إلى الزعماء العرب: مليار واحد يكفي!
ومثلما ليس في العمر بقية، فإنه ليس في الوقت كفاية حتى ينفقا كل هذه الأموال وهما اللذان كانا منشغلين بأمور الحكم! ولا أظن أنهما كانا قلقين على مستقبل أبنائهما مثلما هي عادة الأهل الطيبين، فقد غلب الأبناء آباءهم في السرقة والنهب لأموال الشعب الذي يتضوّر جوعا، ويأنس إلى الأموات فيجاورهم في السكن، ويدفن تحت أنقاض عمارات الجشعين، ويقضي من يسلم منهم في مياه النيل غرقا في سفن مهترئة، وإهمال دائم، أما مستقبل الأمة من شبابها، فترك نهبا للفراغ بلا عمل ولا أمل – والفراغ مفسدة- إلا هذه المرة، فقد كان ثورة ضد الظلم والبغي.
مليار واحد يكفي، رغم أن كل من سمع هذه العبارة رفضها مستهجنا بأنه كثير وكثير جدا، لكني عللت ذلك بلزوم حاجات الرئيس ورفاهيته في كل مكان يكون فيه، وحتى يشبع حد التخمة، فإن فعل، ربما ترك الشعب بحاله، وأراحه من جشعه؛ عله يستطيع هو الآخر أن يُشبع أولاده ولو نصف بطن.
مليار واحد يكفي، احتياطا، حتى إذا جُمّد المال لأي سبب كان من قبل أمريكا وغيرها لا تُجمَد مقدّرات الدولة بكاملها، ويذهب كل ريعها هباء منثورا، لا سيما أن ذاكرة الحكام فيما يخص المال لا بدّ أنها قوية وحاضرة، فلا أموال شاه إيران، ولا أموال ماركوس الفلبين... أعيدت لشعبيهما.
مليار واحد يكفي، وليذهب إخوانه من المليارات الكثيرة للإنفاق على الوطن وأبنائه استثمارا وإعمارا وتوظيفا للشباب ...فتكون نهاية مبارك وعقيلته على أكتاف أبنائهما المحبين لهما لا في السجن!
مليار واحد يكفي؛ لأن جلّ الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر بدولارين في اليوم، ويجب أن تكفي لمصاريف الأكل والشرب والعلاج والسكن....! ويصنف الحاكم في البلاد العربية بالراعي المسؤول عن رعيته! والأب الحاني على شعبه! ولكنه كان السارق الأكبر لوطنه، والخائن الأكبر لأمته، وتسمى زوجته السيدة الأولى النموذج والمثال، فكانت الأولى في السرقة والطمع، وأصبحت الأخيرة القابعة في سجن الطمع والحرام بعد أن سجنت هي وأسرتها شعبا بأسره في سجن الفقر والحرمان.
مليار واحد يكفي؛ لأن القادة يجب أن يكونوا بعيدين عن التجارة والاستثمار، فالتجارة والإمارة لا تجتمعان، وصناعة المال ليست مهنة القادة، فالقادة يليق بهم صناعة التاريخ، ومستقبل الأمم، والصناعة الأولى فانية في حين أن الثانية خالدة. amalnusair@hotmail.com
جهاز إسرائيلي جديد لمنع الفلسطينيين من البناء
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
المهندس عبدالله عاصم غوشة نقيبا للمهندسين
محكمة التمييز تصادق على تعويض مواطن تضرر من الأمطار
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
بن غفير يدعو لوقف إدخال المساعدات إلى غزة
إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات نقابات المهندسين
أطعمة مثالية لتخفيف أعراض القولون والإمساك
الصفدي: الأردن سيبقى داعمًا لغزة رغم حملات التشويه
الاحتلال يغتال شابين ويحتجز جثمان شهيد شرق نابلس
الدحيات نقيبا للأطباء البيطريين بالتزكية
وزير الداخلية يتفقد عيون المياه المغلقة في عنجرة بعد التسمم
مرصد أكيد ينتقد تقريرًا خارجيًا حول المساعدات الأردنية لغزة
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات