الاستحقاق الانتخابي
لقد تعاقب على هذا البلد حكومات عديدة في العقود الأخيرة، ولكن إذا ما استعرضنا مسيرة هذه الحكومة فإننا لن نجد وصفا لها بأفضل من أن توصف بأنها تلك الحكومة التي كثر شططها.
واليوم ونحن نستعرض تلك الحكومات، فإننا نجد هذه الحكومة وقد تميزت عن سابقاتها في فرض قوانين الجباية المؤقتة وساهمت في رفع الأسعار بشكل جنوني حتى بتنا نتمنى عودة وزارات كالتموين لكبح جماح تجار لا يتقون الله ولا يجدون في الحكومة وإجراءاتها أي رادع لهم.
لقد كثر شطط هذه الحكومة في الوقت الذي أصبح" زر" البندورة " تمثالا وصورة يوضع في بيوتنا ويعلق على جدران منازلنا أمام موائدنا ، فلم نكن نتوقع بان هذه الحكومة ستلحق بنا الأذى بهذه الصورة التي جعلت جيوبنا مهترئة بحيث لا نقوى على شراء البندورة أو بعض من الثوم.
ورغم كل ذلك ورغم حجم المعاناة فقد صبر هذا الشعب "ليس إكراما" لعيون حكومة أو غيرها ، وإنما إكراما لذاك القائد الفذ، أستاذنا وسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني أعز الله ملكه.
وإيمانا منّا بهذه القيادة الهاشمية، فإنني على يقين، بان مولاي وسيدي جلالة الملك يدرك بان إطالة عمر هذه الحكومة، ما كان ليكون، لولا الاستحقاق الانتخابي وظروف المرحلة ولكن الحسم قريب إن شاء الله لن يكون "وقع" حسم الموقف مع هذه الحكومة بالأمر العادي على نفوس هذا الشعب المعطاء.
فهذه هي تلك الحكومة التي لم تتقيد بمعايير وضعتها هي لنفسها ولم تلتزم بوعود على نفسها قد قطعتها من خلال خطاب التكليف السامي، هذه الحكومة التي تميزت بوزراء شطط تصريحاتهم بين تحقير معلم ومزارع و صحفي هذه الحكومة " تتغنى" بأنها ستلاحق الفساد وهوامير الاحتكار والمرتشين ولكنها في واقع الحال لا تفعل غير شعارات لا تساوى الحبر الذي كتبت به.
هذه الحكومة تلك التي لا تقوى على مجابهة ومحاسبة فاسد إلا لحسابات شخصية أو لتصفية حسابات كما هو واقع الحال، لا أريد أن أتحدث بالمزيد عن هذه الحكومة فهمي كسابقاتها وإن كثرت مغالطاتها، وما تبقى من أيامها لن يسعفنا عامل الزمن فيها ،فقد أزفت أيامها إن شاء الله.
إننا وإذ نتحدث عن هذه الحكومة فانه يجب علينا أن نعلم بان هذه الحكومة وهي تعمل على إجراء الانتخابات النيابية فإنها ستكون الأكثر حرصا و اهتماما على إجراء هذه الانتخابات بالسرعة الممكنة ولو قاطعها سكان القمر.
ستعمل الحكومة على إجراء انتخاباتها حفاظا على ماء وجهها واستعجالا بمغادرتها، لان دولة الرئيس يعلم كثرة شطط هذه الحكومة وبالتالي فان دولة الرئيس يعي تماما بان جلالة الملك لن يخذل أبناء شعبه بتحريرهم من حكومة أنهكت الشعب بضرائبها وقوانينها وشططها. وقبل أن اختم فإنني استغرب كثرة أخطاء هذه الحكومة رغم الإرث السياسي الكبير التي يستند إليه دولة الرئيس حيت تناوب على رأس الحكومة ثلا ث الرفاعيين"المخضرمين سياسيا عبر تاريخ الأردن الحديث،كان من المفروض أن يكونوا مدرسة في السياسة والاقتصاد تنعكس إبداعاتها على سياسات هذه الحكومة لكن واقع الحال غير ذلك ودمتم.
Thabetna2008@yahoo.com
إحالة عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز
مشاركة أردنية في ملتقى بيبان 2025 السعودي
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
الكشف عن أول سيارة كهربائية بصناعة مغربية مئة بالمئة
ارتفاع الذهب وانخفاض النفط عالمياً الأربعاء
السودان .. اغتيال إنسانية الإنسان
ممداني في خطاب النصر يتحدى ترامب ويهاجمه بقوة
انطلاق مهرجان الزيتون العجلوني بتلفريك عجلون الخميس
وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية
الشبكة المغربية للدراسات السردية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد
وزير الداخلية للطلبة: لا تكونوا عبئاً على الوطن



