ثقافة العَلم .. ووزارة الثقافة
ورأيت في دولة الكونغو وهي من الدول المتخلفة قريبا من ذلك , في ميدان رئيسي في وسط العاصمة يرفعون العلم صباحا وينزلونه ليلا مع النشيد الوطني لبلادهم , وعندها يتوقف كل من يسمع الصوت بما في ذلك السيارات ويتجهوا باتجاه الصوت وكذلك يطلبوا من الأجانب المارين من هناك الالتزام أيضا بذلك التقليد .
إن ثقافة احترام العَلم والاعتزاز به والنشوة بسماع النشيد الوطني , تقوي روح المواطنة والانتماء للبلد وحب والوطن , ومع إن البعض يقولوا إن الانتماء هو شعور داخلي , إلا أنه بحاجة إلى الإنعاش والتقوية والتحفيز , ولذلك فإنه من الضروري نشر هذه الثقافة لتصبح امرأ رئيسيا في حياتنا ولتعلق الأعلام في الميادين العامة وجوانب الطرق الرئيسية (داخل المدن والقرى ) وليصدح بالسلام الملكي يوميا في كل مدينة قرية وحي وليصبح ذلك من مسؤولية البلديات والمناطق .
لقد رأينا أثناء الحملات الانتخابية السابقة كيف إن البعض لا يعرف ترتيب ألوان العلم الأردني , فعلقه بشكل خاطئ , ولكم إن تسألوا عن نسبة من يعرفوا مدلولات ألوان العلم أو كلمات النشيد الملكي .
واتسائل هنا عن دور وزارة الثقافة بهذا المجال , مع إنني صراحة لا اعلم دورا أو واجبا لوزارة الثقافة ؟ فلكل وزارة دورا رئيسيا تؤديه تجاه المواطن فهذه تهتم بالصحة وتلك بالتعليم وهكذا ... فماذا يستفيد المواطن العادي من وزارة الثقافة ؟ وكيف تساهم بتثقيفه ؟ يقولون إنهم يهتموا بالشؤون الثقافية والمثقفين ؟ فمن هم المثقفون ؟ وكم نسبتهم وكيف تهتم بهم ؟ وما هي الشؤون الثقافية التي تهتم بها ؟ وكم نسبة من يستفيد من هذا الاهتمام ؟ أنا اتسائل عن دور الوزارة بالنسبة للمواطن العادي؟ هل تساهم الوزارة بتغذية روحه وعقله بحب الوطن ؟ هل تصقل نفسيته واندفاعه للعمل العام ؟ هل تقوي عنده الوازع الديني والأخلاقي ؟ هل تنشر ثقافة العمل والإنتاج والإبداع
والإخلاص ؟ نحن نلمس دورا وأثرا لكل الوزارات باستثناء وزارة الثقافة والتي لا اعلم ماذا يفعل وزيرها وكوادرها ؟ وفي حال قرر الوزير أن يكون برنامجه لذلك اليوم ميداني, فماذا يفعل ؟ هل يقرأ كتابا في الهواء الطلق .. ؟ أم يرسم لوحة على الأرض؟
إن ثقافة العَلم والنشيد الوطني هي جزء من ثقافة وطنية تهتم بها كل شعوب الدنيا ولها عندهم قدسية كبيرة وهي موجودة عندنا ولكنها بحاجة إلى تعزيز واهتمام الجميع بها, ابتداء من الأسرة فنعلم أبنائنا من سن الإدراك... فنغرس فيهم إن هذا هو عَلمنا وهو شعار مقدس لنا وهذا الصوت هو أجمل نشيد وهو نشيدنا الوطني وهذه هي كلماته وهذه خارطة بلدنا حدودها تجري في الشرايين وهذه عاصمتنا قلوبنا معلقة بها , وهذه أجمل صورة وهي مليكنا المفدى , وكلنا أردنيين سواء شمالا وجنوبا , مسلمين ومسيحيين , فقراء وأغنياء والجميع تحت القانون والدستور هو مرجع لكل القوانين ... وعندما يذهب الأطفال إلى المدرسة تستمر معه هذه الثقافة وتتعزز وكذلك في الجامعة وفي مواقع العمل ..
تطور خطير .. عصابة مسلحة في غزة تجبر السكان على النزوح
عجلون .. مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي
ارتفاع طفيف على أسعار النفط الجمعة
الذهب والفضة يسجلان مستويات قياسية تاريخية
انطلاق مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع غداً
انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة بسبب نفاد الوقود
الجامعة العربية تدعو إلى التمسك بوحدة اليمن وسيادته
هل يعرقل الاحتلال المرحلة الثانية من اتفاق غزة .. تطورات
ملايين التفاعلات عبر منصات الاتحاد الأردني خلال كأس العرب
مدرب المغرب: الدخول الحقيقي في البطولة سيكون الجمعة
ترامب : أمريكا شنت ضربة قوية ضد داعش في نيجيريا
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


