حان الوقت لتصويب الأخطاء
ونتيجة تقصير اعلامنا الرسمي بتغطية زيارة جلالة الملك لمحافظة الطفيلة وعدم توضيح الصورة بمهنية ومصداقية، ليترك الساحة فارغة للتشكيك والتأويل، حتى أُسيئ لاهلنا بالطفيلة وشعروا أن هناك تشكيك بولاءهم وانتماءهم، الذي لا يشك به الا جاهل أو مغرض بقسط الفتنة، فهاجم بلاطجة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية ظناً منهم ان هذا هو الأسلوب الامثل والانجع للتعبير عن الأنتماء والولاء وللدفاع عن صحة موقفنا وحفظ حقنا واصلاح حالنا، لكنهم كانوا ملوثين الوجة الجميل الذي تعبنا كثيراً ليكون ناصعاً، حتى أصبحنا مضطريين لترقيع هذا المشهد الذي كان جميلاً،
فتداعت الحكومة برئيسها وناطقها الرسمي لشجب ما حصل، فاستنكر رئيس الوزراء، ما تعرض له مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في عمان مساء الاربعاء, ووصف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ما حصل بـ "المشين والمعيب", وقال ان ما حصل يضر بسمعة الاردن ويشوه وجه الاصلاح، وقد صدق معالية .
والان وبعد الرسالة التي وجهها رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء الفرنسية لدولة لرئيس وزراءنا، مخاطبة بلغةٍ فوقية وأستعلائية، ومعة كل الحق، ونحن يجب أن نسكت لأن ما حصل عيب، حيث شعرت بالاهانة والغصة وأنا أقرأ الرسالة كما شعر كل اردني مخلص يرغب بأن تكون صورته الاردن أجمل وأبهى، وهنا يحق لنا أن نسألهم، كسبنا أم خسرنا نتيجة هذا التصرف المشيين والتعبير الغوغائي ؟؟
وبعد الفشل الذريع لمثل هذه الأساليب في التعبير عن حب الوطن، اليس من الواجب أن نعترف بأن ما حصل ليس تعبيراً عن الحب وانما جريمة بحق الوطن ، أي ‘‘ان من الحب ما قتل‘‘ ويجب أن نعرف ونحاسب من كان وراء اساءة العلاقة مع هذه الوكالة وغيرها ومع من يمثلها في الاردن، الاعلامية الكبيرة والبطلة الوطنية السيدة رندا حبيب كما كانت تُوصف، وهي من اسست علاقة قوية مبنية على الود والاحترام ولفترة طويلة مع الدولة الاردنية وقيادتها انطلاقا ومن واجبها الوطني والمواطنة الحقة . اصبح من المهم أن يدرك المسؤولون أن ترك الساحة مفتوحة لمثل هذه التصرفات المخلة بروح القانون والتي أساءت لسمعة وصورة الوطن، ستجرنا الى الانفلات والخروج حتى على هذه الرعاية التي توفرت لهم، ليصبحوا “رقماً صعباً” في المشهد السياسي ويحتلون دور الدولة ومسؤوليتها، طالما أنّها لم تعد تمتلك صوتاً عاقلاً يحذّر من خطورة الانزلاق إلى هذا المستوى .
واصبح مطلوبا الآن، محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة بحق الوطن، وهم معروفون ويعملون بوضح النهار، وقد عبأوا وحشدوا وتوعدوا، ولا بد من وقف من يدعمهم من داخل الدولة وخارجها ويشد على أيديهم، لنعيد ما خسرناة من احترام العالم لنا ولنهجنا الديمقراطي ونثبت مصداقيتنا في طريق الاصلاح ومحاربة الفساد وسيادة القانون .
تطور خطير .. عصابة مسلحة في غزة تجبر السكان على النزوح
عجلون .. مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي
ارتفاع طفيف على أسعار النفط الجمعة
الذهب والفضة يسجلان مستويات قياسية تاريخية
انطلاق مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع غداً
انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة بسبب نفاد الوقود
الجامعة العربية تدعو إلى التمسك بوحدة اليمن وسيادته
هل يعرقل الاحتلال المرحلة الثانية من اتفاق غزة .. تطورات
ملايين التفاعلات عبر منصات الاتحاد الأردني خلال كأس العرب
مدرب المغرب: الدخول الحقيقي في البطولة سيكون الجمعة
ترامب : أمريكا شنت ضربة قوية ضد داعش في نيجيريا
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


