دورة حياة حكومة
سيناريوهات الحكومات في الأردن متشابهة جدا .... وبالمناسبه هي من فصيلة اللوزيات حيث تتميز بقصر عمرها وسهولة تسوسها ومرضها ولا تؤتي أكلها الا بعد مئات عمليات التطعيم والتركيب ...تبدأ القصة حين يعين دولته وتقرأ رسالة التكليف على مسامع الملايين متحدثة عن مزايا الرجل وخطورة المرحلة ومنذ أن بدأت أعي وطني وأنا أشعر بخطورة المرحلة وأشعر بمغص عند ذكرها ويدق قلبي خوفا ....ينتشي سيد الدوار الرابع الجديد ويصبح بيته محجا للمهنئين وبالطبع المستوزرين الذين يصفقون له ويلعنون سلفه ويطيرون له باقة من الشتائم والانتقادات...وينشدون الرضا ويضعون تلفوناتهم في أحضانهم و يغفون وهم يحلمون باتصال من دولته.... وتصبح السيرة الذاتية للرجل ومناقبه حديث الصالونات السياسية وسهرات الدكاكين ويبدأ الاعلام يتسابق بأخبار التشكيلة الوزارية ولقاءات الرئيس الجديد وبكولسات وأسماء متوقعة وقوائم مرجوة ووعود من الرئيس بأن التشكيلة ستلبي رغبات الكل وستعطي الفرصة لكافة المناطق وكأن الحقائب كعكة يودون اقتسامها ...جلسات مع الاحزاب والمعارضة وهذا زعلان والآخر راضي ....ونترقب جميعا ونشغل أنفسنا أسبوعا بتكهنات وتوقعات.... ويأتي موعد القسم ونتسمر جميعا أمام شاشات التلفزة لنصدم بواقع الحال بتلك التشكيلة الغريبة العجيبة التي جاءت ارضاء للتقسيمات الجغرافية وتنفيذا لمصالح قائمة او ستقوم وتهدئة لمعارض مشاكس أتعبهم بتصريحاته استمالة له واتقاء لشره.... ووزير أو أكثر يوضعون بهارات للطبخة لديهم سيرة ذاتية حافلة.... ووجوه تظل مألوفة .....
ويبدأ مشوار العمل وتمر الأيام وتطرح الحكومة مشاريعها على السلطة التشريعية وتحوز الثقة بأغلبية وتتناكح السلطات وتشتبك المصالح وتعقد الصفقات وتوزع التركات.... وتطنش الأصوات وتفرق كلمة الحق وتتهم بالعمالة وتعكير صفو الامن الوطني وتبدأ رحلة امتصاص الغضب الشعبي هذا ان وجد غضب أصلا وبالمناسبة نحن شعب هادىء ....ثم ماذا تكون النتيجة ؟...تدهور مستمر في الوضع الاقتصادي ومزيد من العجز والديون والتضخم والغلاء والبطالة و مزيد من الفساد وهدر المال العام واضاعة الوقت في محاكمات شكلية ... وللوطن رب يحميه ....
عتمة في التخطيط وضبابية في الرؤية المستقبلية بل انعدامها حتى ...وعمل كل ما من مصلحته أن يجعل الوطن مغنما وكسبا ....ليمسي الامر من سيء الى أسوأ والمواطن عليه أن يشد الحزام طبعا وألا يطالب بحق له اكراما لحكوماتنا وشعورا معها .....فما ذنب المواطن بكورارث خلفتها حكومات جاءت لتقضي وقتا وتحقق مصلحة دونما رؤية تملكها أو خطة مرسومة أو نهج تنتهجه ؟ فكل حكومة تلعن سلفها وتلقي مسؤولية الخراب عليها ويتطور المرض في عهد الجديدة ليصبح أشد فتكا وتتراكم أخماج عفونة الفساد و سوء الادارة والتخطيط أكثر وأكثر ويصبح شهاب الدين أضرب من أخيه...
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب