن
ضبط أكثر من 7890 اعتداء على خطوط رئيسية للمياه في 2025
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات