النظام السوري فقد الشرعية للحكم
النظام السوري الفاشي الدموي الهمجي الطائفي المغتصب للسلطة منذ 40 عاماً قرب رحيله وإزالته عن خارطة سوريا والى الأبد ، كل الدلائل تشير الى أن الشعب السوري البطل ماض في ثورته على العصابات الأمنية الأسدية الظالمة المستبدة ، موقعاً واحداً بدأ بثورته وهي درعا الحبيبة شعلة الثورة وانتقلت منها الى حوران كاملة ، ثم انتقلت الى اللاذقية وبانياس وحمص وادلب ودير الزور ودمشق وحلب وهي الآن تشمل جميع المدن والقرى والأرياف .
سقوط النظام أصبح مؤكداً بعد دخوله المدن والقرى السورية بدباباته ومدفعيته وصواريخه وطيرانه ، وارتكابه فظائع بحق شعبه يندى لها جبين الإنسانية ومجازر تقشعر لها الأبدان ، كلاب مسعورة إشتد أوار سعرها حتى أصبحت في هستيريا دائمة ، تضرب بعنف وبدون عقل ، وهو اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة ، نظراً لتخبطه في سياساته الإجرامية محلياً ودولياً .
النظام السوري فقد شرعيته حين قتل النساء والأطفال ، النظام السوري قتل شعبه وأطلق النار على المتظاهرين وهم ُعزّل ، النظام البعثي العلوي يستبح سوريا من درعا على الحدود الأردنية الى ادلب على الحدود التركية ومن دير الزور والقامشلي شرقاً الى الساحل غرباً ، كل سوريا بمدنها وقراها وريفها هي في حكم الإحتلال الأسدي البغيض ، الجيش السوري بكل فرقه وأسلحته يهاجم المدن ويحاصرها بالدبابات ويقطع الطرق والمنافذ والمخارج على المواطنين ويأسرهم وينكل بهم ويدوسهم تحت أقدام الهمجية والأمن والشبيحة ، الحدود السورية وجبهة الجولان مع العدو الإسرائيلي المفترض خالية من الجيش ،
الجيش السوري بقياداته العلوية مشغول تماماً بحربه التي يشنها على شعبه ، الحدود مفتوحة والجبهة خالية وتستطيع إسرائيل أن تهاجم سوريا وأن تحتل دمشق في سويعات قليلة ، فالفرصة سانحة وما على الجيش الصهيوني الا استغلالها واسقاط النظام واحتلال سورية لو كان ممانعاً حقاً وصمود وتصدي ، ومن يدافع عن العاصمة والجيش خارج العاصمة يفتك بشعبه و وهو ما ردده المتظاهرون : اللي بيقتل شعبه خائن . انتهت شرعية بشار وعليه الرحيل هذا هو المفهوم وبالتالي فإن سورية لن تقبل هذا النظام ولا عصاباته المسلحة وعلى الدول الغربية والعالم والرأي العام أن يرفض وبقوة رواية النظام السوري في نقل الأحداث فعصر أحادية الرأي انتهت إلى غير رجعة والنظام السوري الذي امتهن الكذب لا يمكن لأحد أن يصدقه اليوم .
لا يزال الأسد الجبان يصرُّ وبشكل سخيف على أن الدولة تستعمل العنف للسيطرة على العصابات والجماعات الإرهابية. وقد بلغ عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها الأسد خلال الأشهر الماضية أكثر من ألفي شهيد ما بين طفل وامرأة وعجوز وشاب.
وحسب تقارير وأدلّة من منظمات حقوق الإنسان فإنّ النساء والأطفال تعرضوا للتعذيب جنباً إلى جنب مع الرجال على أيدي أجهزة النظام الذي لا يرحم في محاولة لبث الرعب في صفوف الشعب. وفي محاولة يائسة للتمسك بالسلطة يحاول هذا الحاكم الطاغية أن ينشر الرعب بين أفراد شعبه ولكن الخوف تملَّكه بشكلٍ واضحٍ ، فالقيادات البعثية تبدو مرتبكة وقلقة ومترنحة ، النظام هستر واًصبح مسعوراً.
لقد روّج النظام السوري لأكذوبة العصابات المسلحة في استهدافها للمدنيين والمتظاهرين، ورفع التهمة عن قوات الأمن السورية باستهداف المتظاهرين وهذه أكذوبة لا تنطلي على أحد، فلو كانت العصابات المسلحة هي التي تنفذ هذه الهجمات ضد المتظاهرين سلميا، فكيف دخلوا وأين قوات الأمن السورية التي لا تسمح بمرور صرصور من الحدود السورية ؟
و لماذا لا تطلق هذه العصابات النار إلا على المتظاهرين السلميين المعارضين للنظام و لا يتم إطلاق النار على المتظاهرين المؤيدين له؟ و لماذا منع النظام السوري كل وسائل الإعلام من الدخول لسورية لمعرفة ما يدور من أحداث لنقله للخارج بصدق وأمانة وتغطية ما يجري في درعا وحمص واللاذقية والرستن وادلب وتلكلخ وجسر الشغور ومعرة النعمان ودير الزور والحسكة والقامشلي ودوما وبانياس ودارية وتلبيسة واعتقل وطرد وهاجم كل وسائل الإعلام، أليس هذا دليل كاف على كذب إدعاءاته ؟
سيسجل التاريخ في صفحاته ، أن ثمة عصابة مارقة حكمت سورية في القرن العشرين ومطلع القرن الحالي بالحديد والنار، واستخدمت في سبيل إدامة تسلطها وهيمنتها على رقاب الشعب ، أعتى أشكال القوة والغطرسة وارتكاب المذابح والمجازر والتعذيب والتنكيل والتهجير .
ليس غريباً على تلك العصابة البربرية أن تَعمَدَ إلى قتل البشر والشجر والحجر ، ليس غريباً عليها أن تصادر حرية الشعب وكرامته ، إن كان ذلك يوفر لها أسباب البقاء إلى أجل غير مسمى .
جرائم عصابة الأسد ، تعدت كل الخطوط الحمر، فهي ليست ضد عدو يتربص بأمن الوطن، بل هي ضد الشعب الذي ينتفض الآن لاستعادة كرامته المهدورة تحت نعال قطعان العصابة الباغبة .
إن ما يجري اليوم في سورية ، لهو مشهدٌ مهيبٌ ومريع ، لم يتكرر في مشهد الثورات العربية ، حيث يَظهر إصرار الشعب على انتزاع حريته بصدوره العارية ، رغم غزارة الرصاص المنهمر من كل حدب وصوب ، رصاص ميليشيات العصابة المحتلة .
ورغم الألم والمرارة التي يعانيها الشعب السوري ، إلا أن بشائر النصر ، باتت قريبة ، قرب الساعة التي سترحل فيها العصابة عن تراب سورية بعد أن تنال جزاءها العادل .
وقبل أن ترحل العصابة ، يبدو أن رئيسها الأسد القاصر، يعد العدة الآن للانتقام من الشعب الثائر، استباقاً لساعة رحيله التي لا ريب فيها ، بعد أن فشل في دق الأسفين بين أبناء الشعب الواحد .
ولن يعيد التاريخ نفسه، فسورية اليوم ، بشعبها الحي، ليست كسورية الأمس، المطوقة بأسوار الخوف، وإن استطاعت العصابة اجتياز العاصفة الشعبية في ثمانينات القرن الماضي، فلن تستطيع اجتيازها اليوم، والشاهد على ذلك هو التاريخ .
النظام السوري فقد شرعيته حين قتل شعبه وأطلق النار على المتظاهرين، وهو ما ردده المتظاهرون : اللي بيقتل شعبه خائن. انتهت شرعية بشار وعليه الرحيل هذا هو المفهوم وبالتالي فإن سورية لن تقبل هذا النظام ولا عصاباته المسلحة وعلى الدول الغربية والعالم والرأي العام أن يرفض وبقوة رواية النظام السوري في نقل الأحداث فعصر أحادية الرأي انتهت إلى رجعة والنظام السوري الذي امتهن الكذب لا يمكن لأحد أن يصدقه . عاش الشعب السوري البطل وعاشت ثورته الخالدة ويسقط بشار الأسد وزمرته الفاسدة .
الحالة الجوية نهاية الأسبوع في المملكة
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
الصفدي: نرفض محاولات إسرائيل لإشعال الفتنة في سوريا
مهم بشأن جاهزية التعمري وعلوان قبل مواجهة عُمان .. فيديو
إنطلاق الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بالمغرب الثلاثاء
مهم من الأمن بشأن عبور الحجاج الفلسطينيين .. صور
الصحفيين تحتفي بعيد الاستقلال السبت المقبل
الأردن والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الغذاء والدواء
فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمّان الدولي للكتاب .. رابط
رسمياً .. الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
توضيح من العقبة الخاصة بشأن آلية التعامل مع البيانات الجمركية
استحداث وحدة للعلاج الوظيفي في مستشفى جرش الحكومي
النشامى يصعد تدريباته لمواجهات مصيرية .. شاهد الفيديو
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
إرادة ملكية بالموافقة على نظام رسوم تصاريح العمل للأجانب
مليار دولار لمشروع الناقل الوطني الأردني
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
ما هي القبّة الحرارية التي تضرب الأردن لأول مرة هذا العام
إحالة موظفين على التقاعد وأبودنة مديرًا للأثار العامة
بينهم معلمة أردنية .. اعتماد الفائزين بجائزة خليفة التربوية 2025