السيناريو العربي ( إطار بلا شيء)
’ترسم ملامح الوضع العربي ما بين متناقضات عديدة - هناك إطار داخلي تبنى عليه المفاهيم الاساسية للمشهد الراهن ، والمعتقل ، وهناك مشهد خارجي ، يخرج من إطار مسؤلياته اتجاه حفظ السلام في دول العالم المشتعلة بفسيفساء معقدة ، وضمن قواعد حقيقية تمارس على أرض الواقع للخروج من اتهام العالم ككل لأمريكا وصهينتها - إذ لا يوجد في دول العالم العربي أدنى منظومة لقواعد المواطنة ، وممارسة الديمقراطية بإطار المسؤولية ، ولا نستطيع باي أيدولوجيا كانت أن نعزّي ما يحدث للواقع العربي دون العودة لنظرية المؤامرة - فالعالم يعيد انتاج نفسه ضمن قواعد المصالح ، ولو كان ذلك على حساب الدماء البريئة ، وطمس معالم الإرث الحضاري الديني لكل شعوب المنطقة ، وذاك العالم الخارج من معادلات الصراع الأحادية ..
لا يوجد اتهام واحد ضمن قواعد اللعبة للولايات المتحدة الامريكية بما تمارسه على أرض الواقع ( الساحة العربية ) ، مقارنة بتفكك العالم العربي مجتمع - ففي مصر كما هو في العراق وسوريا وليبيا وتونس ولو اختلف عليك الشكل الخاص بكل منطقة - فحال المواطن المصري بداخل بلده وخارجها هو حال الشقيق الآخر التآمري التخاصمي النفعي ، والعراقي ، والسوري ، والاردني والفلسطيني والليبي والتونسي وكل جزء يتكون منه هذا الجسد هو بحال المفكك من الداخل ، وتبعيته للمصالح في معتقل الثقافة الغربية التي تبنى بالاساس على فن إنتاج الأزمات ، وإدارتها بموضوعية ، دون الالتفات لتبعية ما يمارس ... ومخرجات اللعبة العنيفة .... إن حاورنا اننا للحظة قد ناصرنا حزب الإخوان المسلمين في مصر لحصوله على الشرعية التي أتت بصندوق اقتراع ؛ فنتهم بذلك ، وكأن السلاح ’صنِع من أجل تصفياتنا على خلاف الفكرة والراي - وهذا ما يحدث في كل المنطقة العربية - هناك عمق ثقافي لإعادة انتاج الإقليمية ، ونثر بذور الطائفية والمذهبية والإثنية بمساحات أوسع من إطار الدولة - ومع كل ذلك - لو سألنا ذات السؤال الذي يطرح بعد الانتهاء من أي مشروع كان !! ماذا جنى البائع والمشتري وكل من بداخله روح ؟! هذا سؤال نطرحه على شعوب المنطقة ككل - هل بموسوعكم ان تستوعبوا أن من المستحيلات المليون ! بل والمليار - ايجاد ديمقراطيات حقيقية على أرض العرب ،، وصحراء العرب - والسبب أن هذه المنطقة تتشكّل في بقاء الصراعات التاريخية المتجددة ، وهذا في إطار الباحثين والاثنوغرافيين - وهناك حالة من الاستقرار تسود هذا العالم الشرق أوسطي في اطار الهدنة فقط لإعادة جدولة الحرب والسلم ، وليس تحت بند التحرر ، والعدالة ، وقبل ذلك النضال المتكامل البشري - فالانظمة يعاد انتاجها ضمن المتجدد فقط ( حسب الحالة ) ، والشعوب ايضاً يمارس عليها لعبة العصا والجزرة ؛ لتبقى هي في خانة العيش ، والاحتضار للموت - فلا يتصور حتى المثقف والباحث والسياسي المجرد من العقيدة والاعلامي المؤدلج ؟! أن الحرية والديمقراطية تأتي وحال الأمة منقسمة بين عميل ، وخائن وجاسوس ، وكاره ومكروه ، وتخاصمي ومتصالح بشكل دون فهم ، واقليمي بحال الميت ، ومذهبي ، وطائفي معتدل لطائفي متشدد ووووووووو كم تشكلت بين العرب هلاميات بشرية ، وسميت بعرف العمالة والتحضّر - مسميات غير حقيقية ومن بينها - ملك - رئيس - وزير - امين عام - مستشار - مدير - صحفي - باحث - ناشط - باختصار ( لا يوجد مواطن عربي على درجة حتى قليلة من الوعي - فنريد الاصلاح - ورئيس بلدية مهرب مخدرات ! وطفل يدهس في اربد ليلاً ؛ لعدم وجود انارة - ما يعني ان الديمقراطي عبدالله النسور يمكن أن يكون هو القاتل الفعلي للطفل ؟! فعصور الظلمة في اوروبا - كان البطل في إعادة تدويرها على أرض الاردن ، وبعد قرون - رجل متمكّن من السلط ( وسط الأردن ) ويمكن ان تحسب له براءة اختراع من كثير كثير في ممارسات مقولبة ، ويمكن ان يكون السائق هو القاتل ؟! وكم في بلدي ، والوطن العربي من المتناقضات غير المحتملة أو المفهومة بعرف المنطق - وشعوب بلا وعي ووعي ؛ حتى أنها لا تقبل القسمة إلا على واحد - فمهوم القسمة عند العرب يختصر بالاحادية فقط ؟! فكل طير بلغة ....! وهناك مفاهيم عند العرب أجهضت النسبية والاحتمالات - فليتهم حررونا فقط من تياستهم ..!
لا يوجد ما يسمّى بثورات الربيع العربي - فهي ثورات افرزت فقط مشهد مؤلم من الدماء ، ونرفضه في الأردن ومصر وسوريا والعراق وفلسطين - وكل وطننا النازف ....... وأتصور ، بل و’كلي ثقة أن بناء الأسر على اساس فطري نقي من البيت ؛ افضل بكثير من تركها فريسة بعد اكتمال بين فكي النظام السياسي لإنتاجه على هذا الشكل ... فالاصلاح يبدأ أولاً من النفس ، وبعدها تأخذ المجتمعات بناء إطارها العام والخاص على أساس المسؤولية ، ومبدأ الحرام والحلال ، والخطأ والصواب - فأولى ثغرات الاخوان في مصر هو العناد أمام تيار بلا أخلاق ؛ ليصاغ بعد ذلك نزف غير مسؤول في الدماء - وكذلك الحال بكل المنطقة ، وان اختلفنا بقالب من الحوار بالمتبقي ....
حكيمي قبل مواجهة ميسي: لا صداقات في الملعب
الوحدات يستقبل محترفيه استعدادًا لكأس السوبر
غضب لاعبي Mario Kart بسبب تحديث المسارات
اتهامات بالضرب تفجر أزمة بين أحمد السقا وطليقته
لبلبة ترد على صورة مفبركة مع عادل إمام
رامي رضوان يحسم شائعة انفصاله عن دنيا
تقنيات علمية لتعزيز التركيز وتقوية وظائف الدماغ
نيكول سابا تتألق بصيحات جمالية جريئة
أبل و سامسونغ .. هواتف أنيقة لكن ضعيفة الأداء
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام