عذرٌ أقبح’ من ذنب ؟!

mainThumb

19-02-2012 03:06 PM

نهايات المؤامرة على الشعب الاردني بدأت تتضح من ممارسة العهر على المعلمين والطلاب والمجتمع بأكمله ، فالذي يشاهد التخبط في رسم الخطابات الحكومية والقاضية بضرب المجتمع الاردني بعضه ببعض ، يعي تماماً أن الاردن هو عبارة عن شركة مساهمة ويريدون تصفيتها ، والإجهاز على مكونها المجتمعي وإرادته من خلال الالتفاف على مهنة المعلم ورسالتها السامية ، في تنشئة جيل مؤمن بواجبه ، ومستعداً للدفاع عن كيانه الفكري والوطني .

 وما يدهشني ممارسة الإعلام الهزيل في تسويق فكرة أن المعلم هو المسؤول عن إقصاء الطلاب ، وعدم تلقيهم التعليم في المدارس وذلك من خلال ضرب هذا الجسم الهام بأخيه الآخر وقيام منظومة غريبة في المجتمع مرة أخرى للإجهاز على المعلم الاردني الذي حرّك الشارع الشعبي في تونس وما يليها في مصر وباقي المناطق المنكوبة بأنظمتها في الزمن السالف ؟؟؟!!!!!!ه

إن الخطاب الرسمي والذي يسعى لاغتيال إرادة الشعب وسرقة مقدراته ، فهو بالضرورة يستدعي من الشعب الاردني وبكل مكوناته المنتمية لشعوبها والراعية لمستقبل أبناءها ، أن يأخذ الحيطة والحذر من اغتياله بحجة أضعف من الضعف ، وعذر أقبح’ من الذنب نفسه من أجل الاجهاز على كياننا البشري ، والاستخفاف بعقولنا من خلال كذب المواقف غير الحقيقية في رسم هيكلة دونية يضحكون بها على الشعب الاردني ، وممارسة سرقاتهم المخفية من خلال ضرب المجتمع مع أهم ركن من أركان أي دولة في العالم وهو _المعلّم .

ليعلم القرار الرسمي في الاردن المتآمر على الشعب والطالب ومقدراتهم العينية والمادية ، أنكم لن تنعموا بعد هذه اللحظة ، وبكذبكم الذي يمارس ممنهجاً على المواطن الاردني ومصالحه بأي مغنم تريدونه ، ولا تحسبوا بهذه الممارسات غير المسؤولة على المعلم والطالب والأهالي ستهربون بعيداً من محكمة الشعب القادمة ، وهي التي ستكون فاصلة مهما مارس الطرف الخارجي من أساليب لحمايتكم ، ومهما فاوضتم على هذا الوطن من أغتيال لكيانه وكيان شعبه الأبي المنافح عن ثراه وثرى الوطن المحتل فلسطين.

يمرر المسؤول بعض الفتاشات غير الذكية للأسف ، حتّى يضربوا الشعب الاردني مع مكونه المتشكل وعبر زمن طويل ؛ من إخراج لمسرحية الهيكلة ، ومعالجة التشوهات في الموازنة العامة ، وربط العلاوة للمعلمين بشطب الهيكلة عليهم //ما هذا المرض النفسي الذي يمارس على المعلم //عجبٌ عجب ؟؟؟!!!ه

الامر لا يتعلق بعلاوة أيها الضعيف الأفق ، ، هي كرامة يحتاجها المواطن والمعلم والطالب وكل المجتمع الاردني ،؟؟!!!


المعلم الاردني هو المحرّك الرئيس قريباً لكل المفاهيم الصحيحة والتي لم تكن موجودة في ظل سياسة اغتيال الإرادة ، وسرقة الشعوب ، وليعلم المسؤول في الاردن أن التكاتف مع كل المجتمع الاردني بدأ يأخذ مساره السليم ، وفي الاتجاه الصحيح لمحاكمة الفاسدين ، وعودة القرار للشعب ، واسترداد الحقوق التي اغتالها المسؤول وعلى مر الأيام للمعلم والطالب ولكل فئات المجتمع ، وسوف نسقط الهيكلة الهشّة  ، لانها لم تعالج بعد إعطاء الحق للمواطن ، وسوف تعود الحقوق للشعب كاملة غير منقوصة على أيدي المعلمين لانهم وفي هذه اللحظة الحاسمة هم أسياد الموقف العام وليس أنتم ، والمجتع يعرف ذلك وليس أنتم ومطبليكم من الاعلام الضعيف المقيد بحفنة من الدراهم ، وبوظيفة تم إسقاطها سابقاً بحكم أن الإرادة بيد الشعب وليست بيدكم 

الاردن والشعب له الفضل على كل فرد أدّعى الوطنية ، وأجدادهم قد دافعوا عن الأقصى ، ورسموا كل أشكال التضحية في سبيل الدين والأمة ، ولم يسرقوا ذهب البلاد ، ولم يمارسوا فشل الخطط الاقتصادية الممنهجة لسرقة المال العام ، ولم يعيشوا حياة الرفاه التي وفروها للفاسدين والمفسدين وعملاء القضية ؟؟!!!ه

لم يلتفتوا إلى فقراء الوطن الذين يعيشوا دون خط الفقر ومنهم المعلم والجندي والمزارع //فهم أساس المجتمع ، وليس من ينعم داخل قصرة بملذات الحياة على حساب الشعب الاردني وعلى حساب القضية الفلسطينية ، هم تجار دماء وكذب وعهر //قد مارسوه على عواطف الشعب الاردني //ويا حيف على هيك شعب بصدّق مسؤول لا يتقن سوى الكذب والخساسة ، وقد سرق الوطن وسرق مقدرات الوطن ومارس كل اشكال العبودية بالتلاعب في عواطف الشعب على أنه المحب لهم وأنه يحميهم من فاسدين يخرجون للمطالبة بحقوقهم المنهوبة والتي أجهز عليها الشيزفرانيون المليئي بالامراض النفسية وانفصام الشخصية ؟؟؟

أصبح من الضروري على كل مكونات الشعب المطالبة بحقوقهم وأول هذه الحقوق //هي ألاساسيات ومجاناً من تعليم ودواء ومسكن ومشرب وضمن مواصفات يعيشها من يأخذوا حقوق الشعب من جيوبهم ، والأمر الآخر رواتب مناسبة لا تخضع لهيكلة فاسدة ، ويجب رفع الرواتب إلى أعلى سقف ما يؤهل المواطن بعيش كريم وأقل هذه الرواتب هو( 300 دينار )للفرد الواحد وهو أقل شيء ممكن لتلبية جاجات الفرد الشهرية ، واذا لم تستطع الحكومات تلبية المطالب السابقة الذكر //فليسقطوا جميعاً دون استثناء والمحاكمة قادمة لا محالة في الشوارع العامة لعودة الاموال المنهوبة إلى صاحبها الشرعي وهو الشعب الاردني العريق الطيب والذي آوى كل الفاسدين الشحادين سابقاً قبل أن يكونوا مسؤولين عنّا كمهنة ارتضوها لنفسهم وهي العمالة على الاوطان والشعوب .......


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد