حفلات التكريم بين الظاهر والمخفي
دابت العادة ان تقوم بعض المؤسسات بحفل تكريم للاشخاص الذين يغادروها اما بالانتقال الى موقع اخر او للتقاعد او السفر وغيرها من المسببات .
وهنا تتباين فكرة التكريم في الاهداف والوسائل، وتختلف النظرة الى المغادرين تبعا للمواقع التي شغروها وطبيعة العلاقة في العمل مع المغادر سواء بالتعامل المباشر او التعامل بالتسلسل الوظيفي والمهني ،لذلك تجد هناك تباين في النظرة اليهم وخاصة اذا كانوا ممن تولى مناصب ادارية ،فمنهم من انتفع منهم ويقبل على المساهمة بالتكريم بحماس واضح ،ومنهم من لا يرغب ان يراه على وجه البسيطة وقد كسر الجرة وراءه، ومنهم من يتردد في المشاركة وخاصة اذا كانت اختيارية ومدفوعة التكاليف .
ولذلك تبدا الحجج بالاعتذار لان العشرة دنانير مؤذية لجيوب البعض وقد تخرج باستخدام تعويذة او بالتنويم مغناطيسي ،وتبدا رحلة المعاناة لصاحب الفكرة والذي قد يضطر للدفع عن عديد من القوم حتى لا تفشل فكرته، والكيس واللبيب من يستعيد ذاكرته عندما كان على راس عمله او لازال ، وعاصر ويعاصر مثل هذه الممارسات ،حيث ان بعضهم قد يختفي من المشهد شهرا كاملا حتى لا يدفع خمس دنانير .
وهناك من يبدي حماسا لتكريم زميله حتى لو اختلف معه يوما ما ،وهذه اخلاق الفرسان ، ومن الممارسات العجيبة ان يقام حفل تكريم ل(س) ولا يقام ل(ص) ،وهذا قد ياتي ممن يتولى قيادة الدفة والمبادرة ،وفي كل الاحوال معظم هذه الحفلات كلمة حق اريد بها باطل ،فقد يكون الهدف منها اصطياد مسؤول اكبر لتكريمه قبل صاحب التكريم ،وقد يكون مناكفة مع احد او تزلفا لاحد .
وبعضهم قد لا يدفع فلسا واحدا وقد يسرق ما تبقى من الجمعية او بطريقة الخصم المسبق كسمسرة ، ولا باس من ديلفري للبيت على حساب المجموعة التي يحضر بعض افرادها بمذكرة جلب ،والذي عاصر ويعاصر مثل هذه الحفلات يعرف تفاصيل مخجلة ومحرجة احيانا.
واشرف وانقى انواع التكريم عندما يكون من القلب وبطيب خاطر من اصدقاء اوفياء والذين يحضرون ويساهمون طوعا مهما زاد او قل عددهم ، وفي المقابل هناك شخصيات تستحق التكريم لانها قدمت للوطن والمواطن في كافة المواقع التي مروا بها ،ولكنهم لا ينتظرون لوحا من خشب او من زجاج ممن يضمرون الشر لهم ،وانما يتمنون الاجر العظيم من رب العالمين ودعوات الصالحين لهم من الذين عملوا او تعاملوا معهم ،اما المنافقين فهم في الدرك الاسفل من النار ،ولله في خلقه شؤون ؟
وحدة الضفتين أنموذج للفكر الوحدوي الهاشمي
لو أنّ لدى الفصائل الفلسطينية طائرات .. !
البرلمان العربي يرحب بقرار جامايكا
مؤسسة حكوميّة تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
قوات الاحتلال تقتحم عددًا من قرى جنين بالضفة الغربية
غضب وعمليات توقيف في جامعات أميركية
الفارس «محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ»
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الإذاعة والتلفزيون .. أسماء
القسام تعلن استدراج قوتين إسرائيليتين إلى منطقة ألغام
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
استقرار مؤشرات الأسهم الأميركية
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل