الملك يبث الروح في جثة السلام الهامدة

mainThumb

18-12-2010 07:07 PM

وانني لمتابع جيد اخواني قارئي هذا المقال لتحركات الساسة  وتحركات لوبيات السلام ولوبيات اللا سلام , الملك يبث الروح من جديد في جثة السلام الهامدة  وهذا ما يفعل دائما فحين تصل حالة السلام وارضية السلام الى الحضيض يعود وينتشله من جديد وحين يصل جسد السلام الى شبه الشلل يقوم الملك بضربه بصعقة كهربائية ترد له نبضه وتعيد له امله وهذا ما حصل في بلجيكا منذ ايام وهو سعي مشكور ودعوة الى لوبيات السلام في كل العالم ان يتحركوا ودعوة لكبح حركة لوبيات اللاسلام وهو يقودنا الى اليقين بان النجاح يحتاج الى ايمان راسخ ويحتاج الى مثابرة وكد وبذل وعزيمة ويحتاج الى جلد ويحتاج الى جهد استثنائي غير مسبوق .



السلام المنشود هو سلام للانسانية وهو سلام للبشريةوهو سلام  للمواطنه وهو سلام من اجل العالم من اجلنا وكذلك اخواني في كل اكناف الارض هو سلام  من اجلكم هو سلام للفلسطينين ينقذهم من الاستمرار في النزف والضياع والهلاك والظلمة واليأس والشعور بالخيبة  وينشلهم من الحياة اللا كريمة ويفتح لهم افاق العالم ويعطيهم انفاسا لتكوين الشراذم المتبقية من آثار الدولة  وبناء دولة متماسكة يشد بعضها بعضا دون نسيان او انكار ان الارض لصاحب الارض .



 وهو سلام لاسرائيل ينقذها من العيش برعب خلف الاسوار والحصون ويمنحها الفرصة لمجابهة العالم ويبني لها اقتصاد وسياحة وصناعة ويغسل صورتها المرعبة التي نشرت الرعب في كل ارجاء الارض وهو سلام قبل كل شيء للاجيال القادمة يزج لهم برسالة لا ينساها التاريخ تحفر في عقولهم نقشا ازليا و هي رسالة التسامح وقبول الاخر ونسيان الماضي وانفتاح العقل ونبذ التمييز فاين انت يا سلام اقبل علينا واين انتم يا رجال السلام يا رعاه السلام قوموا كفى سباتا وكفى يأسا كفى رعشة وكفى تكاسلا وكفى ترهلا ,



فالحياة بثت في جسد السلام والدور ان تخرجوه من حالة الانعاش وتزودوه بالدماء والنفس والعقل الناضج فهيهات هيهات ان لا تفعلوا .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد