الاستعانة بالأجنبي .. ضد ابليس

الاستعانة بالأجنبي  ..  ضد ابليس

25-09-2011 11:02 AM

قال تعالى: ) قُلْ هُوَ الْقَادِر عَلَى أَنْ يَبْعَث عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقكُمْ أَوْ مِنْ تَحْت أَرْجُلكُمْ أَوْ يَلْبِسكُمْ شِيَعًا وَيُذِيق بَعْضكُمْ بَأْس بَعْض (عندما نزلت هذة الأية قَامَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لَا تُرْسِل عَلَى أُمَّتِي عَذَابًا مِنْ فوْقهمْ وَلَا مِنْ تَحْت أَرْجُلهمْ وَلَا تَلْبِسهُمْ شِيَعًا وَلَا تُذِقْ بَعْضهمْ بَأْس بعض .... فمنذ أن قتل عثمان رضي الله عنه إلى يومنا هذا والأمة يذيق بعضها بأس بعض... حتى وصلنا الى جبهة الممانعة ... يريدون أن يدوسوا على رقابنا بأسم جبهة الممانعة واذا قلنا لهم لانريد ممانعتكم قالوا لنا : خونة ومتأمرين ... فأمعنوا في قتلنا وهدر دمائنا ... حتى اصبح وجود أسرائيل من وجود ابليس حاكم علينا ...

ومن لايريد ابليس يريد أسرائيل .... من أجل مذبحة دير ياسين التي قتلت فيها العصابات الصهيونية عشرات الفلسطينين قبل ستين عاما ...لازلنا نستذكر ونتوعد بالأنتقام بقيادة أبليس ... ولماعجز ابليس عن الأخذ بثأرنا ...قلنا لة كفاك ...


فأذا بة ينتقم منا لا من الذين ارتكبوا مذبحة دير ياسين ... فستباح دمائنا وعرضنا بالحديد والنار وسلط بعضنا على بعض.... لأننا قلنا لة : لانريدك ... حتى أصبحت دير ياسين وأخواتها بردا وسلاما بالنسبة لما فعلة هو وامثالة بنا ... فطلبنا حماية ابناء الأبلسة ... فأبوا الا أن يمسكوا العصا من وسطها ...

وعدنا لتاريخنا لعلنا نجد مهربا لهذا المأزق ... لانريد عودة ليلة الهرير في صفين(وسميت ليلة الهرير لكثرة أصوات المقاتلين وهمهمتهم وهرَّهم على بعضهم ، وفيها استشهد عمار بن ياسر رحمه الله ( بعد أن كنا فخورين بليلة الهرير في معركة القادسية ... أنرفع المصاحف ... أم نقاوم بلحمنا ودمنا ... ام نقامر ونتحالف مع الشياطين لنوقف هدر دمائنا ودمار اوطاننا ... ولتشترط الشياطين ماتريد ... نريد أن نستعين بمن يلجاء أليهم رجال ديننا حين يطردون ويلاحقون في أوطانهم ... ولم تعد اتهامات الخيانة والتأمر من أبليس تخيفنا ... عد الينا أيها الأستعمار وخلصنا من أبليس وزبانيتة لانة لم يبقى لنا الا الأستعانة بك ...

حتى الشريعة أباحت لنا هذا.... الم يخرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى الطائف يلتمس النصرة من ثقيف والمنعة بهم من قومه... لم تعد كتب (القول الشافي في جنون القذافي) أو (اليمن الكالح في عهد علي عبدالله صالح) أو(حيرة الأمصار في فعائل بشار) أو ( طول بالك في دناءة مبارك) تؤثر في فكرنا فقد تغيرت ملامحنا ونريد أن نكون متسامحين ومتحاورين مع من أسأووا لنا عبر تاريخنا الطويل لأن ثقافتهم أثبتت أنها أجدر من ثقافتنا ... فالأعتراف في الحقثقة قوة وليس ضعفا عند من يطالب بالأصلاح والتغيير ... علينا أن نعيب أنفسنا لا زماننا .... فما لزماننا عيب سوانا .........

 في سنة 641 هجرية توحدت قوى الأيوبيين من أبناء صلاح الدين واخوتة والمتناثرة في الشام وتحالفت مع الصليبيين لحرب الملك الصالح أيوب في مصر!! وذلك في مقابل أن يتنازل أمراء الشام الأيوبيون عن بيت المقدس للصليبيين …( !! أبناء الذي حرر بيت المقدس يعيدونة لمن أغتصبة في مقابل قتل بعضهم البعض ... هذا تاريخنا ...لم نعد نلوم أحدا ... فالحقيقة ماتت منذ أن اصبحت كلمة أبليس هي العليا ... الم يقل أبليس للة عز وجل " وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين " فمنذ أن نزلت هذة الأيات وبعد مقتل عثمان .... لم نعرف حاكما الا أبليس ... أغوانا بالمال والمجد ... أوأذلنا بالسوط والسيف ... فنبتت ثقافة ابليس بيننا الى يومنا هذا ... واصبحت غابة غطت شعاع الشمس عنا جميعا .....


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد