بعدكو حادين ع الاندلس .. !
لقد رأيت مؤخراً شخصية عربية تلبس العقال فوق الشماغ أو الشورة وتذكرت معاني ان يظهر المرء بلا عقال أو أن يدليه من رقبته في عرف العربان. يبدو أنه ليس فألاً حسناً.
و لكن العقال نفسه له غرض محدد في الزي يبدو أن العربان قد نسوه ولو أنهم تذكروه لرموا به عن طول أيديهم.
ضاعت الأندلس أيام زمان و ما زلنا نلبس ثياب الحداد عليها على شكل عقال أسود. كانت هناك أيام كان العربان يلبسون فيها عقالا مزركشا، لماعاً، ملوناً. لا أدري ما مصيره اليوم و لا الكم من السخرية التي ستوجه لمن يلبسه في هذا العصر. من يلبس عقالا مزركشا لا يدري لماذا لُبِس العقال أصلا.
أقترح أن نضيف الى حلقات العقال حلقتين أخريين عن كل معقل من معاقل الاسلام آخر يسقط سواءً كان سلماً أو حربا، فالحرب و السلام سيان.
أقترح على العرب بكل أصنافهم و أسمائهم (ليس هُوَ هُوَ) و مسمياتهم (هُوَ هُوَ) أن يغيروا من استخدام الشورة و العقال، فالعقال رمز الحداد على الأندلس يرمى بعيداً بينما الشورة فتتزنَّر بها الراقصات.
السلام مع اسرائيل (بلا قافية) هو طرفة من الطرائف. فما هو هدفه. حل مشكلة الأسرى؟ تبادل الأراضي؟ فض النزاع المسلح؟ ايقاف تبادل النيران؟ فك اشتباك القوات المسلحة؟ ازالة التوترات الجيوسياسية؟ اعادة الحياة المدنية. اقول كما قال عماد فراجين بعد نكتة السكك الحديدية. "الله لا يوطرزلك (الله لا يوطي رزقك) يا ترامب، كحَّلتنا".
الهدف الوحيد من معاهدات السلام هو السلام و لا شيء آخر. مليارات تذهب في أحد الاتجاهات و شالومات تذهب بالاتجاه المعاكس بينما في المطارات حتى قفى العربي يفتش و لا فرق مسالم او غير مسالم.
لقد نَضُبَ الكلام.
فرقة بي تي اس، فرقة موسيقية تتكون من سبعة افراد لديهم قائد واحد يقودهم و يتحدث باسمهم. نحن العرب ملايين و ليس لدينا سوى الهموم تتحدث باسمنا.
القيادة عند العرب معضلة فجميعنا قواد. و الذي صنع الطباق في لفظ (قواد) هو عبقري بكل المقاييس، و بالتأكيد و بالرجوع الى فلسفة الأحرف و الكلمات عند سيد قطب هذا الطباق ليس عبثيا أو صدفة. ما اشبه اليوم بالبارحة يوم ضاعت الاندلس.
ضاعت سوريا
ضاعت ليبيا
ضاعت العراق
ضاعت اليمن
ضاعت الصومال
و اللائي لم يضعن بعد مصيبتهن اكبر من الضياع. كل زعمائنا ضرورة و لا يمكن تبديلهم أو تغييرهم و لا أحد كائنا من كان في الرعية يقبل غيرهم.
لا أدري كيف لزعيم أن يحذف شعبا من الوجود ثم يوزع تركته التي أورثه اياها أباه هنا و هناك.
يا وهم الاستقلال. كثرة زعماء الضرورة يقودون الجميع الى الجحيم.
نحن في صفاتنا الكثير من صفات الزير سالم الا أننا لسنا إخوة كليب و لا نعي مقولته "لا تصالح".
هي أشياء لا تشترى. الأوطان أشياء تباع و لا تشترى.
الجولة السابعة بدوري المحترفين تنطلق الجمعة
الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار
تعيين الشرايري لرئاسة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية
إطلاق مشروع لدعم الأعمال الدائرية بالقطاع الهندسي
الزعبي يفوز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للشباب بالمواي تاي
صندوق التنمية والتشغيل في اربد يمنح قروضا بقيمة 2.3 مليون دينار
تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا
المركزي الأردني يخفض الفائدة 50 نقطة أساس
مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية غير المرخصة في عمّان
دعوات لفرض حظر أوروبي على منتخب إسرائيل لكرة القدم ولاعبيها
استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أميركيين معنيين بسوريا
التجارة العالمية: فرص كبرى للشرق الأوسط مع الذكاء الاصطناعي
الضمان الاجتماعي: 497 دينارا متوسط الرواتب التقاعدية
الجزيرة يبتعد في صدارة دوري الرديف لكرة القدم
بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء زيارة ترمب الرسمية لها
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية